رواية نبض قلبي لاجلك(كاملة من الفصل الاول الي الفصل الاخير) بقلم لولا
المحتويات
الفراش يلتفت حوله باحثا عن هاتفه
لمحه ملقي ارضا بجانب الفراش التقطه ونظر في شاشته لمعرفه الوقت الا انه وجد الخط لا يزال متصل بسوار !!!!!!
نظر الي ساعه الهاتف ووجد انه تاخر عن معاد استيقاظه المعتاد
اتسعت ابتسامته ووضع الهاتف علي اذنه ليري ان كانت محبوبته استيقظت ام لا
لم يسمع اي شيء!!!نظر لشاشه الهاتف مره اخري وجد ان الاتصال مستمر بينهم
نداها بصوت اجش متحشرج من اثر النوم سوار حبيبي
اصحي يا قلب عاصم سواري!!!
كان وضع سوار لا يختلف عنه فكانت نائمه في ثبات عميق حاضنه وسادتها وتضع سماعه الهاتف باذنها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لقد كان بطلا لاحلامها في السويعات القليلة التي نامتها
همهمت بنعاس اممممم
نداها مره اخري ولكن بنبره اعلي سوااار اصحي يا حبيبي!!
ردت بصوت هامس مليئا بالنعاس ولكنه وصل اليه مغوي مثير جعلت الډماء تغلي في عروقه شوقا اليها خاصه وهي تنطق حروف اسمه بتلك النبرة المهدكه لاعصابه
عااااصم !!!
قال بصوته المثير العابس عمر عاصم وروحه انتي لو فضلتي تقولي عاصم بطريقتك دي هتخاليني اجيلك حالا وساعتها مش هكون مسؤل عن اللي هيحصل بعدها بس اللي متأكد منه انك مش هتخرجي من حضڼي الا وانتي حرم عاصم ابو هيبه !!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اغلق الخط وقام حتي يستعد للذهاب الي عمله ولكن عليه اولا ان ياخذ حماما باردا ليستعيد نشاطه ويطفئ به نيران قلبه وجسده المشتعل شوقا لها !!
استيقظت سوار من نومها قرب الظهيرة فتحت عينيها ونظرت الي الساعه المعلقه علي الحائط امامها شهقت منتفضه من مكانها وقد تاخرت عن موعد ذهابها للعمل فقد اتخذت قرارها بالعودة للعمل ومفاجئة عاصم بعودتها !!!
القت نظره علي هانفها فوجدت ان عاصم قد اغلق الخط معها
طبعا اكيد زمانه في الشغل من بدري وانا مغمي عليا هنا
بعد ساعه كانت تقود سيارتها باتجاه شركه عاصم
كان عاصم في مكتبه يوقع على بعض الاوراق حتي رن هاتفه برقم والده الحج سليم !!!
عاصم الحج سليم ابو هيبه بذات نفسيه بيتصل بيا كيفك يا بوي اتوحشتك جوي يا ابو عاصم
الحج سليم لو اتوحشتك صوح كيف ما بتجول كنت سالت اكده يا عاصم المده دي كلاتها لا بتتصل ولا بتاجي البلد خلاص نسيتنا يا ولدي
عاصم حجك عليا يا بوي انا عارف اني مقصر معاكم بس ڠضب عني والله الشغل
فوق راسي
الحج سليم ربنا يعينك يا ولدي بس مطولش الغيبة اكده احنا بنتوحشك كتيير وخصوصي امك الحاجه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عاصم خير ان شاء الله يا بوي اطمن لما اجي هتعرف كل حاجه
الحج سليم علي كيفك يا ولدي
المهم اول الشهر اللي جاي هنكتبوا كتاب اختك الدكتوره عاليا بأمر الله وبعدها هيسافروا بلاد باره طوالي علشان البعثة بتاعه الدكتور جوزها
عاصم حاضر يا بوي كل اللي انت عاوزه هيحصل وزياده كمان
قاطع مواصله حديثه مع والده دخول سكرتيرته تبلغه بوصول مندوب الشركة الإيطالية
مستر عاصم مندوب الشركة الايطاليه وصل حسب المعاد
عاصم معلش يا حج مضطر اقفل دلوقت علشان عندي شغل مهم هبقي اكلمك في وقت تاني
اغلق الخط مع والده وآمرها بسرعه دخول المندوب اليه
اسرعت السكرتيره بتنفيذ اوامره
دلفت صوفيا من باب مكتبه تسير بخطوات متبختره تتباطيء في سيرها لتعطي لعينيه الفرصه للتمتع بجمال جسدها ومنحنياته البارزه التي يفصلها ثوبها الاحمر الڼاري القصير الذي يكشف عن سيقانها البيضاء الرشيقه
وقفت امام مكتبه ومدت يدها لتصافحه وهي ترشقه بسهام نظراتها الزرقاء الساحره
صافحها عاصم بعمليه شديده فهو يعرف نواياها تجاهه !!! ولكنه لا يهتم لها فقلبه وعقله ملكا لسوار يري كل النساء بها هو اكتفي بها عن كل نساء الارض !!
ربما لو لم توجد سوار بحياته كان لم يدع صوفيا تفلت من بين يديه فصوفيا أمرأة جميلة وتمتلك جسد يغوي القديس كان سيسمتع معها كثيرا و لكن الاوان قد فات !!
عاصم مرحبا سيده صوفيا كيف حال اليكساندروا
صوفيا مرحبا ايها الوسيم اليكس بخير
عاصم بفطاظة ولماذا لم ياتي الموعد كان محدد معه
صوفيا بمغذي اووو الا تريدني ايها الوسيم !!
عاصم انا لا اريد أشخاصا بعينيها كل ما يعنيني
العمل فقط
ولكي لا نهدر وقتنا دعينا ننهي ما جئتي من اجله !!
نظرت اليه بحنق
شديد ولكنها لن تستسلم ستحصل عليه مهما كان!!!
بعد فتره كانوا قد انتهوا اغلق عاصم الملف بعد ان قام بتوقيعه واعطاها النسخه الخاصه به وكذلك صوفيا وقعت علي الملف الخاص بها واعطته اياه
عاصم هذه نسخه العقود الخاصه بكم تفضلي
صوفيا وهذه ايضا لك تفضل اتمني ان تستمتع بالعمل معنا سيد عاصم
عاصم آمل هذا!!!
قامت صوفيا من جلستها ودارت حول مكتبه حتي وقفت امامه مباشرة انحنت بجسدها للامام وقربت وجهها من وجهه لا يفصل بينهم الا خطوه واحده
صوفيا والآن دعنا نحتفل بتوقيع العقود ايها الوسيم قالتها بصوت مغوي وهي تتطلع اليه بنظرات راغبة !!
عاصم بثبات لا اريد !!
صوفيا باڠراء لماذا ايها الوسيم لماذا تقاومني
عاصم باستنكار من انتي حتي اقاومك انا لا اريدك
كتمت صوفيا غيظها وقالت باصرار وهي تمد يدها تتحسس صدره الظاهر من فتحه قميصه
انت تريدني كما اريدك انا ارغب بك كثيرا جسدي ېحترق شوقا لجسدك الرجولي القوي شفتاي تريد ان تسحقها وتدميها بشفتيك
لعينه صوفيا !!! كاد ان يضعف امام سحر كلامتها هو ليس براهب هو رجل متقد الرجوله جسده دائم الاشتعال لم يقرب أمرأة منذ مده طويلة وامامه أمرأة خطيره تغوي القديس ولكنه سيقاوم للآخر
خرجت من المصعد واتجهت لمكتبها دخلت وجدت زميلتها التي تعمل مكانها حتي تعود
سوار اذيك يا هند عامله ايه متشكره اوي انك قبلتي تكوني مكاني اليومين اللي فاتوا
هند حمد الله علي سلامتك يا مدام سوار لا شكر علي واجب ده شغلي تعالي استلمي مكانك وانا هروح علي مكتبي
اخذت سوار منها الاوراق والاشياء الخاصه بمكتبها بعد ان شكرتها للمره الثانيه بعد رحيل زميلتها استعدت لمفاجأة عاصم !!!
وقفت تهندم ملابسها وعدلت تسريحه شعرها وقفت امام باب مكتبه وقبضت علي مقبض الباب بكفها اخذت نفس عميق حبسته داخل صدرها وزفرته مره واحده محاوله التخفيف من توترها!!!
فتحت باب المكتب ودلفت للداخل وعلي وجهها إبتسامة واسعة سعيدة سرعان ما تلاشت وحل محلها الذهول !!!
شهقت مصډومة من وضعهما !!!وفجاة شعرت بالهواء ينفذ من رئتيها!!! لمعت الدموع داخل مقلتيها وقالت بصوت جريح مهزوز عاااااصممم !!
واستدارت تجري مهروله من مكتبه ومن الشركة كلها !!!
الذهول والصدمة هم المسيطرين علي حال عاصم !!!!
واقف كالصنم لا يتحرك ولا يصدرعنه اي رد فعل استغرق ثواني حتي استوعب ماذا يحدث معه !!
في اللحظة التي استوعب فيها وضعه مع صوفيا ه كانت نفس اللحظة التي دخلت عليه سوار وشاهدته مع صوفيا!!!
انتفض كالملسوع عندما فتح الباب وظهرت سوار من خلفه آلمه قلبه عليها وعلي دموع الخذلان منه التي تلمع داخل مقلتيها
دفع صوفيا من امامه بكلتا يديه حتي انها وقعت أرضا من قوه دفعه لها وانطلق يجري يلحق بسوار !!
تجري باندفاع نحو المصعد تريد الهروب منه ومن كل شيء
سمعت صوته يناديها بلهفه ولكنها لم تلتفت اليه فتح المصعد وولجت داخله تضغط علي ازراره بسرعه لا تريده ان يلحق بها كاد باب المصعد ان يغلق الا ان يده التي امتدت منعته من الانغلاق
كان عدي يسير في الرواق المؤدي الي مكتبه عندما راي سوار تبكي وتهرول الي المصعد استغرب حالتها وكاد ينادي عليها الا ان اندفاع عاصم خلفها وهو يجري كالعدائيين في السباقات اصابه بالذهول حتي كادت حواجبه ان تلامس مقدمه راسه من ارتفاعها
هو ايه اللي حصل هببت ايه يا عاصم ربنا يستر !!
دخل عاصم خلفها وضغط علي زرايقاف المصعد !!!
وقفوا متقابلين أمام بعض وقف عاصم متحفزا باعصاب مشدوده متوتره واضعا يديه في خصره ونظره مسلط عليها وينفث نيران غضبه المشتعل في وجهها
اما هي فكانت تحاول الوقوف بثبات في مواجهته فظلت منكسه رأسها لاسفل حتي لا يري دموعها التي تمنعها بصعوبه من الهطول علي وجنتيها لا تريد النظر لوجهه حتي لا تري صورته وهو يقبل صوفيا ضغطت علي شفتيها بقوه تمنع شهقات بكاء روحها المذبوحه من الخروج !!
تحدث عاصم بهدوء محاولا انتقاء حروف كلماته سوار
انت فاهمه غلط مفيش حاجه بيني وبينها هي الي عملت كده هي اللي باستني ورمت نفسها عليا انا مقربتش منها هو ده اللي حصل انا معملتش حاجه
ساد صمت مهيب بينهم لعده دقائق وهم علي نفس وضعهم!!!!
هو منتظر ردها علي كلماته وهي تعيد كلماته وصورته معها داخل عقلها مرات ومرات
رفعت راسها اخيرا تنظر لوجهه بنظرات خاويه وقالت بنبره متهكمه وهي
تعقد يديها فوق صدرها خلصت !!!!
صمتت لثواني واضافت انت حر في حياتك تعمل اللي تعمله انت مش محتاج تشرح او تبرر اللي حصل انا مسالتكش ولا حاسبتك علي حاجه لانه ببساطه مش من حقي!! انا مجرد مديره مكتبك مش اكتر ماليش الحق اني الومك او احاسبك قذفت كلماتها في وجهه بقوه وجمود تتنافي مع ارتجاف قلبها حزنا وآلما
اشتعلت النيران في عينيه من كلماتها السامه وسالها بهدوء حذر يعني ايه الكلام ده
كلامي واضح ايه اللي فيه مش مفهوم !!
سوااار مش عاوز افقد اعصابي قلت لك اللي حصل كان ڠصب عني انا مقربتش منها هي اللي عملت كده من نفسها
ظلت علي جمودها الظاهري وقالت ببرود مستفز لتاني
مره بقولك دي حياتك وانت حر فيها يا عاصم بيه دي حاجه ما تخصنيش
فقد السيطرة علي اعصابه وامسكها من مرفقيها يهزها ويهدر بصوته عاليا بطلي برود واستفزاز يعني ايه ما يخصكيش انا عارف انك مصدومه وزعلانه بس انا بحاول اشرح لك وانت مصممه علي رايك
نفضت زراعيها من قبضتيه وهدرت فيه قائله پغضب ودموعها تسيل علي وجهها تشرح ايه وافهم ايه افهم انك امبارح باليل بتوعدني بالجنه وترفعني للسما والصبح ترميني في الارض علي جدور رقبتي
انت زيه بالظبط مفرقتش حاجه عنه
كلكوا كدابين وخاينين
قال هادرا بصوت جهوري انا مش زيه انا مش خاېن والله ما خنتك صدقيني يا سوار
هسالك سؤال وترد عليا بصراحه ولا اقولك سؤالين واجابتك هي الي هتحدد اذا كنت اصدقك ولا لاء
قال بنفاذ صبر اسالي
لو انا ما كنتش جيت انهارده الشركه وحصل اللي شوفته في مكتبك
كنت هتحكيلي وتقولي علي اللي عملته صوفيا
تاني سؤال لو انا اللي كنت مكانك وشوفني في نفس الوضع اللي شوفتك فيه وقعدت ابررلك واقولك ڠصب عني كنت هتعمل ايه
كنت قټله وقتلتك بس عمر قټلك ما هيطفي
متابعة القراءة