حياة قلب الفهد بقلم ياسمين سالم
تبقي زي امي و نهي
الي خاينين دي عامله زي الملاك طفله قلبها برئ
عقله ما نهي كانت زيها لما ضحكت عليكي و في الأخر هربت هي و حبيبها الي هو صاحبك الي كان زي اخوك
قلبه لا انت لازم تديها فرصه و تشوف يمكن هي غيرهم
فهد انا بحبها وقال بفرحه ايوه انا فعلا بحبها انا ما خوفتش علي نفسي و خۏفت عليها و تبقي زوجه فهد الدمنهوري هي الي تسحق تبقي ام لعيالي و ضحك و كان فرحان بيها و قرر أنه يصلح غلطه و يتجاوزها و كمان يفهم أهلها أنها مش خاطئه و أن الي عمل كدا يبقي احمد ويطلب يتجوزها من أهلها
الحريري و كل شئ فيها بلعق ريقه بصعوبه من كتله الجمال الذي أمامه و أنصدم عندما
قالت حياه ......
يتتبع عايزه دعوه كدا منكم اني ربنا يوفقني و اجيب درجات حلوه في الامتحان و قولو رأيكم بصراحه في القصه و بلاش تم بتعقدني
بقلم ياسمين سالم
حياه_قلب_الفهد
فهد خرج من الحمام و كان ناوي يصلح كل الي عمله مع حياه
فهد اول ما شافها بلع ريقه بصعوبه
فهد حياه ايه اللي انت عامله ده وايه اللبس ده
حياه قربت منه وقالت هديك اللي انت عايزه بس بدل المليون اثنين 2 مليون وانا ملكك اسبوع
قرب منها ونزل على وجهها بصفعه و هزها بهستريه
فهد پغضب طلعت زيهم ليه ليه بعد ما موثقت فيكي
حياه كانت مڼهار في العياط و مش عارفه هي ازاي لست كدا و كمان قالت كدا
فهد ضربها تاني علي وشها و قال پغضب وصړخ فيها
بقووووولك امضي هنا
حياه خاڤت من شكله و مضت حتي من غير ما تعرف دا ايه
وقالت سبني و النبي انا عايزه امشي مش عايزه فلوس
حياه مكنتش بتنطق و لا بتتحرك فهد لبسها فستان الي كانت لسباه و اتصل بالدكتوره تاني و كان قلقان عليها
وقالت ايه الي حصل دا البنت أعصابها بايظه و كملت بتحاول تعدي عليها انا لازم اعمل بلاغ
فهد قرب عليها و قال اسمع تاني كدا قولتي ايه
الدكتوره يعني دي مراتك و ايه يأكد انك مش بتقول كدا لمجرد انك عايز تهرب و انا اسكت علي الموضوع
فهد بص بطرف عينه انتي قد كلامك بعدين انتي اتجنننت
وجاب عقد الزواج و قال دا ايه شايفه بعينك انا مش ورتهالك عشان خاېف لا دا عشان اعرفك أن مش فهد الدمنهوري الي يكدب و يحاول يهرب
الدكتوره پخوف تمام بس أعصابها تعبانه قووووي يعني ممكن تعمل حجات و تقول حجات هي تقصدها هي بتبقي عايزه تخلص و خلاص و مش بتفرق هي بتعمل ايه او بتقول ايه
دكتور خدت نفس و أكملت يعني ببساطه الاكتئاب النفسي و
الاڼهيار العصبي مأثرين علي شخصيتها خالص
يعني هي مش بتبقي مستوعبه هي بتعمل ايه بتقول ايه
فاهمني يا استاذ فهد
فهد بتركيز يعني حاجه كانت مثلا رفضاها ممكن تقبل بيها عادي عشان تخلص من الي هي فيه لو كانت حاجه مديقاها
الدكتوره بالضبط
كدا يعني لو الحاجه دي مديقاها هتعمل ايه أن كان عشان تتخلص منها
فهد بندم شكر يا دكتوره ونادي علي واحد من الأمن يدفع لها الحساب و يوصلها
ودخل غرفه حياه تاني وقعد جنبها علي السرير
وقال انا آسف يا حياه انا الي وصلتك الحاله دي انا آسف علي كل الي عملته معاكي بس صدقيني هصلح كل حاجه
فاقت حياه و بدأت تصرخ بهستريه
فهد اتفزع من صړاخها
حياه بصړاخ ابعددددد عني و النبي ابعددددد سيبني
انا اسف هصلح كل حاجه
تاني يوم
في مكان تاني بعيدا عن مصر في الولايات المتحدة الأمريكية
كانت فتاه في غرفه يبدو عليها الاكتئاب من شكلها الأساس الاسمر حتي الفرش الأسمر كل حاجه كانت بتعبر عن اليأس
كانت فتاه جميله نايمه علي السرير
دخل فايز الغرفه وقال بمرح يا رب علي جو الاكتئاب
يا بنتي اضحكي للحياه تضحكلك مش كدا و قام بفتح الشبابيك حتي أنارت الغرفه وأصبح فيها امل
قامت تلك الفتاه الجميله و كانت تعبث بيديها في عيونها
وقال بتزمر ياربي عليك يا فايز سيبني بقي انا عايزه انام
حط أيده في وسطه بحركه دراميه وقال هو انتي مش بتشبعي نوم يا بنت يا سلين
سلين كانت عيونها في دموع قالت امتي هخلص يا فايز انا تعبت امتي هنام ناهئ مبقتش قادره استحمل
فايز دموعه ملت عيونه ليه كدا يا سلين انتي مش قولتي انك هتتعالجي و مش هتيأسي مش قولتي
انا سلين الدمنهوري متعرفش يعني ايه استسلام
سلين بدموع ڠضب عني يا فايز انا عايزه ارجع مصر عايزه اشوفه قبل ما اموت
فايز بعياط انتي ليه بتقولي كدا يا سلين مش انتي بتتعلجي و صحتك بتتحسن انتي
مخبيه عني حاجه الدكتور قالك ايه امبارح
سلين باڼهيار باقيلي شهر يا فايز قالي شهر او اقل
وقال لا اكيد في غلط يا سلين في غلط
سلين انا عايزه ارجع مصر يا فايز عايزه اشوفه لو مره قبل ما اموت عايزه اشوفه وحشني اوووي
فهد مفكر انك..بقلم ياسمين سالم
عند فهد و حياه
حياه فاقت وزقت فهد و قالت قوووم من هنا
حياه قالت لا و قوووولت ابعد عني
فهد هحكلي لك كل حاجه و ايه أسبابي
و بدأ في السرد
دون أن يعرف رأيها
فهد من ٣ سنين كنت بحب واحده كانت كل حياتي
كنت بعشقها و كانت بنت عمي و باعتني زي ما ابن عمك باعك يا حياه اكيد عارفه الشعور دا كويس بس انتي فاهمه أنه ابن عمك باعك عشان الفلوس أما أنا فا معرفش ليه سابتني خانتني هي و صاحب عمري الي كان اكتر من اخويا
كنت مش بس بحبهم كنت بعتبرهم عائلتي كانوا كل ما ليا
و في الأخر خانوني هما الاتنين
فهد كان بيحكي و دموعه بتنزل و كمل سلين دي انا الي مربيها علي ايدي كنت معتبر نفسي ابوها و كنت مش بحبها بس كنت بعشقها و مستني اليوم الي تكون في ملكي