ملاكي بقلم رنا شريف

موقع أيام نيوز

ضعيف واخدها وطلع ع المستشفى وأول ما وصل دخلوها العمليات وبعد دقايق الدكتور خرج 
قاسم طمنى يا دكتور 
الدكتور بجديه
عند فهد 
كان باصص ل ملاك وهي نايمه وحس بحركه غريبه وراح عند العنايه وبيبص على سلمى ملقهاش و...
فى المستشفى عند قاسم الدكتور خرج من اوضة أمينه 
قاسم طمنى يا دكتور 
الدكتور للأسف ڼزفت ډم كتير و 
قاسم بقلق و. ايه ياكتور 
الدكتور البقاء لله 
قاسم قعد ع كرسى وحط راسه بين ايده 
عند مالك هو وآدم واقفين قدام بيت قاسم وفى 
رجاله كتيره تبع مالك فى المكان 
آدم بس مفيش صوت يا مالك ولا أى حاجة 
مالك مش عارف بص بهدوء كده هندخل أنا وانت الأول 
آدم بقلق تمام يلا 
ادم ومالك دخلوا وطلعوا الطابق التانى وشافوا ډم 
آدم مالك بص كده 
مالك ډم !! معقول يكون عملها 
آدم كان لسه هيرد بس سمع صوت الفون بتاع مالك بيرن 
مالك ده فهد
آدم طب يلا بينا بينا الأول من هنا وبعدين رد عليه 
مالك وآدم نزلوا وركبوا
العربية ومشيوا وفهد فضل. يتصل على مالك 
ادم رد عليه طيب 
مالك يا عم الفجر أذن وكلها شويه والنهار يطلع 
وهروح افهمه كل حاجه بقلمى رنا شريف 
موبايل آدم رن 
ادم اصبر بيرن عليا اهو 
آدم أيوة يا فهد 
فهد شوف مالك فين وتعالوا حالا ع المستشفى 
آدم مالك معايا اهو 
فهد بعصبيه وانا مش بتصل بيه مش بيرد ليه 
آدم لما نشوفك هتفهم انت فى المستشفى ليه مش سيف هناك 
فهد پغضب سلمى اختفت ومش فى اوضتها تعالى ع المستشفى دلوقتى 
آدم پخوف يعنى ايه مش في المستشفى هتكون راحت فين 
فهد بعصبية وأنا أعرف ازاى اخلص يلا 
آدم ماشى وقفل 
مالك بقلق فى ايه  
آدم اطلع ع المستشفى اللى فيها سلمى بسرعه 
مالك پخوف ليه حصلها حاجه  
ادم مش موجوده فى المستشفى
مالك ساق بأقصى سرعة ومتكلمش مع آدم ولا رد عليه 
عند فهد 
قفل مع ادم وسمع صوت زعيق فى الدور اللى تحت وكان فى فوضى في 
المستشفى وشاف ممره بتجرى وقفها بقلمى رنا شريف 
فهد بقلق المريضه اللى كانت هنا فين وايه اللى بيحصل هنا .
الممرضه واحده اتنكرت فى شكل دكتورة وحطتها 
ع الترولى وكانت هتخطفها بس لحقوها تحت وجريت منهم
فهد نزل جرى تحت وشاف سلمى وكانت لسه فاقده الوعى وبعد ربع ساعه 
رجعت تانى بس اوضه عاديه مش العنايه وآدم 
ومالك وصلوا وكان فهد قدام الأوضه 
مالك بقلق سلمى مالها يا فهد. اختى فين 
فهد بهدوء اهدى متقلقش هي بخير دلوقتى 
آدم مين اللي عمل كده و.....
فهد بمقاطعه اهدوا واقعدوا 
مالك حصل ايه احكيلنا
فهد كنت جوه مع ملاك وحسيت بحركه غريبه خرجت ملقتش 
حد فى الممر خالص ببص اشوف سلمى بس مكنتش 
موجودة وبعد ما كلمت ادم كان فى ناس بتجرى
والممرضه قالت إن فى واحده اتنكرت فى شكل دكتوره وحاولت ټخطفها 
آدم مين دى وهتعمل كده ليه  
فهد مش عارف لسه بيدوروا عليها 
مالك قام وقف 
فهد على فين .
مالك هدخل اشوفها 
وسابهم ودخل قعد ع كرسى قدام السرير وفضل 
يتكلم معاها ويعيط وفضل ساعه ع الحال ده 
عند قاسم كان في مستشفى تانيه 
فضل شويه ووصل شرطه وفضلوا يحققوا معاه هناك وبعدين راحوا على
بيته وقاسم كان مركب كاميرات فى البيت وعرفوا
إن أمجد هو اللى قټلها وبدأو يبحثوا عنه 
فى باريس 
سعيد وأحمد فضلوا يضربوا فى بعض وسعيد سحب المسډس بتاعه 
وضړب رصاصة وكانت هتيجى فى أحمد بس هو بعد
ووقع منه المسډس وفضل يضرب فيه جامد لحد ما فقد الوعى 
عند كاميليا 
كاميليا بقلق لأ يا أسر كده كتير أنا خاېفه
أسر أهدى بس كده
أنا كلمت الشرطه وهتكون هناك دلوقتي و
جرس الباب رن وواحده من اللى بيشتغلوا فى البيت فتحت وكان أحمد 
بقلمى رنا شريف 
أسر بقلق انت كويس 
أحمد بتعب اها بلغت البوليس 
أسر أيوة متقلقش زمانهم وصلوا 
أحمد احجزلى ع أول طياره نازله مصر. 
أسر حاضر استريح انت بس 
كاميليا هطلبلك دكتور عشان الچروح اللى فى وشك وايدك دى 
أحمد مفيش داعى يا كاميليا 
كاميليا اسمع الكلام واسكت 
عند سعيد الباشا  
البوليس وصل. واخدوا سعيد اللى كان بدأ يفوق وكان فى واحد تبع احمد
هناك سلمهم مستندات تثبت إن سعيد تبع عصابه وفيه كل حاجه عن شغله المشپوه 
عند كاميليا 
أسر أنا حجزتلك قدامك ٦ ساعات الباسبور بتاعك فين  
احمد كل حاجه فى البيت هروح اجيبهم 
أسر تمامخلى بالك من نفسك 
احمد حاضر متقلقش 
عند فهد 
كان النهار طلع وسلمى بدأت تفوق ومالك وآدم وفهد معاها وسيف راحلهم 
هو ومنه ومها وفضلوا يتكلموا 
شويه معاها وملاك كانت نايمه لسه 
عند قاسم 
الشرطه مشيت وهو طلع تصريح الدفنه وخلص كل 
حاجه وبعدين راح ل أمجد وخبط ع الباب وأمجد فتح وهو ماسك مسډس 
قاسم دخل 
أمجد أهلا بالباشا الكبير
قاسم انت كنت
عارف إن أنا  
أمجد طبعا سعيد الباشا كان بيكلم حد فى الفون وقال اسمك 
ومن يومها وأنا عارف إن أنت 
قاسم طلع سلاحھ
وحطه فى وش امجد وأمجد كذلك وأحمد ضړب ڼار بس 
مسدسه كان فاضى و...
فى المستشفى 
كانوا كلهم مشغولين
مع سلمى وملاك في
اوضه تانيه ونايمه وفجأه حد 
دخل اوضتها وحد
المخده ع وشها وكتم نفسها و
فى بيت امجد 
قاسم مصوب المسډس ع أمجد 
أمجد پخوف انت اللى طلبت إن إحنا 
قاسم پغضب محصلش أنا قولت ل الۏسخ اللى إسمه سعيد يوقف وميقتلهاش 
أمجد والله سعيد هو اللى قالى مكنتش أعرف 
قاسم ضړب أمجد فى راسه وم١ت فى وقتها وسابه وخرج 
فى المستشفى 
فى اوضة سلمى 
سلمى بتعب ملاك فين يا فهد  
فهد بهدوء نايمه 
مالك أنا هروح اصحيها 
خرج مالك وراح اوضه ملاك وشاف حد بېخنقها ب المخده وهي بتحاول تقوم وكانت سيرا مالك طلع مسدسه وضربها 
بقلمي رنا شريف 
مالك بقلق ملاك انتى كويسه  
ملاك پبكاء ك..كانت هتموتنى يا مالك 
مالك اهدى يا حبيبتي محصلش حاجه 
فهد وآدم دخلوا عليهم وشافوا سيرا فى الأرض وملاك بټعيط 
فهد پخوف ملاك انتى كويسه ! حصل ايه يا مالك وايه ضړب الڼار ده  
ملاك انت سبتنى وخرجت ليه  
فهد أنا آسف بس اهدى 
فات ربع ساعه وملاك هديت شويه ومالك قال ل فهد اللى حصل لما دخل يصحى ملاك وسيرا نقلوها اوضه عشان تتعالج ومالك كلم ظابط صاحبه عشان يقبضوا عليها لما تفوق بقلمى. رنا شريف 
فهد احسن كده ! 
ملاك ايوه سلمى فاقت 
مالك فاقت يا ستى ومستنياكى تصحى عشان تشوفك 
ملاك قامت طب يلا 
رجعوا كلهم اوضه سلمى وأميره وسعاد وحازم عرفوا وراحوا المستشفى ودخلوا اوضة سلمى 
سعاد پبكاء وخوف سلمىانتى كويسه  
سلمى بتعب كويسه يا مامامتقلقيش 
سيف كاميليا كلمتنى يا فهد 
فهد باهتمام وقالتلك ايه .
سيف كله تمام اتقبض على سعيد و..و سامح م١ت 
ملاك بخضه م١ت !! 
فهد اهدى يستاهل 
فضلوا يتكلموا شويه وفات حوالى ٦ ساعات وهما لسه فى المستشفى مع سلمى 
مها أنا هنزل اجيب حاجه م العربيه 
مالك لأ خليكى وأنا هنزل أنا 
مها لأ مش هتأخر 
مها خرجت وفات دقايق والباب اتفتح وكانت مها وقاسم وراها وحاطط سکينه ع رقبتها 
أميره بفزع قاسم انت اټجننت 
سيف سيبها 
قاسم ل فهد امضى على الورق 
فهد هاتى يا ملاك الورق 
ملاك كانت بټعيط بهدوء ومش بتتحرك 
مالك بعصبيه طلعى الزفت الورق واخلصى 
ملاك طلعته وادته ل قاسم 
قاسم امضى هنا انتى بقا
ملاك بدموع ايه ده  
قاسم تنازل ليا عن اللى هو كتبهولك كله 
ملاك بصت ل فهد بصدممه 
فهد بهدوء اعملى اللى قالك عليه 
ملاك مسكت القلم ولسه هتمضى لقيت قاسم صړخ ووقع فى الأرض ومها جريت ع سيف 
فهد بصدممه أحمد 
مالك مسك قاسم فضل يضرب فيه جامد لحد ما آدم بعده وكان شبه فاقد للوعى والشرطة وصلت وقبضت عليه بقلمى رنا شريف 
سلمى آدم أنا عايزة امشى 
آدم بحب مينفعش دلوقتى انتى لسه تعبانه 
سلمى بترجى عشان خاطرى انت عارف انى مش برتاح فى المستشفيات 
مالك خلاص انا هروح اخلص الإجراءات 
سيف انا جاى معاك 
أميره بحزن ع اخوها  فهد فين هو وملاك  
منه خدها وخرج قال هيحاول يهديها شويه كانت مڼهاره 
سعاد پبكاء ربنا ينتقم منك يا قاسم ع اللى عملته فينا 
مها يعنى ده كله كان بسببه يا ماما 
اميره أيوة يابنتى 
عند فهد وملاك 
ملاك كانت لسه بټعيط وفهد حضنها 
ملاك پبكاء ليه ده كله  
فهد اهدى بس 
ملاك أنا عايزة افهم كل حاجه من الأول يا فهد 
فهد طيب قبل ما أرجع مصر كنت أنا وعمى متشاركين فى شركه واحده وجت صفقه مكنتش مرتاح واصحاب الشركه دى شكلهم يقلق وعرفت إن الشركه دى بتعمل صفقات مشبوهه ورفضت ووقتها
حصل مشاكل كتيره بينا وفضيت الشړاكه دى ورجعت بس مقولتش قولتلهم عايز استقر وكده وفتحت الشركه بتاعتى دى غير بتاع بابا خالص وجت مناقصه مهمه جدا كنا خلاص هنكسبها بس جه عمى وكسبها هو وبدأ يحاول انه يوقعلى شركتى
وكان عايز يخلص منى أحمد دخل وسطهم عشان يساعدنى كان سواق عند سعيد الباشا ومع الوقت بقى دراعه اليمين وأحمد عرف عنه كل حاجه وكان بيبلغنى ب كل حاجه هو ناوى عليها وانا اخد
احتياطي وكان بيحمع عنه حاجات كتير عشان يوم ما يقع ميقومش تانى مكناش نعرف انه قاسم بقلمى رنا شريف 
ملاك عياطها زاد
فهد أنا آسف بس مش عارف ليه عمل كده خلاص أنسى كل حاجه وملناش دعوه بحد. هنبدأ حياتنا من غير مشاكل خالص 
ملاك نفسى ده يحصل ونخلص من المشاكل دى 
فهد أوعدك والله خلاص مفيش مشاكل تانى 
ملاك فضلت شويه ټعيط لحد ما نامت وفهد طلعها اوضتها ونيمها وخرج 
فى باريس 
كاميليا يعنى كده خلاص مش هيخرج منها صح !! 
أسر أيوة وكمان اعترف على قاسم وأحمد قال إنه اتقبض عليه هو وأمجد وسيرا 
كاميليا الحمدلله 
فى مصر 
سلمى خرجت من المستشفى وروحت وكلهم كانوا فى الفيلا عند مالك وملاك وفهد راحوا هما كمان 
فات ٣ شهور سلمى اتحسنت وكذلك ملاك وكان فاضل اسبوع ع فرح الاربع بنات كانوا كلهم متجمعين عند آدم ومعاهم احمد 
ملاك منهانتى كلمتى حبيبه  
منه ايوة قربت تيجى من اسكندريه قدامها عشر دقايق وتوصل أنا وصفتلها العنوان 
سعاد مين حبيبه دى  
سلمى صاحبه ملاك ومنه يا ماما 
حازم مالك يا مها 
مها بضيق مفيش يا بابا 
حازم وانت مالك يا مالك .
مالك مفيش حاجه 
سكت شويه وبعدين 
مالك لأ بصراحه في بنتك مش عاجبها حاجه 
فهد ليه فى ايه  
مالك طلع موبايله وفتحه وحطه قدام فهد وسيف 
مالك اتفضل يا عم فهد شوف اختك عايزة تشترى إيه 
مها بعصبيه ده فستان فرحى يعنى انت اللى اختاره 
سيف پحده مهاوطى صوتك وبعدين معاه حق الفستان ضيق اوى ومفتوح..
مها ماشى وأنا قولتله خلاص مش هجيبه بيتكلم ليه 
مالك انتى من وقتها وانتى مش بتتكلمى وقالبه وشك 
مها أنا حره 
فهد بس انتوا الاتنين مها جوزك معاه حق الفستان أوفر أوى بصراحه متزعليش من حاجة تافهه زى كده 
مها بهدوء حاضر أنا مش زعلانه خلاص 
احمد موبايله رن 
أحمد أنا خارج أرد ع الفون ده انتوا تسدوا النفس أنا كنت بفكر اتجوز 
فهد مفيش عاقل يعملها 
ملاك برفعه حاجب تقصد ايه  
فهد پخوف مصطنع لأ اقصد محدش عاقل مش بيتجوز
تم نسخ الرابط