بعد مرور خمس سنوات
المحتويات
بداخلي....
ذهبت لعملي وكان كل شيء طبيعي بالنسبة لها ولكن لم يكن كذلك بالنسبة إلي.....
وبعدما رجعت من العمل وجدت زوجتي مثلما هي قدمت لي وجبة الغداء ولم يكن فيها شيء مختلف الا بالعكس كانت امامي بالوقت نفسه كانها عروس في اول مساء من امسيات زواجها وطلبت مني بعد الغداء ان اخرج انا وهي لنقضي بعض الاغراض التي تحتاجها من ملبوسات وغيرها فرحبت بالفكرة بداخلي ومن خارجي لانني كنت فعلا محتاج ان اخرج وهي معي حتى اقدر ان اتوصل للحقيقة التي كنت اتمنى ان تكون غير التي في بالي....
وعند خروجنا لاحظت ان هاتفها النقال كان على وضع الصامت وكانت كلما اخذت لها بعض من الوقت تقوم بالتشييك عليه وسألتها عما يدور بينها وبين هذا الهاتف وهي كانت متعودة على هذا السؤال فجاوبتني كالمعتاد هذه اختي فلانة ارد على رسائل وردتني منها ولكن فاجاتها بسؤال كان غريب عليها وهو
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت وهي متلعثمةهاه نعم لانني لا اريد ان يزعجني شيء وانا معك وقامت بأرفاق هذه الاجابة بالكلام الغزلي المرتب حتى تشتت انتباهي حتى تستطيع تصريف كلامنا بعيدا عن موضوع الهاتف...
تجاوبت معها ولم استمر على الموضوع الذي هي لا تريده حتى يتسنى لي معرفة الكثير بهذا الخصوص...
رجعنا لبيتنا وكان ذلك على وقت نومي قالت سوف اضع لك العشاء حتى تخلد لنوم بعده وكانت عيناها تلزم على نومي وكنت ارى هذه النظرات قبل نومي وقبل خروجي لعملي وقبل اي شيء يبعدني عنها واخيرا استطعت ترجمة هذه النظرات وعرفت انها تريدني ان اغرب عن وجهها حتى تتفرغ لمن ملك قلبها...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالت ولك ذلك وصلتني لغرفتي كعادتها وكانت الغفوة هذه ليست مصطنعة وانما
غفوة كنت محتاج لها بسبب ارهاقي الذي لا تعلم هي عنه شيء..
وبعد مرور ثلاث ساعات من غفوتي صحوة وانا في عجلة من امري حتى اعرف الكثير والكثير عن ما تخفيه عني
قدمت للغرفة التي هي فيها وعند كان وضع بابها مثلما كان وهي جالسة في المكان نفسه الذي هي جالسته فيه البارحة لم ادخل عليها طبعا وقفت من الباب وكانت الغرفةهادءة ولم اسمع صوتا يصدر من الغرفة وقفت ما يقارب خمس دقائق الا وانا اسمع هاتفها يرن وقلت اكيد ان هذا هو الذي اريد معرفة امره...
تمددت وبعد مرور وقت قصير دخلت الى الغرفة وتوجهت لمكان الجهاز واخذته من مكانه وقدمت لي حتى تراني هل انا نائم ام لا...
خرجت من الغرفة وكان مشيها طبيعيا لم يتوضح عليه شيء من التسحب ولا من التردد واغلقت الباب بشكل طبيعيا ايضا لم تكن خائڤة اني اصحى بسبب اغلاق الباب وهنا قلت في نفسي العشرة
والمعرفة هي التي اعطاتها الجرأة على ذلك
وبعدما تاكدت من النظرية هذي قلت
متابعة القراءة