رواية وش النحس كاملة بقلم زينب الجزائرية
المحتويات
مش دلوقتي عايز ارتاح
دخل غرفته واقفل الباب خلفه
بسمة ماله انتفض كدة لييه ..... نظرت الى الفاتورة حندفع الزاي دلوقتي مش لازم ادفع بشيكات علشان ادفع للمحامي ....يلا ربنا كرييم
دخل حمزة غرفته و اخذ
نفسااا طويلاا
حمزة الحمدلله انها ماتعرفش اسمي الحمدلله ولا كان كل حاجة رتبنالها حتروح بسبب فاتورة
حمزة اييه التخبيص لي نتي عاملاه........ بسببك كل حاجة خططنالها حتفشل
سلمى ليبه هو انا عملت حاجة كل حاجة بعملها بشاورك فيها.....حصل اييه
حمزة بحدة هو انتي قلتيلها اني شاذ
سلمى ايوا ما انا قلتلك......و دا علشان تطمن و تخليك معاها
حمزة لا انتي ماقلتيش كدا قلتي انك قولتيلها اني مرييض وبس
حمزة طب ما كنتي تقوليلها عندك شركة بناء هي حبكت مواد تجميل.....و انا قلتلها اني خبير تجميل فقااالت اييبه عايزة تتعلم تحط مكياج
اڼفجرت سلمى ضاحكة ههههه دي بقا غلطتك انت...... انا ست مش بعرف فيي المكياج كتيير انت بقا خبير ههه
سلمى بضحك مستمر انا اسفة بس فصلت
حمزةما خلااص بق..... بقولك ايييه انتي ما نطقتيش ولا مرة اسمي الكامل قدامها صح
سلمى مش فاكرة بس المفروض لا .... حصل اييه تاني
حمزة جات فاتورة الكهربا و لما قرات الاسم سالتني عن اسمي الكامل.....خاېف تكون شكت
حمزة منصور جا عندها لحدالبيت هنا و كلمها و سالتها عنه ....و قالت متعرفهوش غير انه هو لي لقالها شغل عندكم و بيجي يطمن عليها لانه عايز يتقدملها او مش عارف اييه
سلمى نعم
حمزة هو دا لي قالته
سلمى معلش كل حاجة حتبان مع الوقت
مرت الايام حمزة مع بسمة في بيتها يحاول جاهدا معرفة بعض التفاصيل عنها وقد اصبحا صديقين مقربين لدرجة انهما لا ينامان حتى يطمئن احدهما على الاخر............
خالد كان يستيقظ في الصباح كل يوم يبحث عن هند ليعرف سبب تزويرها للتحليل و في كل مرة يعود خائبا...............
اما عن اسر فقد كان مع بنته يحاول ان يكون لها اباا و اماا فيعوضها حنان والدتها.... و في نفسه يفكر في تلك الفتاة بسمة التي خطفت قلب طفلته فاصبحت تريدها اماا لهاا يفكر في شكلها كيف سيكون هل ستكون جميلة ام مقبولة يحاول رسم ملامحها في مخيلته على حسب وصف نور لها......
بعد بضع دقائق كان يحاول ان يضعها في المكان المناسب لها ليسمع طرقات على الباب
حمزة مين لي جاي دلوقتي
اسرع في وضعها واعاد كل شيءالى مكاانه و تماطل قليلا على فتح الباب ليسمع بسمة خلف الباب
بسمة حمزة.... ياحمزة افتح انا بسمة نسييت مفاتييحيي
تظاهرحمزة بالنعاس و هو يفتح الباب و يتثاءب
بسمة انشاالله نومت اهل الكهف كل دا علشان تفتح اتاخرت بسببك
حمزة انتي مافيش حد بينام معاكي براحته....اخر مرة تنسي مفاتييحك سامعة
دخلت بسمة الى غرفتها و خرجت تحمل مفاتيحها
بسمة كنت بتعمل ايييه في اوضتي
حمزة پخوف نعم
بسمة ريحة بارفانك في اوضتي
حمزة ايوا كنت عايز اصحيكي علشان تفتحي الباب
بسمة والله صحيت و صحيت ماتفتحه انت....وبعدين ابوس اييدك بلاش البرفان دا ريحته تقرف مافيش غير الاوضة دي لي بشم فيها ريحه حلوة بلاش تنتنها
حمزة وحياة امك دا برفان لو بعتك مش حتجيبي ثمنه قال يقرف قال
بسمة بحزن اه نسيت علشان انا شغالة
حمزة لا مش....
لم يكد ينهي حديثه فقد كانت بسمة قد غادرت المنزل لتغلق الباب خلفها بقوة
حمزة ميزان الكلام عندي لازمله صيانة مش بعرف اتكلم نهائي.....حصالحها ازاي دلوقتي.......احسن حاجة شوكولا
عند خالد في صباح جاءه اتصال من احد معارفه
الشخص صباح الخير يا استاذ خالد اسف لاني بزعج حضرتك دلوقتي
خالداهلا يا محمد..... لا ولا يهمك بس هاا أنشأالله تكون اخبار حلوة
محمديمكن لقينا الشخص لي بدور عليه
نهض خالد مسرعا قول العنوان بسرعة
محمد هي مش في مصر سافرت لندن
خالد بياس لا مستحيل دا انا تعبت وانا بدور عليها فمصر حلاقيها ازاي في لندن
محمد انا حديك عنوانها الحالي فمصر يمكن تنزل مصر قريب جداا بس لازم تعرف انها متجوزة و عندها عيال كمان مش لازم تتهور....اذا كنت خربت بيتك بايدك متخربش بيوت الناس ...تمام
خالد بحزن قلت عندها عيال....... تمام بقا هاات العنوان مش حتهور يا عم
اعطى محمد لخالد عنوان هند في مصر و اقفل الخط بعد الوداع
محمد ها حصل زي مانتي عايزة
المرأةكويس جدااا شكراااا جداا لمساعدتك
محمد لا طبعا يا اهلاا احنا بنتشرف بالتعامل مع حضرتك بس طبعا يا ريت خالد مايعرفش بالي حصل علشان ماتتهزش صحوبيتنا و كدا
المرأة لا لا اكيييد خليك مطمن و شكرا على المساعدة مرة تانية مع السلامة
كانت بسمة تسير لتذهب الى عملها تحاول جاهدة كتم دموعها بسبب ماقاله حمزة جلست على احدى كراسي الشارع لټنفجر باكية
بسمة لييه انا الوحيدة لي يحصل معايا كدة لييه يعني علشان انا شغالة حكون رخيصة وبارفانه اغلى مني
علي مالك يا بسمة
مسحت بسمة دموعهااستاذ علي
بسمة مافيش حاجة شكرالك
علي مافيش حاجة ازاي انتي شايفة عينيكي وارمة ازاي
بسمة خلاص مافيش انا تاخرت على شغلي والله لازم اروح اسفة جدااا
علي طب استني عندك وانا اوصلك
بسمة لا مش عايزة اتعبك معايا شكرا
على لو سمحتي يا بسمة
بعد الحاح طوييل منه وافقت
بسمة خلاص تمام
انطلق علي بسيارته متجها الى بيت سلمى مكان عملها
في السيارة
علي لسة مش عايزة تقولي مالك
بسمة مافيش...... دا بقا لعادي بتاعي
علي لو عندك اي مشكلة قولي يمكن اقدر اساعدك
بسمة هو لما الواحد بيبقى وحيد و مافيش حد من عيلته ف
ضهره بيبقى لي جاي ولي رايح يرمي عليه كلام سمعت كلمة على صبح عكرت مزاجي وبس
علي طب مين الحيوان ولا الحيوانة لي عكرت مزاجك
بسمة بابتسامة هو انسان محترم بس لسانه متبري منه
علي بحزن مين...خطييبك
بسمةبخجل لا مش كدة بس....جاري ساكن في شقة لي قصادي يعني
هلي بإبتسامة طب الحمدلله
بسمة باستغراب نعم بتحمد ربنا لانه بهدلني يعني
علي لا اعوذ بالله بس علشان....
لاحظ علي سيارة تتبعه
علي انتي مش ملاحظة انه في عربية بتلاحقنا من اول ما طلعنا
بسمة لا مانتبهتش فيين
علي ورانا
بسمة طب جرب غير الطريق و شوف مش يمكن يكون طريقها من الطريق دا بس
غير علي طريقه بينما لازالت تلك السيارة تتبعهما
بسمة انت عندك اعداء
بسمة پغضب و دموع مجددا عمر بريئ و انت عارف و اظن سمعت اقواله و تاكدت بنفسك يبقا انا ورطتك ف اييه
علي انا اسف مش قصدي يعني كلام طلع مني كدا
بسمة اهو بقا انت واحد من الناس لي بتعكر مزاجي
علي انا اسف والله مش القصد انتي لي حظك كدة بتبجي في مواقف تكون فيها الناس متعكر مزاجها علشان كدة بيعكرو مزاجك
بسمة نزلني هنا لو سمحت
بسمة ملكش دعوةبيا انت نزلني
نظرت اليه بسمة پخوف و قد احست واخيرا ان احداا يهتم لها خلاص سيب ايدي لو سمحت انت بتوجعني
علي انا اسف والله مش قصدي الكلام لي قلته قبل شوية بسمة خلاص بقا حصل خير
وصلا واخيرا الى منزل سلمى كانت بسمة تهم بالمغادرة
علي بسمة... انا اسف والله مش حتتكرر انا اسف جدا
بسمة خلاص قلنا حصل خير
علي لو مش زعلانة وافقي تشربي معايا قهوة بعد ماتخلصي شغلك ارجوكي
بسمةمش وعد بس حنشوف
علي طب خودي بالك من نفسك و انا حشوف حكاية العربية اييه.... تماام
بسمة تمام و و بقا قولي الجديد مع السلامة
كانت بسمة تسير لتلاحظ سيارة سوداء فخمة تنتظر امام منزل سلمى وعندما اقتربت فتح الباب
بسمة استاذ اسر..
بسمة استاذ اسر
اسر پصدمة انتي هي بسمة الشغالة
بسمة في نفسها قرفتوني في الشغلانة دية.... لتكمل بصوت مرتفع خجول ايوا انا هي بسمة الشغالة
اسر ممكن نتكلم شوية
بسمة انا اسفة مش حينفع اتاخرت على شغلي كتير
اسر لو سمحتي خمس دقايق بس مش حطول عليكي
بسمة طب استنى هنا.... انا مش ناقصة اترفض حدخل علشان يشوفوني و بعد كدا حطلع
اسر تمام
كانت سلمى تراقب من شرفتها دخول بسمة لتتصل ب حمزة
حمزة اييه في حاجة
سلمى في عربية برى واقفة عندها خلي الضابط لي بيراقبها يلحق العربية
حمزة تمااام حاولي تعرفي ميين
بسمة مش حينفع العربية متفيمة وكمان بتكلمه وهو قاعد في العربية منزلش
سلمى تماااام جدا يلا سلام
حمزة انت لسة وراها صح
الضابط وراها هي كانت بټعيط.. و جا عندها شخص و ركبت معاه العربية
حمزة كانت بټعيط..... اقصد يعني ركبت مع وااحد مييين
الضابط انا لحقتهم يا باشا و الظاهر انهم لاحظو اني براقبهم علشان كدة غيرو الطريق بس انا تميييت وراهم لحد ماوصلها بيت سيادة الرائد سلمى
حمزة لا والله هما لاحظو انك بتراقبهم و تميييت ورااهم دا اييه الغباااء دااا كان لازم تغير الطريق علشان مايشكوش يا فالح اعمل فييك اييه...... انت فين دلوقتي
الضابط قدام بيت الرائد سلمى يا فندم
حمزة في عربية واقفة عندها شايفها
الضابط ايوا يا فندم قدامي
حمزة الحق العربية دي تمااام و ما تخالهمش يلمحووك سااامع
الضابط تماااام يا فندم ..... بس الراجل لي كانت راكبة معاه بسمة جاي ناحيتي يا فندم اعمل اييه
حمزة اوعى يعرف انت مييين و خلي الموبايل مفتووح
االضابط حاضر
اتجه علي الى السيارة التي كانت تلحق بهما
علي سلام عليكم
الضابط وعليكم السلام
علي حضرتك ورانا من ساعة ما طلعنا في حاجة يا باشاا
الضابط لا مافيش انا مكنتش براقبك.... كنت براقب الست بسمة
حمزة خلف الهاتف پغضب و انفعااال يا غبي يا غبي. ميين الغبي لي عينك ضاابط وبلاني بييك عايز اعرف
علي و حضرتك بتراقبها
لييه بقا
الضابط هي مش قصة مراقبة زي ما انت فاهم بس كنت عايز اتكلم معاها يعني
علي پغضب ظاهر اتكلم معايا انا عادي ... عايز منها اييه
الضابط وحضرتك ميين بقا قريبها
علي اتكلم انت و ملكش دعوة بيا و بعدين انت مش شايفها معايا
الضابط بصراحه هي عجباني و كنت عايز اتقدملها
علي و قد وصل به الڠضب الى درجة بسمة تبقى خطبتي يلا اتكل على الله و اذا لقيتك وراها بعد كدا والله ما حدش حيفكك من اييدي غير ملك المۏت....يلاااا
نزلت الكلمة على مسامع حمزة كالصاعقة اخذ يمسح على وجهه وهو يردد خطييبها ماشي
انتبه فيما بعد لسبب غضبه
اخذ حمزة يحدث نفسه في المرآة و كانه يحدث شخصا اخر
حمزة انت زعلت علشان هي مخطوبة .يا حمزة ...
حمزة لا هي اكيد ملهاش ذنب و حتشوف
كان خالد لايزال في
متابعة القراءة