رواية القاسې يعشق للكاتبة سمسمة سيد
قائله افتحي الباب يازفته لجوز اختك
حياة بتذمر حاضر حاضر
تقدمت حياة نحو الباب وقامت بفتحه واڼصدمت عندما رأته يقف امامها بكامل اناقته في بذلته السوداء ويمسك بباقه من الورد بيده تحدث هو قائلا وحشتيني
اغلقت حياة الباب بعڼف وركضت نحو الداخل
ليل في نفسه ايه بنت المجانين دي
وجد الباب ينفتح مره اخري وتقف حور امامه بفستانها الزهري البسيط وحجابها البسيط الذهبي ونظرت إليه باابتسامه قائله ادخل ادخل معلش مهي متعرفش يابااااابا العريس وصل
كريمه بعتاب مش لو وحشتك كنتي سألتي يابكاشه
حور معلش ياماما ڠصب عني
ليث وانا كمان مش هتحضنيني انا بقالي ساعه مشوفتكيش
وكزته حور بقوه ونظرت إليه پغضب
محمد اتفضلوا اتفضلوا
دلف الجميع الي الداخل وجاءت حور لتدلف خلفهم ولكن امسكها ليث من خصرها مرددا متزعليش بقي
رفع ليث يده مدعي الخۏف من حديثها فااتجهت هي سريعا الي الداخل
جلس الجميع وجلست حور علي احدي المقاعد فاجلس ليث بجوارها
كريمه بص ياحج محمد احنا جاين نطلب ايد بنتك حياة لاابني ليل
محمد والله يامدام كريمه ده شرف ليا ان احنا نناسبكم تاني بس ناخد رأيي حياة
دلفت حياة وهي ترتدي فستان طويل باللون الروز حامله بيدها حامل للمشروبات تقدمت وقامت بتقديم المشروبات للجميع وجاء دور ليل فنظرت إليه بخجل فااردف هو قائلا بصوت منخفض بحبك
ابتعدت عنه حياة سريعا ووضعت ابحامل من يدها وجلست بجوار كريمه
كريمه ها ياحياة ايه رايك
حياة رأيي في ايه ياطنط
حياة وهي تنظر إليه بخبث افكر
ليل نعم يااختي
ضحك الجميع علي ردت فعل ليل فاابتسمت حياة وجاءت لتتحدث فقاطعتها حور قائله بصراحه ياليل مش عاوزه اصدمك بس حياة مش عاوزه تتجوز دلوقتي يعني اكيد هترفض
حياة بتسرع لاانا موافقه
ضحك الجميع مره اخري علي كلمات حياة وقاموا بقراءة الفاتحه وتحديد موعد الخطبه واقامت زفافهم بعد انهاء ليل دراسته
حور يمكن كان من وجهة نظري انو كدا بس بعدين عرفت انو كان رد فعل طبيعي وبعدين هاتي المذكرات دي ياام نص لسان انتي وبطلي اسأله كتير انتي مبتشبعيش
حور بتذمر انت وبنتك عليا
قاطعهم صوته الطفولي لايامامي انا معاكي ثيبيهم هما وحثين ملناش دعوه بيهم
ابتسمت حور وضمت صغيرها بحب شديد
وربنا لو مالقيت تفاعل جامد لردهالكم في الروايا اللي جايه
وتوته توته خلصت الحدوته حلوه ولاملتوته