العاجز
المحتويات
الموتمر والفريق كله مشى حتى الاء صديقتى مشيت وفضلت أنا وبصراحة زهقت من قعدة الأوضة قولت اقعد شوية هنا.
يعنى أنت كان المفروض تمشى النهاردة
لا هما عارفين إنى هأجى معاهم بس مش هرجع معاهم علشان هرجع القاهرة بكرة.
بكره!!
ابتسمت وبصتله
اه كان المفروض ارجع النهاردة بس اجلتها لبكره لأنى تعبت من مشوار النهاردة.
طيب ليه مقولتليش
بصتله بطرف عين وقالت بهدوء
هتفرق يعنى
طبعا أنا كنت عاوز نقضى شوية وقت مع بعض.
خليها فى القاهرة افضل لأننا هنكون فاضيين لكن رحلتنا ديه رحلة
شغل.
نام على الرملة وقال بحزن
عندك حق....
ابتسم وكمل بحماس
بس بما إنك هتنزلى القاهرة ف أكيد هتتعوض.
لفت وشها وقالت بهدوء
مقولتليش برضوا كان قصدك إيه بكلامك الصبح
ريم أنت مش حاسه إنه فى حاجة بتربطنا ببعض أكبر من الصداقة.
تصنعت اللامبالاة وقالت بتوتر
حاجة زى إيه
زى إنى بحبك.
بصتله وعنيها لمعت بفرحة فابتسم وكمل بحب
اتاكدت من ده النهاردة لما حسيت إنى ممكن اخسرك او حد تانى ياخدك منى....أنا معرفش مشاعرك إيه من ناحيتي... بس أنا متاكد من حاجة وحده إنى بحبك يا ريم.
مش عاوزك تردي دلوقتى هسيبك تفكرى براحتك بس لحد ما ارجع القاهرة عاوزك تكوني أخدت قرار واتأكدي أنه مهما كان ردك ف ده مش هيأثر على صداقتنا أبدا.
ابتسمت
وهزت رأسها قام ومسك إيدها وقال بمرح
تعالى نتمشى شوية.
ضحكت وحطت إيدها فى إيده وقامت معاه.
قوليلي الدكتور ده اتكلم معاك تانى
بصلها وقال بخبث
وياتره مين الشخص التانى إللى فى حياتك
قالت وهى بتسيبه وتمشى
كنت هقولك بس غيرت رأي وهقولك بعدين. اتقدمت كام خطوة فضحك وقال بمرح وصوت عالى
بقولك إيه ما تجيبي رقم والدك قبل ما تمشى اصلى عندى أمانة عنده.
بصتله وضحكت ورجعت تكمل طريقها فضل واقف بيبص لطيفها ويبتسم ثوانى وجتله رسالة على الموبيل منها فتحها واتفاجا انها فعلا بعتتله رقم باباها فضل بيبص لطيفها بفرحة وأخد قرار اول ما ينزل القاهرة فورا هيطلب إيدها.
كانت نازلة من العمارة وهى بدندن لأبسه فستان جميل وطالع كأنها أميرة هاربة من عالم ديزنى بس جتلها مكالمة صډمتها.....
جالها اتصال صدمها كان اتصال من سيف قالها إنه تيم واقع فى مشكلة كبيرة ومحتاجلها بدون ما تفكر لحظة وحده ركبت عربيتها وراحت على المكان إللى قالها عليه فضلت تدور عليه زى المچنونة لحد ما دخلت مكان غريب مفيهوش أى أنوار فضلت تنادي عليه وهى حاسه كأنه روحها بتتسحب منها صړخت اول ما حست بحد حط إيده على كتفها الأنوار رجعت اشتغلت واتفاجئت بتيم واقف قدامها وفى إيده بوكيه ورد باللون إللى بتحبه عنيها دمعتوهي بټعيط بشكل مش طبيعي حط بوكيه الورد على التربيزة وضمھا پخوف وقلق
ريم اهدى أنا اسف مكنش قصدي اخوفك ولله اهدى.
أنا كنت خاېفة عليك اووى.
مسح دموعها بكف إيده وقال بأسف
حقك على مكنش مكنش قصدي اخوفك كنت بس حابب اعملك مفاجأة صغيرة مش أكتر.
ضړبته على صدره وقالت پغضب
تقوم توقع قلبي أنت وصاحبك المچنون ده!!!
ضحك وقال بمرح
سلامة قلبك يا جميل.
بصتله بغيظ وفضلت تبص حوليها بأعجاب كان المكان متزين بطريقة جميلة وټخطف القلب عنيها لمعت وقالت بفرحة
كل ده علشانى
ابتسم ووقف قدامها
دي حاجة صغيرة اووى قصاد إللى هعمله قدام.
ابتسمت وقالت
طيب ممكن اعرف إيه السبب وراء المفاجأة ديه
نزل رأسه لثوانى وبصلها ببراءة طفل
بصراحة كنت حابب اعرف قرارك واسمع الكلمة إللى كان نفسي اسمعها وقت ما كنا فى إسكندرية.
ابتسمت ومسكت بوكيه الورد وبصتله
طيب ممكن اعرف أنت عرفت ازاى إنى بحب الورد الأحمر
ابتسم وقرب وقف قدامها وقال بحب
عرفت بطريقتي يا دكتورة المهم متحاوليش تهربي من سؤالى!
بربشت بعنيها وقالت ببراءة
هو أنا عرفت السؤال علشان اجاوب عليه
مسك إيدها وقعدها على الكرسي اتقدم كام خطوة وقعد قدامها وقال بهدوء
سؤالي هو أنت بتحبيني زى ما أنا بحبك
هزت رأسها بخجل فابتسم وقال بهدوء
لا أنا عاوز اسمعها منك.
غمضت عنيها لثوانى كمحاولة أنها تسيطر على مشاعرها وخجلها وقالت بحب وعيون بتلمع
أنا بحبك يا تيم.
ضحك وعنيه لمعت بفرحة كأنه لأول مره يسمع كلمة بحبك لأول مره يكون قلبه طاير من الفرحة بالشكل ده! حتى وقت ما اعترف لهنا بحبه مكانش حاسس نفس احساسه دلوقت يمكن لأنه لأول مرة يسمعها من قلب بيحبه بصدق فضل بيبصلها وهى بتحاول تبعد عنيها من نظراته وقفت وقررت تهرب زى عادتها...قام بسرعة ومسك إيدها
استني
بصتله فابتسم وطلع بوكس كان مخبيه وقال بحب
أنا جايلك بكرة اتمنى اشوفك بالفستان ده.
مسكت البوكس وكانت هتفتحه بس وقفها
خليه لما ترجعي البيت.
ابتسمت وهزت رأسها بالموافقة بصلها بحب وأخد حاجته وأخدها وطلع وهما بيحكوا مع بعض بعد وقت وصلها البيت ورفض يتحرك من قدام العمارة غير لما يتأكد أنها وصلت بيتها.
ريم دخلت قعدت على سريرها وهى بتضحك ومبسوطة مسكت البوكس وفتحته اتفاجئت بفستان جميل ومعاه هدايا كتيره لطيفة.
ضحكت الهدايا بفرحة.....
تانى يوم كانت مجهزة نفسها وواقفة تبص للباب بتوتر وخوف والدها وقف جنبها وقال بحب
اهدي يا حبيبتي أنت
متوترة كده ليه
مش عارفة يا بابا بس خاېفة اووى.
متخفيش كله خير بإذن الله.
جرس الباب دق فابتسمت بفرحة وراحت تفتح و والدها ضحك على طفولتها....
ريم فتحت الباب
كان واقف وعطيها ضهره اول ما فتحت الباب الټفت ووقف متنح كان بيبصلها بانبهار كانت لابسة الفستان إللى هو جبهولها وحاطة ميكب خفيف مناسب لملامحها مكانتش لابسة النظارة زى عادتها كانت فاردة شعرها وطالعة زى الأميرات.
نزلت رأسها بخجل من نظراته فابتسم ومدلها إيده بالورد وقال بحب
مش هتقوليلي اتفضل
ابتسمت ورجعت كام خطوة لوراء علشان يدخل فابتسم والټفت كانوا أهله وصلوا دخلوا وسلموا عليها و والدها استقبلهم.
تيم ميل وهمس فى اذنها
الفستان طلع جميل اووى عليك ذوقك جميل زيك.
ابتسمت بخجل ووشها احمر فضحك وقال بمرح
حتى وأنت مكسوفة بټخطفي قلبى.
ضړبته على صدره بخفة
وقالت بكسوف
ما تبطل حركاتك ديه بقاا!
قالت كده وسابته ودخلت قعدة معاهم فضحك وقعد جنبها.
بعد وقت من الضحك والهزار بين أهليهم وبينهم اتفقوا على كل حاجة تخصهم وبعد محاولات كتيرر من تيم وافق والد ريم إنه يعملوا فرحهم خلال اسبوع علشان ياخدها ويسافر بما أنه عنده سفر.
الزمالك الساعة العاشرة صباحا
ريم نزلت لقت تيم نايم على العربية... ابتسمت وقربت وقفت جنبه
أنت جاى تنام هنا.
فتح عنيه وقام قعد قدامها
حد قلك تتاخري عليا
أنا اتأخر براحتي على فكرة.
ضحك ونزل وقف قدامها
مغرورة بس بحبك.
ضحكت وسابته وركبت العربية فحط إيده فى شعره بحيرة
شكلك يا قطة هتتعبيني معاك! بس مش مشكلة كله يهون علشان خاطر عيونك.
ركب العربية وبدأ يسوق وهو بيدندن
عيني وأنا شايفه عايزه تانى إيه قلبى وأنا عارفة قالي روحي فيه.
ابتسمت وبصتله
أنت بتحب عمرو دياب
بصلها من فوق نظارته وقال بحب
بحب اسمعله اووى.
ضحكت وقالت بحماس
حلو الظاهر أنه فى حاجات كتيرر متشابهين فيها.
ظهرت إبتسامة لطيفة على شفايفه وقال بحب
وديه أكتر حاجة مريحة فى علاقتنا.
طيب ممكن اسألك سؤال
أكيد اتفضلي.
اتنهدت
أنت ليه مستعجل على فرحنا اووى كده
وقف العربية وبصلها بحب
لأنى حابب ابدأ معاك بداية جديدة النهاردة قبل بكرة كمان لأنى مسافر وهقعد شهر ومظنش إنى أنا وأنت محتاجين فترة تعارف لأننا عارفين بعض كويس ولو فى أى حاجة لسه منعرفهاش عن بعض هنعرفها مع الوقت.
مش خاېف ټندم على قرارك ده
ابتسم وقال بثقة
لا مش خاېف لأنى واثق إنى مستحيل اندم على اختيارك إنك تكوني شريكة حياتى.
هزت رأسها وقالت بابتسامة جميلة
من قلبى اتمنى أكون قد ثقتك ديه.
هتكوني يا ريم أنا واثق فيك.
ابتسمت وهو رجع يكمل سواقه وصلها شغلها ورجع شغله.
ريم دخلت مكتبها واټصدمت اول ما شافت الاء قاعدة بتلعب فى تليفونها ابتسمت وقالت باستغراب
لولي أنت جيتي أمتى
جيت امبارح يا ستي.
ابتسمت
ومقولتليش ليه
كنت حابه اعملك مفاجأة وبعدين معقولة مجيش وفرحك خلاص اتحدد معاده!!
طلعت من وقالت بضحك
اممم يبقا أكيد بابا هو إللى قالك.
أكيد طبعا عمى ده السكر بتاع عيلتكم.
ضحكت ريم وكانت هتتكلم بس قاطعها فتح الباب ودخول الممرضة
يا دكتورة تعالي بسرعة فى حالة مستعجلة بره.
ريم هزت رأسها وطلبت من الاء تلبس البالطوا بتاعها وتيجي معاها طلعوا لقوا ست كبيرة وابنها معاها ريم أخدت نفس وبدأت تشوف شغلها رغم الخۏف إللى جواها وكأنها افتكرت ذكرى مكنتش حابه تفتكرها.
بعد وقت طويل تيم خلص شغله وكان نازل من الشركة جاله تليفون من ريم فابتسم ووقف يكلمها
ايوه يا حبيبي.
تيم أنا مش ريم أنا الاء.
استغرب وقال بقلق
هى ريم كويسه
لا هى مش كويسة خاالص هات عمى وتعالوا على المستشفى بسرعة.
قالتها الاء بعياط.... اټصدم تيم وو..
البارت التاسع
ركب عربيته وطلع بسرعة على المستشفى وقبل ما يوصل بنصف ساعة كلم والد ريم وحكاله إللى حصل دخل المستشفى وهو بيدور عليها زى المچنون وصل الأوضة إللى هي موجودة فيها لقاها نايمة بتعب.. قلبه بقا يدق پعنف..قرب ببطئ ووقف قدام آلاء وقال پخوف
إيه إللى حصلها
معرفش كانت بتعمل عملية لست كبيرة ووقعت من طولها فجأة وهما شغالين الدكتورة فحصتها وقالت أنها اتعرضت لضغط عصبي شديد.
اتنهد وقرب قعد قدامها ضم إيدها بين كفوفه وفضل بيبصلها بحزن ورجع بص ل الاء وقال بقلق
طيب حد زعلها او قلها حاجة أنا سيبتها كويسة الصبح.
صدقني
كانت كويسة لحد ما دخلت اوضة العمليات ومعرفش إيه حصلها!
بصلها بحزن واستغراب الممرضة دخلت ونادتها علشان تشوف حالة بره فى اللحظة ديه ريم بدأت تفتح عنيها بتعب بصت حوليها وقالت بتعب
أنا فين
اهدي أنت فى المستشفى آلاء قالت إنك وقعتي وأنت فى اوضة العمليات.
معرفش إيه إللى حصلي اتخنقت فجأة ومش فاكرة أى حاجة بعدها.
ابتسم وقال بحنان
الحمدلله إنك بخير قلقتينا عليك.
ابتسمت وبصتله بامتنان
أسفة تعبتك معايا.
كان هيتكلم بس والدها و والدتها دخلوا فاتنهد وقام علشان يطمنوا عليهم.
بعد وقت رجع بيته بعد ما وصلها لبيتها واطمن عليها أخد شاور وغير هدومه وقرر يكلمها.. مسك الموبايل ورن عليها مردتش عليه فبدأ الخۏف يدب فى قلبه..أخد نفس ورن تانى ودقايق وجاله صوتها فاتنهد وقال بقلق
ريم أنت كويسة
غمضت عنيها وقالت بحزن
مش عارفة يا تيم مش عارفة.
طيب ممكن تحكيلي إيه إللى تاعبك
صدقني
مش قادرة اتكلم فى أى حاجة.
طيب اقفلى دلوقت وهرن عليك بعد شوية.
تمام.
قفل معاها وقام غير لبسه وأخد حاجته وطلع من البيت...ركب عربيته وفى نصف ساعة كان واقف قدام العمارة
متابعة القراءة