ذهبت فتاه مع اختها
علي قطعة أرض زراعية للبيع وكانت تقع في خارج المدينة بثلاث ساعات .
لقد كنت أبحث عن قطعة أرض منذ فترة طويلة وأخيرا عثرت على ما كنت أبحث عنه
فجهزت سيارتي مستعدا لرحلتي الى خارج المدينة فوصلت بعد ثلاث ساعات الى المكان الذي أخبرني عليه صديقي. وأتفقنا على سعر الأرض وطلبت من صاحب الأرض أن يأتي غدا الى مكتبي في الشركة ..
وعند عودتي تعطلت سيارتي في منتصف الطريق .فكان المكان خاليا وصحراويا. أنتظرت مرور أي مركبه لكي أطلب المساعدة ولكن لم يمر أحد .. نفذ لدي الماء وشعرت بالجوع. وعندما أشدت بي العطش ..فقررت أن أترك سيارتي وأبحث عن منزلا او دكانا لكي أشتري الماء وبعض الطعام ولكن لم أجد شيئا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقالت لا يوجد لدينا شيئا نقدمه لك فقلت في نفسي يا لها من سيدة بخيلة وعديمة الأنسانية ..
فقلت لها حسنا أعطيني قليلا من الماء لكي أروي عطشي وسأدفع لكي المال مقابله فقالت حسنا أنتظر قليلا فذهبت وعادت بكأسا مليئ بالحليب ..فشربت حتى أرتويت وأخرجت من جيبي بعض المال وناولتها .ولكن فجأة أقبل صبيا صغيرا يبكي .. فقالت أمه ما بك تبكي هكذا يا بني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فصړخت المرأة في وجهه وعاد باكيا الى الداخل فقلت لها ..هل أعطيتني كأس الحليب الخاص به.
فقالت نعم. بحثت لك عن شيئا يسد جوعك فلم أجد شيئا فخشيت أن تقول أنني سيدة بخيله. فوجد حليب أبني فقدمته لك
فقال الرجل وأين هو والده هل هو موجودا .. أجابت نعم موجودا ولكن. مچنونا لا يستطيع أن يتعرف على أحد ولا يأتي الينا أبدا فترك لي حمل رعاية
أطفاله لي وذهب يتجول بين الشوارع فاقدا عقله..
وعندما وصل توجهت بالسيارة الى تلك السيدة العظيمة. وطرقت الباب. فخرجت. .فقمت بتنزيل الأشياء من السيارة وقلت لها هذا مقابل كأس الحليب ..وقمت بأعطاءها مبلغ كبير من المال ...وثم غادرت ..
وكنت عندما أذهب الى المزرعة الخاصة بي. أذهب لزيارتها وأعطيها المواد الغذاية والمال وأعود .