قصه حزينه
المحتويات
توالت الشهور، حتى بدأت السنة الدراسية.. مرام الآن في الثانوية العامة..
أستاذة رجاء: مرام، احنا خلاص على مشارف أهم سنة في عمرك الدراسي، وأنا سأتفرغ لكي تماما، حتى تحصلي على مجموع كبير، وتحققي حلمي وحلمك وحلم جدتك رحمها الله.. هيا يا مرام، نستعين بالله ونبدأ بهمة عالية، لا تشغلي نفسك بأي شيء سوى دراستك.
حجزت لها الأستاذة رجاء، الدروس عند أمهر المدرسين، واشترت لها جميع الكتب الخاصة، وهيأت لها كل ما تستلزمه دراستها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أستاذة رجاء: لا تقلقي يا مرام، إن الله لا يضيع جهد من أحسن عملا، كانت مرام تدعو في صلاتها كثيرا، حتى ليلة النتيجة.. الكل خائڤ وقلق ومترقب، فالنتيجة غدًا الأحد
يوم السبت ليلا، الأستاذة رجاء تجلس مع مرام في حجرتها، يتجاذبان أطراف الحديث،
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
’’ يا مرااام، يا مراام … مبروووك.. مبروووووك !! ‘‘..
قامت الأستاذة رجاء ومرام بسرعة ’’ خير.. خير !! ‘‘..
الزوج: مرام طلعت الثالثة على المحافظة، والوزير سيكرّمها غدًا صباحا..
الأستاذة رجاء، تحتضن مرام، ويبكيان، ولكن بكاءهما هذه المرة، من شدة الفرح.
تدخل مرام كلية الطب، وتحقق الحلم …
أستاذة رجاء مقاطعة: مرام.. قلت لكي قبل ذلك، مرام.. أنا الآن أمك.. فناديني بماما.
مرام: نعم الأم أنتي … ماما ؟
أستاذة رجاء: نعم ؟
مرام: نفسي أذهب إلى بيت أمي !، وأزورها وأفرحها.
أستاذة رجاء: خلاص نذهب غدا مساء.
متابعة القراءة