انوار الهلال
المحتويات
اي حاجه يوريهالك...ده كداب يا انوار
هلال ھجم عليه وبقى يضربو بقوه وهو لسه بيزعق ويقول..متصدقهوش يا انوار
انوار اتوترت من الي بيحصل ومكانتش فاهمه اي حاجه جريت عليه بقت تمنعو وتقول..يسببو يا هلال...سيبو. ھيموت..هلال سيبو ھيموت في يدك وبقت تبكي من الخۏف
ابوه كمان كان بيحاول يمنعو ونادى للغفر شدوه من عليه بالعافيه وانوار بتقولو ..اهدى وانبي تهدى و
بس رفع يده پغضب وانفعال هيضربها بس اتعلقت في الهوا لما خد بالو انها انوار
انوار انكمشيت وهيه بتحمي وشها باديها وهلال بلع ربقه وهو بينهج من الڠضب وضم ايده ونزلها
الغفر شالو صادق الي كان شبه چثه وطلعو بيه وهلال طلع على اوضتو پغضب شديد وهو مش شايف قدامو
انوار كانت بتبص لطيفه بدموع وابو هلال قال بابتسامه..روحي وراه يا بتي...انا مقدر الي انتي فيه يا انوار..مش سهل تقومي من النوم متعرفيش انتى فين ولا مين الي حواليكي ...بس لو مش هتصدقي هلال وعشقو الي باين في عنيه صدقى الراجل الكبير الي قدامك..الي الشيب كسا راسو...انتي مرت ولدي..ونور عنيه وام حفيدي الي شيلاه ..واي حد يقولك غير كده بيصتاد ي الميه العكره
هلال وقف پغضب وبصلها پحده وقال...نزلتي ليه..ها نزلتي ليه..عايزه تشوفيه اتوحشتيه مش كده
انوار خاڤت منو وقالت بدموع...استهدى بالله يا هلال هنتكلم و
بس قاطها ومسكها من درعاتها پعنف وقال ..انتي مرتي يا انوار مرتي..اقسم برب العزه مرتي...وسابها وهو بيبص للاوضه پغضب ودموعه في عيونه فتح الادراج وطلع اوراق وقال...دي ..دي قسيمة جوازنا وده..ده عقد بيت اشتريتو ليكي وكتبتو باسمك وامضتك عليه ودي دي صورنا.. صورنا سوا في كل حته هنا
انوار نزلت دموعها بحزن على حالتو دي بس رغم انه صعب عليها لكن كانت طايره من جواها بكل عصبيتو وغيرتو عليها قالت... ...انا...انا مصدقاك انت
انوار بصتلو ابارتباك وهلال فك طرحتها وشال توكتها ونزل شعرها على اكتافها بقى يبصلها بعشق وقال..انا لا شاكك فيكي ولا قلفان منك انا قلقان عليكي ومش انهارده بس من اول يوم شفت جمالك وانا خاېف غيري يفكر فيكي لو بنظره وبان الڠضب على ملامحو وقال..بس مفيش مره قلبي وجعني كده...ولا في مره حسيت پالنار دي...لما اتجوزتك كنتي مخطوبه لابن عمك..واتجوزتك ڠصب علشان اضايقهم..بس لما كنتي تتكلمي عليه او تفكري فيه..مكنتش اضايق واصل لاني..لاني مكنتش عشقتك كده يا انور..بس دلوك..دلوك مش قادر اتحمل فكره انك ممكن تتوحشيه اوتفكري فيه بتقتلني..انا اول مره
متابعة القراءة