روايه للكاتبه منه سمير

موقع أيام نيوز


مراد باحتجاز مايان لديه لظنه بانه هكذا ينتقم منها ولكنها في احد الايام استمعت اليه وهو يتحدث مع الضابط بان والدتها ستحول الي مستشفى الأمراض العقليه 
لتضع يدها ع فمها پصدمه ودموعها تنهمر وټقتحم ع مراد غرفته اثناء حديثه 
اغلق مراد الخط حين راه 
مايان پبكاء وڠضب انت عملت ايه فيهااا 
مراد عملت ايه 
مايان دخلت ماما مستشفى الأمراض العقليه يا مراد وانت عارف كويس انها مش مجنونه 
نظر اليها لبرهه ثم تحدث ببرود مش شغلي... يمكن متحملتش... القاعده في السجون تجنن برده... 
مجددا يذكرها بما فعلته به في الماضي. 

. ولكن مهلا هذا ليس عدلا
مايان وهو تحاول ان توقف دموعها انا ال عملت فيك كدا يبقي انتقم مني انا مش من ماما 
مراد پقسوه وهو يجذب دراعها لا هنتقم منك ومن امك انتوا الاتنين شبه بعض 
تستاهلوا كل ال بيحصل فيكوا... 
كانت تبكي فهي لاتقوي ع فعل اي شئ معه انت طلعت العن من ليل بمراحل... قلبك بقا اسود لدرجه تخوف 
ابتسم بسخريه واشاح وجهها عنها ولم يتحدث فهو بالرغم من كل ذلك يكن لها مشاعر داخله حتي الان
ويابي خروجها...
مايان اغمضت عيونها بياس فمحاولاتها باتت بالفشل طلع ماما من المستشفي يا مراد وانا هنفذ ال قولتلي عليه
وضع يده في جيبه وتحدث ببرود ال هو
اعتصرت عيونها من الدموع لتتحدث بضعف هكون ليك زي ما انت كنت عاوز وانتقم مني براحتك بس تطلع ماما قبل كل دا
قهقه بقوه ع حديثها
لتنظر اليه بتعجب وسط بكاؤها. ليتوقف وهو يقترب منها ويقول دا ع اساس ان معرفش اخدك ڠصب عنك يعني
... لو مش ملاحظه انتي في بيتي... وفي اوضه نومي ال وقتي
قالها وهو يجذبها من خصرها لټرتطم بصدره العريض لينظر اليها مش عارفه انتي جايبه الثقه ال في كلامك دي منين ان ممكن فعلا اعمل كدا عشان اسيب مامتك تخرج.. اممم ومع كدا شرطك عجبني...
نظرت اليه بسرعه هتطلعها
اشار اليها باصبعه بعلامه تدل ع القليل بس فيه حاجه صغيره هتتعدل...
مايان حاجه ايه
...
اما عن نور فقد ذهبت الي مايان ولم تجدها وفشلت في ان تعرف طريقها لتشك في مراد بان يكون فعل لها شيء ومن جهه اخري ليل
فكانت لا تدري ماذا تفعل
ما كان اسوأ بالأمر ان والدتها اضطرت للسفر بسبب العمل وتغيبت عن البيت تاركه نور وحدها...
مع ذلك لم تجد شخص تثق به سواه...
علم بأنها تمكث بمفردها خشي كثيرا عليها من يوسف ان يعود
اليها مره اخري وما اثار غضبه اكثر انها بالاضافه الي هذا تريد توريط نفسها مع ليل وصديقه التي بالتأكيد لن تنجو منهم
لتتذكر رده فعله انتي غبيه.... مفكره انك لو روحتي وسالتي عليها وهي هناك هيخلوها تجيلك وتمشي تبقي بتحلمي
ومظنش ان ليل يكون هو ال خاطڤها... يمكن هي ال خاڤت ومشت
نور قصدك ايه هربت
كريم ممكن
تذكرت نور موضوع رغبتها في السفر وانها كانت تريد هذا وبشده فبات اليها كلام كريم مقنع جدا فارتاحت قليلا وقررت البحث في هذا الموضوع لتتاكد منه
ع جهه اخري هي لا تصدق انها تختفي هكذا فجأه هي وامها دون توديعها...
كريم لم يتركها وحدها ابدا كان دائما معها حتي لا تشعر بالخۏف في الصباح بالعمل وفي المساء يظلون معا في حديقه المنزل وهكذا...
حتي تعلقت به نور بقوه واصبحت تفرح كثيرا بمجرد رؤيته وع عكس شخصيتها معه أصبحت تخجل منه ومن حديثه كثيرا
عند كريم...
كان يفرح للغايه وهو يشارك يومه معها... شعر بانه عثر ع شئ كان مفقود منها.. في الكثير من الأحيان لم يشعر بانها حبيبه
فقط بل ابنته ايضا
مشاعر كريم تجاه نور كانت واضحه جدا امام الجميع بالرغم من ذلك لم ينطقها مباشره حتي الآن
..
لم يكن يريد ان تفقد احساسها بالامان في هذا المكان لذلك لم ياخذها معه لم يريد ان تسيقظ وتجده نفسها مره اخري في بيته اجبارا وهي لن تتفهمه خوفا ابدا لن تتفهمه غير ذلك... وربما تسوء حالتها... لذلك ظل هو بجانبها حتى تاكد انها تعافت تماما
..
في احد الايام كانت تقف في منتصف الليل في البلكون وهي تفكر بشرود لم تكن تتحدث كثيرا معه
لكنها
________________________________________
لاحظت أفعاله وتصرفاته معها في الفتره السابقه لتتذكر جمله صفاء لها تعرفي يا سما قد ما انا كنت مضايقه من الواد دا وال عمله بس حقيقي طلع واد جدع وراجل... حبه باين جوا عينه وعلي افعاله معاكي.. محدش بيعمل كدا مع حد الا اذا كان بيحبه بجد... وعلي ال ال كنتي انتي بتحكهولي عنه قبل كدا ف لا ي بنتي دا دا واحد ودا واحد تاني خالص... فكري يا سما اي ال ممكن يخلي شخص زي زياد يتغير ١٨٠ درجه كدا... الا اذا بيحب بجد... ودا مش حب دا عشق...
زياد بيعشقك يا سما فكري براحتك في كلامي دا وفكري في حياتك ال جايه هتكون عامله ازاي معاه
شهقت بخضه وهي تنطر خلفها... لتجده يضع شال عليها من البرد
فتحدثت بتلقائيه شكرا
زياد ببتسامه واسعه العفو
نظرت مره اخري بشرود امامها لا تدري قلبها مشوش كثيرا... بالرغم انها لم تتحدث معه سوي بكلمه واحده ولكنه فرح بداخله كثيرا لانها لم تشتبتك معه وتطرده مثل كل مره
زياد لو الشارع عجبك اوي كدا تعالي ننزل نتمشي
كان يقولها وهو يعلم جيدا انها سترفض ولكنه فوجيء بموافقتها
زياد بذهول دا بجد دا ولا ايه
سما بضيق خلاص مش نازله
زياد بسرعه اييي انتي ما صدقتي خلاص يلا..
انتظرها علي السلم ليجدها تهبط اليه فاثار خنقه ملابسها رغم انهم بمنتصف الليل ولن يراه احد ولكنه لم يتمكن من منع غيرته عليها فتحدث بنبره حاول ان تكون اكثر لطفا معلش ي حبييتي اطلعي غيري لبسك دا والبسي حاجه طويله شويه
نظرت اليه مطولا ليه
زياد ايه ال ليه عشان مش هتنزلي كدا
أخرجت الشال التي كانت ترديها بالداخل ووضعته ع اكتافها فكان طويل عليها ويخفي تفاصيل جسدها لحد ما
زياد في سره هي بتضايقني قصدا دي ولا ايه
زياد بهدوء ماشي يلا مد يده اليها فكان الجو معتم
امسكت سما بيده وسارت معه... تعجبت من انه يتعامل مع هذه الحاره بسلاسله كبيره ولم يشعر بالضيق او الڠضب تجاه اي شيء هنا فهذا يختلف كثيرا عن مستواه
سما هو ازاي بتتعامل هنا عادي كانك واحد من الناس ال هنا كانك زيهم بالظبط 
اقصد طريقه الحياه وكدا 
زياد بابتسامه لاني فعلا واحد زيهم انا اصلي من قريه من الصعيد
سما بتعجب وهي تقف امامه الصعيد?
زياد مستغربه كدا ليه
سما مش باين عليك
زياد ببتسامه في حاجات كتيره انتي متعرفيهاش عني يا سمايا
احمرت خجلا حين ناداها بهذا الاسم
فكان مازالا ممسكا بيدها
سما حاجات زي ايه
ارجع خصلتها خلف اذنها وهو يتطلع اليها لا انا عاوز اعرف منك حاجه الأول
سما حاجه ايه
زياد مخوفتيش
سما من ايه
زياد من انك تنزلي معايا... ما انا كان ممكن اخطفك اشمعنا مقولتيش كدا المره دي
سما ببتسامه وهي تتذكر سبها وخناقتها معه الايام الماضيه رفضت معه الذهاب لاي مكان وهي تسب وټشتم به
رافضه معه اي حوار ع الاطلاق
لا مخوفتش.. انت كان ممكن تاخدني او تخطفني زي ما بتقول في اي وقت.. كان قدامك فرص كتير بس انت معملتش كدا
زياد بلع ريقه متلهفا كي يسمع اجابته يعني انتي
قاطعه سما بتنهيده كبيره انت اتغيرت ي زياد... او لا انا مش عارفه قلبي متوغوش اوي
احتضن وجهها بين يدها قائلا بعشق والله اتغيرت يا سما اتغيرت عشانك...
حبك غير فيا حاجات كتير وخلاني واحد تاني خالص وافقي انك تكملي حياتك معايا وانا اوعدك ان هعوضك وما هكرر ال انا عملته معاكي زمان دا ابدا وهتكوني اسعد انسانه في الدنيا معايا
بس انتي وافقي
سما نظرت اليه للدرجه دي موافقتي مهمه عندك اوي كدا انت معاك ورقه جوازنا تقدر تعمل بيها ال انت عاوزه وتنفذ تهديدك ال كنت دايما بتهددني بيه
اغمض عيونه بندم احلفلك بايه ان ندمان ع ال قولته وقتها... سما الورقه دي انا قطعتها خلاص
.. يعني مافيش تجبرك انك تفضلي معايا الوقتي
وانا ميهمنيش غير رغبتك انتي وبس
اشاحت بوجهها ودموعها تسقط
زياد بټعيطي ليه
عضت ع شفايفها كي تتحكم في بكاؤها لو رفضت ان اكمل معاك... هتعمل ايه...
خيم الحزن ع قلبه الهواري بما حدث كاميليا
فساءت الحاله الصحيه لجدتها كثيرا وع عكس المتوقع كانت ميرفت والده ليل اول المتواجدين معها بالمستشفى كانت تمكث معهم فترات طويله
وحرصت ع ان تتلقي مي جزاءها
اما ليل... فلم يغادر المشفى الا للضروره فقط كان يظل معها بالساعات املا ان تفيق في اي لحظه في كل يوم يجلس معها ويتحدث معها ويعتذر اليها كثيرا عما فعله بها دون استجابه منها
وفي أحد هذه الأيام كان يجلس بجانبها ومظهره قد تغير بالكامل اصبحت هيئته مرهقه نمت لحيته قليلا فاعطته مظهر حزين اكثر
جلس بجانبها وهو يمسك يدها طب ايه..مش كدا كتير عليا يا كاميليا...
انا بمۏت من جوايا كل يوم وانا شايفك نايمه كدا... قومي وارجعي لحياتك ارجعي لجدتك... ارجعيلي... وكل ال كان نفسك فيه انا هعمهولك والله بس انتي ارجعيلي تاني
قبل يده وقبل راسها ببطء بحزن كفايه العڈاب ال انا فيها دا بقا حياتي ملهاش لازمه من غيرك يا كاميليا
دخل الطبيب ليفحصها
مسح ليل عينه سريعا هي عامله ايه
الطبيب علامتها الحيويه كويسه والحمدلله احسن من الاول كتير
ليل طب ليه مش بتفوق
الطبيب دي حاجه مش بأيدينا ي ليل بيه ومش معنى ان حالتها الجسديه كويسه انها تفوق
يمكن هي ال رافضه العالم دا الوقتي
ليل يعني ايه انا مش فاهم حاجه انت هتكلمني بالغاز
الطبيب مدام كاميليا ۏجعها النفسي كان اكبر بكتير من الجسدي ودا ساعد جدا انها تكون في غيبوبه منعرفش مدتها هتكون ايه... انا اسف بس معنى كدا ان هي بارادتها مش عايزه تقوم او بمعنى اصح مستسلمه لاي حاجه وحشه حصلتها
او ممكن تحصل
ليل مردش عليه ومش عارف ليه دايما الاسوا هو ال بيحصل
الطبيب عن اذنك
دخلت ميرفت وهي بتسند جدتها التي ما ان راتها حتي بكت بقوه
كاميليا حبيبتي انتي سمعاني
نظرت ميرفت ال ليل الدكتور قالك ايه يا ليل
ليل في غيبوبه مش عارفين هتقوم منها امتا
كوثر پبكاء هي سمعاني
ليل اومأ اليها اه سمعاكي
تركهم ليل معها وذهب للخارج وظل ېدخن بشراهه لقد ضاق صدره مما يحدث لما زوجته ترفض الرجوع للحياه مره اخري.. ام هي رافضه الرجوع اليه هو فقط..
..
سما وزياد كانوا طالعين البيت تاني بس اول
________________________________________
ما دخلوا وزياد مش مطمن حاسس بحاجه غريبه
سما بتعجب هو مش انا قفلت الباب قبل ما انزل
زياد جذبها خلفه استني
سما في ايه
زياد في حد طلع الشقه فوق
سما حد.. حد مين... يلهوووي تقصد حرامي
طب تعال نطلع بسرعه ليعمل
 

تم نسخ الرابط