روايه زوجة ابن الاصول للكاتبه ملك ابراهيم
المحتويات
وقت طويل وصلوا المكان الا هتختار منه عليا فستان الفرح واخدوا وقت طويل جدا عشان تختار الفستان وبعد تعب وقياس فساتين كتير اخيرا اختارت عليا فستان وخرجت بيه قدام زين الا اټصدم اول ماشافه ووقف بسرعه وقرب منها بانفعال ايه الا انتي لبساه دا
خاڤت عليا من شكله الغاضب وانفعاله الزايد وردت پخوف دا دا فستان
زين پغضب والله بجد دا فستان متأكده
بصت عليا للفستان ماله الفستان يا زين
زين پغضب الفستان دا تغيريه حالا واحمدي ربنا ان المكان فاضي ومحدش شافك بيه غيري
عليا بعند علي فكره بقى انا قست 100 فستان لحد دلوقتي وانت مفيش ولا واحد عجبك وانا زهقت
عليا بتحدي بس دي قصة الفستان وشكله حلو عليا
زين پغضب لا مش حلو عليكي ويلا نمشي بقى عشان انا كمان زهقت
عليا پغضب انا الا زهقت علي فكره ومش عايزه فرح ارتاح بقى
وبصتله بعند ودخلت تغير الفستان وبعد دقايق خرجوا هما الاتنين وهما مابيكلموش بعض وكانت عليا متغاظه جدا من كم كلمة لأ مش حلو الا قالها زين علي كل الفساتين الا عجبتها وكان زين مضايق وغيران عليها جدا من كل الفساتين الا هي قستها ورافض تماما ان يشوفها اي حد غيره وهي بالجمال دا ..فضلوا ساكتين طول الطريق مابيكلموش بعض وبعد وصولهم القريه طلعت عليا علي غرفتها في الاوتيل وقفلت الباب في وش زين ورفضت تسمع منه اي كلام وكانت شايفه انه بيتحكم فيها وغيرته عليها دي زياده جدا وهو وقف قدام باب غرفتها پغضب وراح علي غرفته وهو بيفكر هيعمل ايه في الموضوع دا..وفضلت عليا رافضه تكلمه لحد يوم حفلة الافتتاح وهو نفسه كان يوم فرحهم
يوم حفلة الافتتاح والمفروض فرح زين وعليا ومكنش حد يعرف بموضوع الفرح غير زين وعليا والجد
وقفت عليا في غرفتها بحزن وهي بتبص للفستان الموجود قدامها والا اختاره زين علي ذوقه وبعتهولها وهي رافضه تلبسه رغم انه كان رقيق جدا وعجبها جدا لكنها كانت مصره علي عنادها
قربت منها سجده بابتسامه هاديه ايه يا عليا مالك
ردت عليا بتوتر وحزن مفيش يا سجده انا بس متوتره شويه
ابتسمت سجده وقربت من الفستان واتكلمت بحماس الفستان شكله حلو اوي وهيبقى احلى لما تلبسيه
ابتسمت عليا بحزن وسمعوا خبط هادي علي الباب..فتحت سجده ولقته زين..دخل زين وهو بيبص ل عليا وعارف انها زعلانه منه وهترفض تكلمه برضه..استأذنت منهم سجده وخرجت وقفلت الباب وراها
تجاهلته عليا ومردتش
ابتسم زين ومسك ايديها وقربها منه طب ردي عليا صوتك وحشني
عليا بزعل بس انا زعلانه منك ومش هرد عليك يا زين
ابتسم زين ومسك ايديها وقربها منه طب ردي عليا صوتك وحشني
عليا بزعل بس انا زعلانه منك ومش هرد عليك يا زين
اتكلم بهدوء طب انتي زعلانه ليه دلوقتي يعني يرضيكي يا عليا تلبسي فستان يكون عريان بالشكل دا
ردت عليا پغضب هو مش عريان علي فكره انت الا بتدقق في تفاصيل صغيره اوي
زين وهو بيحاول يكون هادي معاها خلاص يا حبيبتي البسيه ليا واحنا مع بعض لوحدنا
زين بضحك والله
وقربها منه اكتر وحط ايده علي خصرها وبعدين هو انتي مين الا يهمك انه يشوفك بالفستان دا..مش انا
هزت عليا راسها ب ااه
ابتسم زين خلاص وانا نفسي ان محدش غيري يشوفك بالفستان دا
ابتسمت عليا وهي بتبصله وكان حقيقي وحشها جدا ومش قادره تفضل زعلانه منه اكتر من كدا ماشي يا زين خلاص وانا ميهمنيش ان حد يشوفني بالفستان دا غيرك فعلا
ابتسم برضا واتكلم بمرح طب ايه انتي لسه ملبستيش تحبي اساعدك
عليا بكسوف زين اخرج بره
زين بمشاكسه يا حبيبتي فكري دا انا هساعدك عشان تخلصي بسرعه
عليا وهي بتخرجه من غرفتها امشي يا زين وانا هجهز بسرعه
خرج زين من غرفتها وهو بيبتسم يا عليا فكري
عليا وهي بتقفل الباب بعد ما خرجته فكرت ومش محتاجه مساعده
اتكلم زين من خلف الباب وهو بيضحك مهو انا كدا كدا هساعدك النهارده هتروحي مني فين يعني
عليا بخجل من كلامه صړخت وهي جوه الغرفه زيييين
ضحك زين خلاص ماشي اهوه..انا هروح اشوف جدي لحد ماتخلصي
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
تحت في الاحتفال وقفت جانيت بملل جنب جوزها وسالته اومال ولادك وجدهم فين
بص والد زين حواليه مش عارف ممكن يكونوا لسه بيجهزوا
جانيت پغضب مش عارفه بس انا حسه ان في حاجه غريبه بتحصل بينهم
والد زين ببساطه اكيد حاجه خاصه بالافتتاح طبعا
بصتله جانيت بغيظ وبصت جنبها في الاتجاه التاني وكان قاعد كريم وزوجته الا اتكلمت بملل انا مش عارفه احنا هنا لسه بنعمل ايه الاسبوع خلص من ٣ ايام والمفروض كنا نرجع
اتكلم كريم وهو بيبص ل جانيت ماتقلقيش هنرجع
بصت زوجته علي الاتجاه الا بيبص فيه ولقت جانيت بتبصله وسألته پغضب هو انت بتبص علي ايه
بصلها كريم بغيظ هكون ببص علي ايه ما انا قاعد جنبك اهوه
دخل الاحتفال المهندس حمزه وجنبه صديقه علاء واتكلم علاء بحماس القريه جامده جدا شايف التصميم يا حمزه
رد حمزه بهدوء مم
علاء بدهشه هو ايه الا مم مالك مش مركز معايا هو انت بتدور علي حد ولا ايه
كان حمزه عمال يدور بعنيه علي عليا في كل مكان وكان مشتاق جدا يشوفها وكان بيعد الدقايق واللحظات عشان يجي ميعاد الاحتفال دا ويشوفها
نزل زياد وجده علي الاحتفال ورجع زين غرفة عليا مرة تانيه عشان تنزل معاه واول مافتحتله باب الغرف وقف يبصلها وهو مش مصدق كل الجمال الا هو شايفه دا وقرب منها واتكلم بسعاده عليا انتي حقيقي أجمل بنت شفتها في حياتي
بصتله عليا بخجل واتكلمت بتوتر يعني الفستان حلو عليا
زين بأعجاب وعشق واضح جوه عنيه انا بجد مش قادر اوصف انا شايفك ازاي انتي جميله اوي
ابتسمت عليا بخجل وكانت سعيده جدا بكلام زين وحبه ليها وقرب منها زين وقبل مقدمة راسها بكل حب ومسك ايديها واتكلم بسعاده هننزل ساعه واحده بس وبعد كدا متسألنيش احنا رايحين فين
بصتله عليا بدهشه يعني ايه مش فاهمه
ضحك زين وغمزلها بمشاكسه حلو اوي خليكي كدا مش فاهمه وانا النهارده هفهمك كل حاجه
عليا بخجل زين اسكت بقى انا حسه ان هيغمى عليا بجد
زين بمرح لا ابوس ايدك اجمدي معايا النهارده كدا
بصتله عليا بتوتر وخجل وهو مسك ايديها بسعاده واخدها ونزلوا علي الاحتفال
كانوا كل الحضور منتظرين ظهور عائلة الشافعي وكان والد زين واقف جنب مراته جانيت ومش مهتم باي حاجه بتحصل حواليه وجانيت كانت هتتجنن وتعرف هما ليه اتأخروا وكانت متأكده انهم بيرتبوا لحاجه بس ايه متعرفش وكريم كان بيبحث عن عليا بعنيه وكل شويه يبص ل جانيت ومراته مركزه مع نظراته هو وجانيت وفاكره انها واحده جديده وعنيها من كريم وحمزه كان واقف بعيد وعينه بتدور بلهفه علي عليا وفجأه انطفت الاضواء وظهرت اضواء بألوان هاديه وموسيقى رومانسيه وبدأت كل الانظار تتجه لمكان واحد ودخل الاول الجد ورحب بجميع الحضور بكل سعاده واعلن ان النهارده مش بس احتفال بافتتاح القريه باسم عيلة الشافعي اعلن ان النهارده اسعد يوم في حياته وفي حيات حفيده زين الشافعي واتكلم بكل سعاده وهو بيعلن عن سعادته بزواج حفيده من اجمل بنت في الدنيا وظهرت اضواء حوالين زين وعليا وقت دخولهم وكانوا ثنائي رائع وخطڤو كل القلوب بجمالهم
اټصدم حمزه لما شاف عليا داخله مع زين وهي لابسه فستان رقيق جدا وزاد من جملها اكتر وكان بيتخيل لو هو الا جنبها دلوقتي مكان زين
وكريم عينه كانت هتطلع علي عليا وهو شايفها بالفستان الا كان بيتمنى انه يشوفها بيه واد ايه كانت جميله ورقيقه جدا وكان بيلوم نفسه لانه حرم نفسه من جمالها دا وكان بيحقد علي زين لانه هو الا فاز بيها وتعهد انه مش هيسمحله انه يتهنى بيها ابدا
وكانت عليا متوتره جدا وكان زين حاطت ايده علي خصرها ومقربها ليه وهو سعيد جدا وبيعد الدقايق عشان يخطفها بعيد عن كل دا
اتغاظت جانيت جدا وكانت ھتتجن من الغيره وهي شايفه الكل فرحان بعليا وزين الا مش قادر يبعد عنها لحظه واحده وعينه هتطلع عليها والجد الا كان بيتكلم عن زواج زين وعليا بكل فخر
حمزه كان بيبتسم وهو شايف ابتسامة عليا الجميله بس قلبه كان بيدق پعنف وكان حاسس بغيره شديده من زين وعينه مبعدتش عن عليا لحظه واحده
وقف كريم پغضب ومقدرش يستحمل انه يشوف عليا وهي واقفه جنب واحد تاني غيره وابتسمت زوجته بسخريه وشماته فيه لما شاف حبيبته وهي في حضڼ جوزها قدامه كدا
وبعد وقت قليل من الاحتفال بصت جانيت وغمزت ل كريم ومشت وهو وقف وقال لمراته انه رايح الحمام وراح خلف جانيت ووقفوا في مكان بعيد عن الاحتفال
جانيت بلهفه عملت الا اتفقنا عليه
كريم بتوتر بصراحه معرفتش لان مراتي ماسكه فيا طول الوقت دي مش بتسبني لحظه واحده بس
جانيت پغضب نعم يعني ايه يعني معملتش اي حاجه من الا اتفقنا عليها
كريم قولتلك مراتي عنيها عليا طول الوقت
جانيت بانفعال خلاص خلى مراتك تنفعك واعرف ان النهارده كانت اخر فرصه ليك وبعد النهارده تنسى عليا
كريم پغضب انا مش هنسى عليا ولا هسيبها عليا دي حبيبتي ومن حقي انا
ردت جانيت بسخريه طب روح لمراتك احسن تقلق عليك
اتغاظ كريم من سخريتها منه ومشى وسابها ووقفت جانيت وهي بتشعل سېجاره وبتتكلم پغضب غبي ضيع كل حاجه بغبائه ويقولي مراتي..بس لأ انا لازم اشوف حل انا مش هسمح للبنت دي تاخد زين وكل حاجه كدا بالساهل
قربت سجده من عليا وطلبت منها انهم يتكلموا علي جنب لانها هتقولها حاجه خاصه واستاذنت عليا من زين وراحت مع سجده ووقفوا يتكلموا علي جنب في اخر المكان الا فيه الاحتفال
سجده بسعاده عليا زياد كلم جده وخلاص هيخطبني
فرحت عليا جدا بالخبر وضمت سجده بسعاده وهي بتبارك لها وقرب منهم زياد بسعاده وحماس
زياد سجده تعالي اعرفك علي جدي وبابا
بصت عليا ل سجده بتشجيع وباركت ل زياد وكانت حقيقي سعيده بيهم جدا واخد زياد سجده ومشو بحماس عشان يعرفها علي جده
وقفت عليا وهي بتبتسم وبصت علي زين ولقت انه بقى مشغول جدا وبدأ يتجمع حواليه بعض رجال الاعمال والصحفين وفضلت انها تفضل واقفه بعيد عن الاجواء دي وتنتظر لحد ما ينتهي وكانت بتبصله من بعيد ومتابعه كل تحركاته وتعبير وشه وابتسامته الهاديه وطريقة كلامه وثقته في نفسه ورجولته وكل حاجه فيه وكانت نظراتها
متابعة القراءة