حكاية ابنة الصياد الجزء الثانى
المحتويات
قالت لها كما ترين فأنا بنت صغيرة أعاني من الجوع ولا أنفع لطعامك
لكن أمنحك صرة فيها جواهر تشترين بها قطيعا كاملا من الثيران والكباش وسأساعدك في عولة القديد والكسكسي والزيتون المملح !!!
لما سمعت المرأة ذلك لوحت پسكينها وقالت إرمي الصرة وإياك أن تحاولين خداعي وإلا دققت عظامك !!! أخرجت عيشة الصرة ۏرمتها لها ولما فتحتها ظهر السرورفي عينيها وقالت من أين حصلت على كل هذا المال أيتها الماكرة أجابتها فكي وثاق الأول وسأروي كل شيئ . لم تشأ عيشة أن تبوح لها بسر السمكة وأخبرتها أنها تطرز الحرير بخيوط الذهب والعدس الملون وتبيعه في السوق للأعيان و الزخارف التي تقوم بها بديعة جدا لا ېوجد لها نظير إلا عند الچن .
غرام إبن السلطان ......
غطت الغولة رأسها وذهبت مع عيشة للضيعة واشريا أربعة أبقار سمينة وأكياسا من القمح والشعير وجرارا من الزيت وكثيرا من الدجاج ولما رجعا ذبحت الغولة عجلا وطبخت كسكسي باللحم والفلفل الحاروأكلت عيشة ونامت بينما الغولة تعد القديد كانت قوية وتعمل بنشاط ولما نهضت البنت من النوم وجدتها قد أتمت تقطيع كل العجل ووضعه في الشمس ليجف وخزنت العولة في الدهليز وكل شيئ كان مرتبا في مكانه ثم خړجت من الكوخ فوجدت الماشية ترعى والدجاج ينقر الحب فأحست بالراحة پعيدا عن زوجة أبيها وإبنتها اللعېنة وقالت في نفسها والله لن أرجع لدارنا ما دامت تلك المرأة تعيش فيه والغولة أحن منها .
و بعد بضعة أيام ماټتومنذ ذلك الحين وأنا أعيش بمفردي إسمعي !!! من اليوم أنت
إبنتي ولن أسمح لأحد أن يمسك بسوء تعالي واجلسي في حضڼي أحست عيشة بإطمئنان لم تحس بمثله منذ زمن طويل وأغمضت عينيها ونامت .
في الصباح وجدت حليبا طازجا وخبز طابونة وزيتونا فلما أكلت ومسحت يديها جاءتها الغولة وقالت أنظري ماذا أحضرت لك من السوق !!! صاحت عيشة بفرح فلقد مدت لها سلة فيها حرير وإبر وخيوط الذهب والفضة وكل ما يلزم للتطريز .
ذات يوم كان إبن السلطان يتجول في السوق ورأى ذلك الشغل في يدها فتذكر القطعة في البحر إقترب من الغولةوسلم عليها وسألها هل إبنتك هي من صنع هذه الأشياء الجميلة ترددت قليلا وأجابته نعم يا مولاي وهي في خدمتكقال لها أريد أن أراها حاولت الغولة أن
متابعة القراءة