روايه رائعه

موقع أيام نيوز


كعادتي للحديقة العامة هناك في ألعاب كتير هي بتلعب فيهم وحوالين الألعاب دي غابة كبيرة أنا بحب الغابة دي أد ما هي بتحب الألعاب كنت بتفرج عليها وهي بتلعب ومستمتعة
كانت بتتزحلق على زحليقة لما تليفون اتهز طلعت تليفوني وبصيت رسالة من زوجي كان بيسألني هنتعشى إيه رديت عليه برسالة بسرعة ورجعت تاني أتفرج عليها وهي بتلعب لكنها مكانتش هناك كنت مړعوپة بنتي اختفت أنا بعدت عيني عنها لحظة لحظة واحدة بس
همست لنفسي پخوف وصوتي بيترعش لأ تاني 
جريت زي المچنونة في الغابة وأنا بنده عليها بدور في كل مكان في النهاية لقيتها قاعدة 

تحت شجرة بتحفر
ناديتها وأنا بجري ناحيتها جينيفر! 
لفت وهي بتقول بدهشة ماما 
إيديها كانت متوسخة من التراب كان باين عليها القلق
سألتها وأنا بمسكها من كتفها كنتي بتفكري في إيه إنتي عارفة أنا كنت خاېفة عليكي أد إيه كان ممكن تتصابي أو ټؤذي نفسك! فاهمة متعمليش كدا تاني أبدا 
قالت بحزن أنا أنا آسفة 
وأنا بتنهد من الارتياح
سألتها بتعملي إيه هنا 
شاورت ناحية الحفرة اللي كانت بتحفرها رفعت حاجبي بدهشة وفضول
قلتلها ممنوع تلعبي في التراب 
قالت بحماس بس أنا لازم أكمل حفر لازم تشوفي 

أشوف إيه 
ماما لازم تكملي حفر لازم تشوفي بس لازم تحفري حفرة عميقة 
مش عارفة ليه بس حسيت إني لازم أسمع كلامها عشان كدا لما روحنا مسكت الجاروف بتاعنا

قلتلها ماشي بس تفضلي جنبي متجريش بعيد ولا تبعدي عني 
حاضر هفضل جنبك أوعدك 
رجعنا تاني للحديقة مشينا ناحية الغابة لحد ما لقينا الحفرة اللي هي كانت بتحاول تحفرها بدأت أحفر مكانها مش عارفة حفرت أد إيه بس في النهاية الجاروف خبط في حاجة ناشفة ممكن أكون فضلت أحفر ساعات مثلا جينيفر سمعت الكلام فضلت قريبة مني وجنبي
حفرت برفق حوالين الشيء الصلب اللي خبطت فيه لحد ما اللون الأبيض بدأ يظهر بدأت أبعد التراب لحد ما عرفت هو إيه كانت جمجمة جمجمة طفل صغير وجنبها حاجة لمعت لما نور الكشاف جه عليها كان حلق حلق على شكل فراشة الحلق اللي سارة كانت لابساه قبل ما تختفي
جسمي كله بدأ يترعش وأنا بسألها إيه دا إيه دا بالظبط 
قالت وهي مبتسمة دي سارة يا ماما كانت بتظهرلي طول عمري وفي النهاية قالتلي على مكانها بتقول إن بابا هو اللي سابها هنا 
القصص دي حكوها ناس وقالوا إنها حصلت لهم بشكل حقيقي وبالتالي دي لقطات من حياة بعض الأشخاص اللقطات دي بتحمل لمحة مرعبة أو موقف مخيف مش قصص
متألفة ولها بداية ونهاية طبيعي جدا إنك تلاقي بعض القصص بنهايات مفتوحة والبعض الآخر بنهايات غريبة أو مخيفة في النهاية إحنا بشړ ومش كل
حاجة بتحصل في
العالم حوالينا لازم نعرفها أو نفهمها بشكل كامل
وبرضه ابقى أقرأ أول كومنت لعل وعسى تلاقي فيه قفلة أو تفسير شوية للقصة
القصة النهاردة فيها تفاصيل كتير لازم نركز فيها
الأب اللي 
والأم اللي فهمت بروده على إنه تماسك وقوة عشان يساندها في اڼهيارها تجاهلت إنه مش 
والبنت الصغيرة اللي شافت أختها اللي ظهر وقالها على لعبها والبرامج والأكل اللي بتحبه وبقى مرجع لكل حاجة في حياتها ودا خلى الأم تلاحظ وتقول إنها شبه أختها في حاجات كتير
السؤال المخيف البنت عرفت منين المكان اللي مدفونة فيه أختها اللي ماټت قبل ما هي تتولد بفترة
ملحوظة الأب لما زوجته بلغت عنه اعترف بكل حاجة

تم نسخ الرابط