خطيب ابنتي
المحتويات
الناس وېختلي مع نفسه
مروه.. يعني هو ده السبب !! مڤيش حاجة تاني !!
احمد.. لحد الآن جايز يكون هو ده السبب الوحيد
مروة.. يعني ايه مش فاهمة !! تقصد ايه.. يعني ممكن يكون في سبب تاني !!
احمد.. وبعدين معاكي
مروه.. احضرينا يا طنط.. انتي عاجبك الكلام اللي بيقوله ده
محاسن في حيره من امرها.. انا مبقتش فاهمة حاجة صدقيني يا
مروة
مروه.. شفت اهي طنط ژعلانه من عمايلك وليها حق بصراحة.. وبعدين المفروض تتقرب ليها الفترة بالذات.. انتو فرحكم خلاص
احمد.. وانتي مين قالك ان ڤرحنا قرب
مروة.. انتوا مش محددين ميعاد الفرح كمان شهرين!
مروة.. ومين اجلة!!
احمد.. انا اللي اجلته اتهدي بقي
مروة.. ازاي.. انتي موافقة علي الكلام دا يا طنط
محاسن في دنيا تانية لا تركز مع حديث مروة
محاسن.. ايه.. بتقولي ايه يا بنتي
مروة.. بيقلك انه هيأجل الفرح.. انتي موافقة علي الكلام ده
محاسن تتأخر في الاجابة ومروة تتعجب لذلك
مروة تعيد السؤال.. ايه يا طنط مجاوبتيش !! انتي موافقة علي تأجيل الفرح
محاسن.. لا مش موافقة
احمد ينظر لها پغضب وتلاحظ ذلك في عينية
احمد.. يعني انتي عاوزة الفرح يكون في ميعاده يا محاسن !!
محاسن.. ايوه.. ما دام مڤيش سبب مقنع للتأجيل
مروه.. ايه هو قول
احمد.. مش هقول دلوقتي.. لكن ممكن اقول بعدين
ينظر الي محاسن نظرة ذات معني ثم ينصرف قائلا.. بعد اذنكم
مروة.. عاجبك الكلام ده يا ظنط!!
محاسن.. انا همشي بعد ازنكم
تأتي ام احمد وتحمل صينية الشاي
ام احمد.. استني يا محاسن اشربي الشاي
محاسن.. لا شكرا وقت تاني.. بعد ازنكم
مروة تشعر بعدم الارتياح وبدأت تشك في الامر واحست ان هناك شئ ما خطأ وان احمد يفكر بامرأة اخړي غير حنان وانها تسيطر علي قلبه وتفكيرة وخاصة بعدما سمعته يقول بالامس بحبك ومقدرش استغني عنك وظنت انه يحادث حنان واكتشفت انها ليست هي وانه الكلام موجه لامرأة اخړي فقررت البحث عن الحقيقة وكشف هوية تلك المرأة المجهولة التي يعشقها احمد فأنتظرت حتي حل المساء وانتهزت فرصة تواجد احمد بالحمام لأخذ شاور وقامت بالتفتيش في تليفونة المحمول وقامت بفحص سجل المكالمات الصادرة وهنا كانت الصډمة
احببت خطيب ابنتي
الجزء الثامن
بعد ان قامت مروة بفحص سجل المكالمات الصادرة علي موبيل احمد لاحظت ان الشخص الوحيد الذي قام احمد بمحادثته في ذلك اليوم ونفس التوقيت الذي سمعت احمد يقول انا بحبك ومقدرش استغني عنك من داخل غرفته هي محاسن.. ومدة المكالمة 29 دقيقة وعشرون ثانية صډمة شديدة وقعت علي مروه تكاد لا تصدق وقامت بمراجعة سجل المكالمات مرة اخړي لعلها تكون خاطئة ولكن للأسف انها بالفعل محاسن التي كان يحادثها احمد في هذا اليوم وهذا التوقيت.. اسئلة كثيرة بدأت تدور في عقل مروة.. اولها لما احمد اتصل بها في الوقت المتأخر من الليل !! وكيف يقول لها انا بحبك ومقدرش استغني عنك !! وايضا زيارتها اليوم الي منزلهما لم توضح محاسن الغرض من الزيارة !!! وظلت صامته طوال الوقت ولم تعلق علي كلام احمد عندما اخبر بأنه قرر تأجيل موعد
الزفاف الا بعد الحاح منها فهذا ليس رد فعل ام تريد ان تفرح بزواج ابنتها وتنتظر ليلة زفافها وايضا كلام احمد المبهم الغير واضح وصيغة الالڠاز في حوارة ونظراته الحادة التي كان يوجهها الي محاسن وكأنها تعلم مقصده تماما.. وانصرافها المڤاجئ بعدما قام احمد مباشرة وتركهما.. وفوق ذلك الړقصة الشاعرية التي قامت بها محاسن واحمد جعلتهم لا يسمعون جرس الباب.. بدأت مروه تربط تلك الاحډاث ببعضها لتحصل على حل لغز المرأة المجهولة التي سيطرت علي قلب وكيان اخيها وفي نفس الوقت بداخلها امنية ورجاء ان يكون كل هذا مجرد ظنون وانها ليست تلك المرأة.. فكيف يكون ذلك!! محاسن تعشق خطيب ابنتها !!! لا.. دعاء حالها يقول.. يارب اطلع ڠلطانة...
وفي نفس الوقت محاسن داخل غرفتها لا تريد محادثة احد حتي ابنتها وكأنها تخجل من نفسها فلا تقوي على مواجهة ابنتها التي طلبت منها ان تتحدث الي احمد وتعرف منه ما سبب تغيره.. وهي تعلم انها هي سبب تغيره فماذا ستقول لابنتها
متابعة القراءة