قصة رائعة
تصديق هو انتو جنسكم ايه انتم ازاى كده لاخر لحظة كنت بحاول الاقيلكم مبرر ورغم كل اللى مامتك عملته فيا فى العشر سنين جواز الا انى كنت دايما بغفرلها لما بفتكر معاملتها ليا بعد ۏفاة بابا رغم انى عارفة ان كل ده كان تمثيل بس برضة ماقدرتش انسى واعتبرته جميل فى رقبتى استوليتوا على كل ميراثى وفلوسى اللى فى البنك استوليتم على فلوس شغلى سرقتوا منى سعادتى وامانى حرمتونى من انى ابقى ام ويعدين اعتبرتونى السبب وشيلتونى العاړ ثم تقول بنبرة حزم ابعدوا عنى بقى عاوز منى ايه تانى ااه اتجوزت واتجوزت راجل فى نظرى بكل رجالة الدنيا كلها حمانى واوانى وسلمنى اسمه واعلن جوازنا للدنيا كلها عشان يحمينى انت بقى ايه وصفك لتنهض وتلتف حول المكتب فى مواجهته وهى تقول بنبرة بها الكثير من الحزم والقوة انت دلوقتى مش اكتر من طليقى مالكش تصنيف فى حياتى غير كده وحتى ده مابقتش عاوزة افتكره اطلع برة حياتى ياعادل لان مابقالكش وجود فيها انا دلوقتى على ذمة راجل يشرفنى انى انتمى له
وكاد ان يصيبها لولا سرعة بديهة حمزة الئى تحرك مسرعا ليم وتدور معركة صغيرة بينهما حتى تمكن حمزة من السيطرة عليه وسحب الخڼجر من يديه وهو ېصرخ بحياة استدعى الامن بسرعة
حمزة وهو يتمعن فى خلجاتها عمرى . بس ايه اللى يهمك اكتر انى ازعل منك واللا انى ابعدك عنى
لتسرع حياة بالقول ببعض الخۏف وبدون
تفكير مش عاوزاك تبعدنى عنك ياحمزة وعندما استوعبت ما قالته اخفضت عينيها قائلة وطبعا ما احبش انك تزعل منى
حمزة بابتسامة عاشق ماشى انا هدخل اتكلم معاه شوية
حياة هدخل معاك
حمزة لو ده هيريحك .. تعالى
ليدلف الى مكتبه وهو ليجلسها خلف مكتبه ويتجه هو الى الكرسى المقابل لعادل ليجلس عليه وهو ينظر له بتوعد
وما ان هم بالحديث حتى وجد خالد يدخل المكتب مهرولا وهو يصيح حمزة ... حياة .. انتو بخير
خالد انا كنت فى المعامل وراجع لقيتهم بيقولولى ان فى واحد مسلح اقتحم مكتب حياة ومسكتوه
ليلتفت خالد الى عادل ليجد ان وجهه وكتفه ملطخ بالډماء ليرجع بصره الى حمزة وهو يعاين جسده ليطمئن عليه ليعيد السؤال مرة اخرى يعنى انتم بخير
حمزة الحمدلله يابنى والله بخير
خالد و ده مين بقى وعاوز ايه
حمزة وهو ينظر لحياة ليجدها منكسة الرأس تشعر بالخجل ده طليق حياة
خالد باندهاش ايه ! وعاوز ابه ده
حمزة بعدين ياخالد بعدين روح انت ماتعطلش نفسك وادى امر فى السكرتارية ان رقية لما تيجى تروح على مكتبك ماتخليهاش تيجى على هنا دلوقتى وياريت تكلمها تشوفها اتأخرت ليه وتابعها
ليومئ خالد برأسه ويتجه للخارج وهو يقول لو احتجتنى فى حاجة رن عليا على طول
ليجلس حمزة مرة اخرى امام عادل الذى كان كل هذه الفترة يجلس وهو يفكر الى ما آل اليه حاله ليقول له حمزة ممكن اسألك وانت جاى على هنا كان ايه اللى فى دماغك بالظبط وعاوز توصل لايه
عادل پجنون انت فاكر لما رجالتك يكتفونى كده انك هتمنعنى عن اللى انا عاوزة
حمزة بهدوؤ مايسبق العاصفة وايه بقى اللى انت عاوزة
عادل پغضب عاوز مراتى
حمزة بنفس الهدوؤ على حد علمى انك طلقتها وان الست الوالدة هى اللى سلمتها قسيمة طلاقها بايدها تبقى مراتك ازاى
عادل پغضب ده كان بس عشان ترجع عن اللى فى دماغها
حمزة لوى دراع