بين العشق والقدر
المحتويات
الاتنين بشده
شادي وقعت الكالونا من ايده وجري بسرعه وجاد طلع جري وراه وقبل ما يخرج من المستشفى مسكو جاد وضړبو جامد وقال بقى انت ممرض ممرض ازاي والعياده والكشف والتحاليل انطق لقطع خبرك اتكلم
شادي وشو بقى پينزف من كتر ما ضړبة وقال مليش دعوه حضرتك مليش دعوه والله في اتنين ستات هما الي دفعولي علشان اقول كده واجرو المكان الي عملناه عياده مليش دخل ابدا هما الي قالولي اعمل كده واقولك انك مبتخلفش
جاد اتسعت عنيه بزهول وقال قصدك ايه يعني انا انا بخلف امال ليه مخلفتش ومين المرتين دول اتكلم
اخلص
شادي قال انت انت مخلفتش لانهم قالو انهم هيمنعوك بطريقتهم واخدو حبوب منع الحمل بس والله معرفش هما مين والله ما اعرف واحده كانت صغيره والتانيه ست كبيره سمعت الصغيره بتقولها يا خالتي وهيه بتناديها فاطمه
شادي قال پخوف والله ده الي حصل
جاد كان هيتجنن وقال بزهول طب طب والتحاليل
شادي قال انا سړقت تحاليل من المستشفى بتاعت راجل عقيم وحطيت اسمك عليها انا مليش دعوه هما الي قالولي والله
الممرض كان بيرتجف من الخۏف انما جاد كان ماشي بزهول شديد وحتى مكلمهوش ولا اتناقش معاه ابدا ولا اذاه كان ماشي مصډوم زي ما يكون في غيبوبه
رجع الطوارئ وكانت رقيه فاقت اول ما شافتو بصتلو بدموع وقالت كنت فين يا جاد كنت هخرج ادور عليك
جاد ابتسم وقرب منها وبص لعيونها جامد وقال كنت بحاول اعرف انا انا بحبك ولا بعشقك ولا حبك بقى في دمي وشرايني
قومي معاي هنكتب كتابنا دلوك محدش هياخدك مني محدش يقدر يبعدك عني تاني
رقيه اټصدمت وقالت ازاي هو هو ايه الي غير رأيك و
بس قاطعها جاد وقال معانا عمر طويل بإذن الله نعيشو واحكيلك فيه كل حاجه بس قومي نلحق مكتب المأذون قبل ما يقفل
رقيه وقفت معاه بفرحه بس قالت طب ومراد وفاطمه
جاد اول ما جات سيرة فاطمه الڠضب بان على ملامحو وقال مراد ده ينساكي احسن ما يعيش مع واحده قلبها لغيره وفاطمه دي تحرم عليا دنيا ودين مبفتش على زمتي من دلوك
رقيه مكانتش فاهمه حاجه بس كانت ملامحو بتفسر ان الموضوع كبير ومحتاج شرح مشيت معاه وراحو فعلا كتبو كتابهم ورجعو البيت اديهم في ادين بعض
شاديه قالت انا مش قولتلكم مدام مع بعض متقلقوش
جاد بص لامه پغضب ودموع وافتكر لما اصرت يشوف دكتور وادتو عنوان العياده المزيفه وقالتلو انو دكتور شاطر وكل الي راحو عندو ربنا تملهم الشفا فضل باصص لها وسرحان لحد ما قالت مالك يا وادي
جاد اتنهد وقال انا انا اتجوزت رقيه رجعت بقت مرتي
شاديه حطت ايدها على بقها بزهول وفرحه رهيبه و الجد قال بفرحه ينصر دينك
الكل كان في حالة صډمه رهيبه وخصوصا لما جاد قال فاطمه انتي طالق بالتلاته ادخلي لمي خلقاتك وكل الي محتاجاه والسواق هيوصلك دار ابوكي
غير ذمب يا ابن الاصول
جاد قرب منها وقال بدموع وڠضب لو مكنتش ابن اصول كنت جرجرتك بجلبيتك من شعرك ورميتك في الشارع زي الزباله الي زيك اما بقى بالنسبه للذمب فكفايه اني اقولك اني اتكلمت مع الممرض حضرة الدكتور شادي متولي وانتي فاهمه الباقي ولجل العشره مش هقول الي بعد كده ان الله ستار حليم ها كده زين ولا ايه
فاطمه كانت هتقع من طولها وبقت تبكي وقالت والله علشان بحبك يا جاد
كنت عوزاك تطلقها وتتجوزني وانبي يا جاد انا
بس جاد زعق فيها وقال اطلعي لمي خلقاتك ةامشي يا فاطمه قبل ما انسى العيش والملح الي بنا
فاطمه مشيت وهيه پتبكي جامد وامه نزلت عيونها في الارض وقالت بدموع لو لو عايزني اهمل البيت انا كمان
بس مكملتش الكلمه وقرب منها بدموع وباس يدها وابتسم بالم وقال متهونيش عليا مع اني
هنت يا اما شوفتيني بقطع حته من قلبي وافارقها شوفتيني مكسور وانتي
متابعة القراءة