حمزه الصياد
المحتويات
صباحية ربنا مقعدناش علي حيلنا خالص
حمزة يالا بينا نروح نرتاح شوية ومن بكرة نروح علي مصر ندور في كل شبر فيها لحد ما نلاقيها
عند هاجر وعبدالله
عماد بينظر لعبدالله يلا بقا هات لينا حمدي صغير
عبدالله بزهق اني اه متجوز هاجر بس علي الورق و مش هدخل عليها غير لما أهلها كلهم يوافقه علي الجوازه دي
عماد عبيط واهبل بالعكس خلفو حتت عيل عشان تبقو حطينهم قدام الأمر الواقع فعلا
هاجر پخوف عماله تنظر لعبدالله احنا مش صغار يا خوي وخابرين بنعملو ايه زين مش محتاجين ارشادات من حد
هاجر خاڤت و بكت قرب منها عبدالله يطمنها مټخافيش يا حياتي محدش هيقدر يقرب لينا ابدا اطمني
هاجر پبكاء يالا نمشي يالا ھيموتونا يا عبدالله
عبدالله والله ما تقلقي مفيش حد هيوصل هنا وعماد وصل عند طريق واحد صاحبي اللي انا مشتري منه الشالية ثم نظر لعماد مش اكدي يا خوي
عماد لا طبعا محصلش ثم قام وقف علي العموم اني نصحتك وجيت اخبارك الصالح ليك وانت حر فكر انت ومرتك هتعملو ايه وخد التليفون دا جيبته ليك برقم جديد اي حاجة اتصل بيا ماشي
عبدالله ماشي يا خوي
هاجر دموع ربنا يخليك يارب شكرا
في غرفة رقية وحمزة اول ما رجع حمزة رقية مهتمتش حمزة حزن جدااا من جواه اول مرة متجريش عليه اول مرة مطبطبش عليه اول مرة متبقاش جنبه لدرجة
دي قسيتي عليا يا رقية ماشي ثم خرج تاني من الغرفة وراح غرفته بناته اول ما شافو جريو عليه باااابا
حمزة بتعب ايه يا حبايبي روحو نامو انتو جنب ماما عشان انا هنام هنا
ايسل ليه يا بابا
حمزة بعصبية بطلو رغي وامشي منك ليها علي الاوضة التانية
بيري پخوف حاضر يا بابا هناخد الشنط بتاعتنا بس
اخد اشياءهم وحمزة قعد علي كرسي في الغرفة و سند رأسه لوراءه وغمض عينه بتعب وۏجع ايه اللي انا في دا ايه اللي وصلنا لي كدا تعبت اول مرة اتعب كدا اول مرة احس نفسي مشلۏل مش قادر اتحرك مش قادر أحكم مش قادر اكون انا
في غرفة رقية استغربت لما لاقيت البنات دخلوه عليها ايه جابكم هنا
ايسل بابا قال
روحو هناك عند ماما عشان هو هينام في اوضتنا
في الأسفل عند مختار و آمال
جاءه إليهم خطيب هاجر ازيك يا عمي
مختار بتوتر ازيك يا ولدي اخبارك ايه يا سمير
سمير بخير والله عايز اعرف في ايه بظبط
مختار في ايه يا ولدي
امال هيبقا ايه الوضع يعني خير
سمير هو مش كلام رجالة ولا ايه
مختار طبعا ومال هو ايه
سمير طيب اني عايز اشوفها دلوقت حالا واعرف مش بترد عليا ليه
مختار تعبانه يا ولدي هيا دلوقت
امال وانت مليكش تشوفها غير يوم الفرح لكن دلوقت مش هتشوفها علي الفاضي والمليان
سمير هيا شكلها مش في الدار اصلا كيف ما سمعت
امال اټصدمت مش في الدار كيف وسمعت ايه انطق
سمير سمعت أن بتكم مشيت علي حل شعرها صح
مختار انت قليل الادب وكلب كمان
سمير اني برضو اللي قليل الادب ولا بتك اني تعملو اكدي معايا اني ماشاء الله علي الرجالة اللي قاعدة ومعرفينش اختهم فين
يسمع حمزة صوته العالي وينزل وهو نازل يسمع سمير يقول للاسف معرفتوش تربو يا ولاد الصياد
حمزة بصوت جهوري انت بتقول ايه سمعني تاني
سمير معرفتوش تربو يا ولاد الصياد ها عايز تسمع ايه تاني
حمزة جز علي أسنانه وطلع مسدسه مش انا اللي هرد عليك يا سمير الكلب دي اللي هترد عليك وضړب رصاصة جعلت الكل تسمر مكانه
امال بصړيخ يالههههههوي
في غرفة اميرة و معتز كان معتز يلم ملابسه من الغرفة واشياءه قربت منه اميرة انت بتلم هدومك ورايح فين
معتز وانتي ايه اللي يخصك
اميرة انا مرتك ولازم اعرف
معتز مرتي علي الورق وبس
اميرة وبت عمك وحبيبتك مش انا حبيبتك كيف ما بتقول
معتز بحزن كنتي لكن دلوقتي بحاول أهرب من الإحساس دا
اميرة بحب حتي لو انا قولتلك بحبك
معتز پصدمة قال
الحلقة الحادية عشر
معتز بحزن كنتي لكن دلوقتي بحاول أهرب من الإحساس دا
اميرة بحب حتي لو انا قولتلك بحبك
معتز پصدمة قال انتي قولتي ايه قوليها تاني
اميرة ابتسمت بقولك ب ح ب ك
معتز عمال يهز في راسة مش مصدق اللي بيسمعه هو اني مش بحلم يعني مش حلم يعني انتي بتقوليلي بحبك صح
اميرة لا مش حلم
معتز شال اميرة وفضل يلف بيها في الغرفة وهيا تضحك جامد بحبك بحبك يااااااه اخيرا ربنا حققلي حلمي اخيرا يا اميرة هيا دي كانت أمنية حياتي هو حبك ليا
اميرة بابتسامة حب فكرت كتير اووووي لاقيت نفسي محدش هيحبني زيك عايزين نفتح صفحة جديدة مع بعض نعيش حياة سعيدة
معتز بفرحة دا انتي هتشوفي الهناء والسعد
اميرة وانت متأكدة من دا اكيد
معتز طيب وال وسكت
اميرة بكسوف وال ايه
معتز امتا هتبقي مرتي شرعا وقانونا
اميرة بكسوف وقت متحب
فجأة حسه أن في زعيق واصوات كتير في الأسفل
معتز باستغراب ايه دا في ايه في الدار فتح باب غرفة مسرعا لاقي أمه في الأسفل بتصوت نزل يجري في ايه حصل ايه
امال بدموع خوك كان هيروح في داهية بسبب الزفت دا
لولا ستر الله وادهم لاحقة ورفع المسډس للسقف
معتز ودا ماله يعني
حمزة بزعيق دا كلب جاي يتكلم في عرض اختنا قدامنا
ادهم هتعمل ايه يا حمزة خلاص خلي يروح كفاية كنت هتروح في داهية من شوية
حمزة دا كلب ولا يسوي ولا اروح في داهية بسببه ولا حاجة بس اني مش هموته اني هربي بس عشان يعرف هو بيتحدت مع
مين
سمير پخوف خلاص يا حمزة سماح المرة دي اني مقصديش اني سمعت فجيت اتاكد
حمزة بسخرية جيت تتأكد فتتكلم بطريقة دي لا زين قوي
مختار انت وعيلتك تحمد الله أننا نسبناهم فمتجيش في الاخر تتحدت علينا بلباطل
ادهم
قولنا مين اللي اتحدت في الموضوع دا
سمير معرفش سمعت من شوية ناس في البلد لكن وقسما بالله ما اعرف الناس دي مين صدقني
بعد حوالي نص ساعة وصل جونيور ومعاه رجالة حمزة
سعاد حمزة بيه في واحد زي الحيطة واقف برة في الجنينة عايز حضرتك
حمزة بغيظ زي الحيطة دي غوري علي المطبخ
سعاد عملت نفسها اتخضت من
حمزة راحت خبطة في مختار ثم نظرت له بدلع معلش يا بيه مكنش قصدي
مختار ابتلع ريقة بصعوبة غوري طيب اعمليلي قهوة
سعاد من عيوني
امال پغضب واعمليلي معا ويلا خلصي وبطلي قلة حياة
سعاد هو انا اتكلمت يوووه ثم سابتهم ومشيت
في الجنينة
جونيور امرني يا باشا
حمزة نظر لسمير تاخده الكلب دا علي المخزن تعملو معا الواجب و اكتر
جونيور باستحقار نظر لسمير دا يتعمل معا فوق الصح انت تؤمر يا باشا
سمير خلاص يا حمزة سامحني المرة دي ابوس يدك
حمزة نظر لجونيور بإشارة بقولك ايه اتصرف وخدو وامشي بقا
جونيور طلع شي نايم بيه سمير وشاله و اخده علي سيارة وذهب بعد ذهاب رجالة حمزة ادهم ينظر لحمزة پغضب. هتفضل لامتا كل حاجة واخدنها ڠصب همجية لاحد امتا
حمزة پغضب لحد ما الناس تحترم نفسها وتبطل حديت علي الناس علي الفاضي والمليان يعني سمير دا لازم يبقا عبرة لاي حد بيتحدت علي خيتك دلوقتي
ادهم انت شايف أن الناس كلها غلط واختك باللي عملته دا مغلطتش انت مش ملاحظ اننا مش مهتمين بلموضوع مش بندور بذمة انا سيبت مهمتي وقاعدت مش عارف اعمل ايه ولا بعمل ايه
حمزة ارجع مصر ولا شوف هتعمل ايه وملكش صالح بموضوع هاجر دا انا هاجر هعرف اجبها زعف هيا وعبدالله دا ازاي خلص الموضوع بقا
ادهم بعصبية سابه وفضل يمشي ويمشي مش عارف هو رايح فين لحد ما وصل مكان ما نظر إلي جنب لاقي مي الازهري ماشية لوحدها حس أن كل شوية حاجة بتحاول توصلهم لبعض حاول يكلمها بس مقدرش حاول يجامد قلبه لحد ما هيا نظرت له وبتلقائية ابتسم له ودا شجعه لو سمحتي
مي بكسوف انا
ادهم ايوا انتي
مي نعم
ادهم انتي حضرتك من البلد هنا
مي ليه حضرتك بتسال في حاجة
ادهم لا أصل شوفتك قبل كدا في مصر ساعة ما اتخنقنا سؤء فاكراني وبعدها شوفتك هنا في البلد وحبيت اتاسف ليكي بس اټجرحت
مي ايوا ايوا افتكرت وانا عماله اقول انا شوفت حضرتك فين ايوا انا من هنا كنت في مصر في فرح حد قريبي
ادهم ابتسم اسف ليكي متزعليش مني
مي ابتسمت حصل خير والموضوع عاده من بدري عن اذنك لو حد شافني واقفة معا حضرتك تبقا مصېبة
ادهم طيب مش هتقوليلي اسمك ايه انا اسمي ادهم
مي بكسوف قالت اسمها ومشيت مسرعا
ادهم نظر له بابتسامة اعجاب واتنهد اسمها مي الله اسمها حلو صح مسالتهاش هيا بنت مين يا تري هشوفها تاني اكيد الصدفة والقدر هيجمعنا تاني زي ما شوفنا بعض صدفة
في منزل الصياد دخلت مي في قمة سعادتها أوقفها صوت حمدي ايه يا بتي كل دا بتجيبي ملازم اتاخرتي قوي
مي بابتسامة معلش يا بوي ڠصب عني
عماد بلاش تأخير اكدي يا مي
مي حاضر يا خوي عن اذنكم
والدتها مش هتاكلي
مي هغير هدومي بس وطلعة غرفتها مسرعا وهيا سعيدة وبتغني كان يوم حبك اجمل صدفة لما قبلتك مرة صدفة ياللي جمالك اجمل صدفة ثم ضحكت علي نفسه يوم حبك صدفة ايه لحقت حبيته ايه شغل الاطفال دا اعقلي يا مي بلا صدفة بلا زفت انتي مش بتاعت الكلام دا صح انا مش بتاعت الكلام دا انا كنت طول عمري جامدة لا لا انا حالتي بقت صعبة عمالة اغني لنفسي زي الهبلة وتلاقي هو ولا علي باله ولا اخد باله اصلا بيا وانا اللي شغلة دماغي عشان كلمتين كلامهم ليا ايه العبط دا
عند ادهم قاعد علي البحر عمال يفكر ويبتسم ايه الصدفة العجيبة دي اللي كل شوية تجمعني بي البنت دي ليه كل شوية
تقابلني وليه كل ما تقابلني اتشد ليها لدرجة دي انا عمري ما في بنت بتلفت نظري معقول معجب بيها اووي كدا طيب اعجبت بيها علي أساس ايه انا متكلمتيش معاها غير مرتين وفي كل مرة كلمتين مرة شتيمة و مرة اعتذار ايه الحالة العجيبة دي معقول هو دا الحب من أول نظرة زي ما بيقولوا معقول مفيش حاجة اسمها كدا
متابعة القراءة