انوار الهلال
بتتنفض وهلال بصلو بنظره تخوف اكتر وقال متخافش احنا اهل بلد واحده بردك
صادق وقف قصادو وهو مړعوپ وهلال قال بهدوء شديد مخيف جدا ...عارف انك ما تقصدش
صادق هز راسه بالموافقه بسرعه وخوف
وهلال قال بطريقه تخوف اكتر المسامح كريم وربك غفور رحيم
صادق ابتسم بارتباك وهلال قال فجأه...بس ده ربنا بقى.. وادالو قلم قوي جدا وقعوا على الارض
هلال بص لانوار وقال يلا دورك عايزه يرن في المكان رن
انوار بصتلو بزهول وقالت انت بتقول ايه لا خلاص خلاص انت ضړبته كفايه
هلال بصلها پحده وطريقه مرعبه وقال... لا معلش ارزعيه واحد كمان باديكي الغالين وعايزه يسمعني
قالت بترتباك... يا هلال ما هينفعش بس و
في ثواني كانت ضاړبه صادق قلم قوي جدا وقالت بسرعه... حلو كده ولا عايزه بزاويه تانيه
هلال بصله وقال ..لا خلاص ده ما يستحملش اكتر من كده اصلا ده اخره
وبص للرجاله اللي كانوا جايين وراه بالعربيات وقال خدوا الباشا ده ضيفنا على ما اشوف هعمل فيه ايه
وهلال اخد انوار وطلعوا بالعربيه بتاعتهم
هلال ابتسملها وطلع الحلق بتاعها وقال ... ميتخافش عليكي زي جوزك
ضحكتله وقالت ..اهي اي حاجه تعرفك انك ماشي صح
هلال قال...انا ما كنتش محتاج لحاجه تدلني عليكي قلبي ساقني لحد عندك يا انوار القلب يا عشقى الاول والاخير
انوار ابتسمت وقالت بحرج..حتى لو فضلت على طول ناسيه كده ..هتفضل تحبني
انوار قالت بحب...انا متاكده يا هلال ما بقتش عايزه من الدنيا غير اني ابقى جمبك انت وولدنا
ابتسم وقال..بمناسبه ولدنا ابقى خلينا نروح للدكتوره نطمن عليه ..مرمطناه معانا قوي
ضحكه ضحكه جميله وقالت ..متخافش عليه ده جامد واسد زي ابوه الي عشقتو
قال...وعلى ايه التخشيبه ادينا راجعين بيتنا ونتحبسو في اوضتنا احل