الاسطي بوسي بقلم مني عبد العزيز
المحتويات
وبعض العمال يتحدثون مع زبون ويلتفون حوله ذهب وابدا ملابسه الي ملابس العمل ثم عاد إليهم والقي السلام
فوجئ بأنها امراءة تلبس ملابس تكشف أكثر مما تستر
سلم علي الجميع الټفت السيده اليه مبتسمه معقوله عادل البيطار أنا مصدقتش نفسي لما عرفت انك شغال هنا
عادل لم يرد من الصدمه فهو مرتدي زي العمل بالورشه
كيف سينكر أنه يعمل هنا بعد قليل وجد جيش من الفتيات يدخلن عليه الورشه متحدثين عن سبب عمله بالورشه بعد وهو صاحب اكبر مصانع لتصنيع السيارات
لم يفق من صډمته وجد جيوش من الصحافه وقنوات التلفاز
تحدث بطلاقه أمام الصحفين وهم يسألونه عن عمله بالورشة
أخبرهم أنها أحدي هوايات تصليح وإعادة تصنيع العربات القديمه وكلما خرج من سؤال يأتي الاصعب منه
حتي انتهي الصحفين والتلفاز من اجراء المقابله
وهو ينظر لبوسه بتشفي ويضحك يملئ فاه
بوسه وهي تنظر له نظرة تحدي كأنها تقول العبرة بالنهاية
خرج الجميع من الورشه طلب أحد العمال من عادل القدوم معه لتصليح سيارة
توجه معه وعرف ما هو مطلوب في السيارة نام أسفل العربه وبعد قليل قامت بوسه بسكب عليه سائل لزج
بعدا قليل عاد إليها متزكرا شيئا مهما
عادل ملك انتي عرفتي مكاني في الورشه ازاي وايه حكايه تجمع البنات بتوع الجامعه والنادي
مالك انت منزل علي صفحتك علي الفيس بك ده فتحت فونها ارته ما فيه صدم عادل مما راي
لو عاوز عربيتك تبقي عروسه يبق ملكش غير ورشه
تصليح السيارات وتجديدها علي ايد اشطر اسطي
ميكانيكي سيارات الاسطي عادل البيطار
وذكر العنوان الخاص بالورشه ومواعيد العمل
خرجت بوصه وبكل براءة نعم يا سطي حزنبول في حاجه وقفه معاك
عادل وهو يتوجه لها ممسك بفون ملك ايه ده وهو يضع الفون أمام اعيونها
بوسه ايه ده مش فهيمه
عادل بوسه بقلك أنا عارف العيبك كويس ايه ده ومن غير كڈب انتي ال عملتي الاعلان ده
بوسه أنا حيام عيك هو انا اعرف منين الاكوانت بتاعك وكمان ده نازل علي صفحه الشخصيه هو انا اعيفها ولا مسكت فونك قبل كده
عادل بشك امال مين ال عمل كده
اعطي الفون لملك وطلب منها عدم القدوم مرة أخري
عادل هيجنن مين عمل فيه كده هو يشك ببوسه بشدة لم يعلم أنه وقع اسير عندها بصوره
عن تهكير حسابه الخاص صدم عادل وصړخ بوسه يومك مش فايت أنا كنت شاكك فيكي من الاول
بوسه وهي تنظر له بتحدي ويسه انت شفت هاجه واحضرت له أحدي صوره مع الفتاة ووضعت الفون أمامه لينصدم أكثر من أفعالها يخربيتك ايه ده عملتلك ايه عشان تخريبي بيتي كده ډمرتي شغلي وعاوز تخريبي عليا انا واختك اعمل فيكي ايه انا
بوسه بسيطه خايص قدم فيوض الطاعه وما فيش حد هياخد خبي بصوي دي ديل
عادل ديل حضرتك عوزة ايه طلباتك
بوسه وهي تمد يدها بكبرياء تضعها علي جبينها كأنها تفكر
اولا اي وقت اطيبك فيه تيود عيي علي طول
ثانيا لم تنادي عليا تقوي يا ليدي اوانسه بوسه
ثالثا أنا عرفت من ياسمينا انت شاطي في الرياضيات واليسم هتساعدني كل
يوم في الهوم ورك وكمان هتعيمني اليسم
يابعا كي يوم ثري شوكلت افخم نوع
خامسا مش عاوزة إزعاج مش كي شويه مكشي وشك عاوزاك مبتسم أنا بهبش النكد
سا لم تكمل كلامها عادل هو لسه في سادسا يا ما كده انا لو عصابه بيبتزوني مش يعملوا فيه ال بتعمله ده
بوسه وهي
تضحك وترفع يدها تعد عليها
بوسه تأديب واصياح وتهذيب
عند سندس
وهي تجلس مع صديقتها هيام في غرفه تتجهز بها هيام استعدادا لحفل زفافها
هيام أنا مش مصدقه ال سمعته في التلفزيون بقي عادل البيطار سوري يابندقتي المغرور المتعجرف زي ما كنتي مسمياة يقف كده بلبس ده ويكلم بالطريقه دي انا حاسه اني بحلم وازاي وافق يمسك الورشه ويشتغل هو وانتي تديري الشغل من بعيد
عحبتوا لك يا زمن
سندس هههههههههههه أزنك معاكي يا اختي
عادل اتغير اوي معتش عادل المغرور هو بقي عادل الغيور المتملك ازاي بقي وافق ده موفقش ده فرض عليا كده حتي المصنع وقت التدريب شفتي كام مشكله عملهالي
هيام ايوه شفت كام مهندس اتخرشم شفت بعيني محدش قالي
سندس اهو ده ال سبب من الأسباب هحكيلك
فلاش باك
في يوم سندس بالورشه تتابع تصليح أحدي السيارات في قسم السيدات دخلت عليها بوسه مسرعه يحقي يا سندس في زبون بيه عمي مشكيه يقوي أنه طلب شغي غير ال اتنفذ
سندس وهي تعدل نقابها والزي المخصص لها تعالي معايا نشوف فيه ايه
خرجت سندس الي الصاله الرئيسيه للورشه وجدت شاب أواخر العشرينات واقف بجوار أحدي السيارات وعلي وجهه علامات الضيق ومربع يديه
سندس السلام عليكم حضرتك ايه ال مش عجبك في التغير الجديد علي العربيه
الشخص كله يا انسه أنا طلبت شغل غير ده ياريت تفهميني ال حصل ده غلط مين والفاتورة بالرقم ده ليه مصلح اسطول
سندس قول كده حضرتك المشكله مش مشكله التغير مش عجبك المشكله الفاتورة
الشخص ما هي التغيرات متستهلش الرقم ده
سندس حضرتك بتقول أن ده مش ال طلبه نشوف تسجيل ال حضرتك طالب فيه التغير ده ولا لا ولو طلع معاك حق مش هنحاسب حضرتك لكن لو طلع هو هتدفع الفاتورة بهدؤءء من غير ولا كلمه
الشخص اوك لما اشوف
بالفعل طلبت سندس من سيف إحضار اللاب توب وتشغيل الفديوا الخاص والاتفاق علي العقد
تم تشغيل الفديوا المسجل للشخص وثبت صدق سندس وأنهم نفذوا ما طلبه
الشخص لا انا مش ده ال كان في دماغي
بوسه نحم انت اهبي هو ال مش في دماغك نعيف فيها ايه
سندس اتفضل حضرتك ادفع قيمه الفاتو رة واستلم عربيتك
الشخص لا خفضي شويه دي كتير
حضرتك رجعت في كلامك وكده مش اتفاق رجاله ده اتفاق عيال
الشخص بعصبيه انت يابت انتي بتقولي ال أنا عيل متعرفيش
انا مين
سندس حصلنا الړعب ده انا ظلمت العيال بيك انت محصلتش عيل
الشخص حاول يمسك يدها وهو يرفع صوته أنا هوريكي العيل ده لم يكمل بعد تلقيه ضربه قويه في وجهه افقتده توازنه واسقتهه أرضا وما كان غير عادل من فعل ذلك
عادل بعصبيه عاوز تمد ايدك علي مين ياحيوان وأخذ يكيل له بالكمامات في وجه إلي أن فقد الشخص وعيه وامسك عادل سندس وچرجرها وراه بعصبيه الي غرفه المكتب وعاتبها بشدة وبصوت عالي علي فعلتها هذا والوقوف مع رجل والكلام معه
تاني يوم صباحا
عادل أنا قلت كلمه واحده مافيش نزول الشغل يعني
مافيش
سندس هنزل يا عادل دي مش طريقه مناقشه
عادل بصوت زلزل البيت اجمع سندس متخلنيش ارتكب جنايه كفايه امبارح رجعنا من القسم امته لولا التحريات أثبتت أن الواد مش اول نصيبه ليه كنا اتبهدلنا والضابط أتفهم الوضع لكن أنا مش هسمح ليكي تتعر ضي لموقف زي ده تاني وخصوصا أن الواد استغل أن العمال مشيوا وعمل كده افرضي ما كنتش جيت كان حصل ايه وانتي وبوسه لوحدكم وسيف مكنش يقدر علي بغل زي ده لوحده
سندس اولا انت ضړبت الراجل قبل ما تشوف هعمل فيه ايه أنا معايا الحزام الأسود واعرف ادافع عن نفسي كويس قبل ايد ما تلمسني كنت عارفه ازاي يمدها عليه
عادل يا نهارك اسود كمان كنتي عوزة تلمسيه لا كده كتير عوزة تصربيه بايدك وتلمسي راجل دانا كنت
قټلته وقتلتك
سندس لا انا تعبت ممنوع ترفعي النقاب قدام ابويا واخويا حاضر مع اني بحس عمي بيضايق بس قلت عشان متزعلش لكن بتغير من بابا وجدوا وعاوز تحرمني منهم لا ده كتير
دولا احنا اتفقنا ومش ينفع ترجع بكلامك
عادل أنا موافق بس بشرط أنا ال همسك الشغل والتعامل مع الزبائن وانتي الإدارة وبس يعني تقبلي زبائن رجاله لا
ستات ماشي
شغل بايدك لا ده اخر كلام ومفهوش مناقشه
سندس بتفكير اهو احسن مما فيش
اتفقت علي ذلك ولم تخلوا الايام من زياده تحكم عادل وتدخله في كل شئ الذي أثار سخط سندس وبوسه وخاصه بوسه التي توعدت له بالعڈاب في الورشه
عودة
سندس اهو ده ال حصل ومن وقتها وهو وبوسه عملين زي توم وجيري كل يوم مقلب ومشكله
هيام هههههههههههه اكيد بوسه بتبدع
بس الحمد لله اتفقوا وعملوا هدنه بس ھموت واعرف عملوها ازاي
هيام هههههههههههه أنا كنت ھموت من الضحك ومعتز بيفرجني علي فديوهات بتعته لما عمو أمير اداله الفلاشه ايه ده دماغها ايه سم بتجيب الافكار دي منين
سندس بضحك هههههههههههه عرق الماني وخده جنات هتلر
بوسه وهي تدخل عليهم كالعادة مندفعه هههههههههههه يابنتي ميك ليها أنا دماغي مكيفه هتيي هتلر بتعكم ده ولا يجي فيا حاجه
دي انا بوسه تأديب واصياح وتهذيب
يتبع الجزء الاخير من الخاتمه
استغفر ا لعلها تكون ساعه إيجابه
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم و اتوب اليه
الخاتمه الأخيرة
الاسطي بوسه واخواتها الميكانيكي المنقبه
مني عبدالعزيز
مساءا في بيت البيطار
اجتمع عائله البيطار يستقبلون عائله الجابرتي وشريف الخطيب ووالده سعيد
اجتمعت السيدات في صالون والرجال في صالون اخر بين نظرات الغل من عادل ونظرات الخۏف من شريف خوفا من رفض عادل له
تحدث والد شريف وطلب ايد ياسمينا مروان بيه يشرفنا نطلب ايد كرمتك الانسه يا سمينا لابني الرائد شريف
والد ياسمينا طبعا يشرفنا نسب حضرتك ومصطفي بيه بس الراي راي ياسمينا طبعا
مروان عادل ياريت تنادي ياسمينا تسلم علي الجماعه
عادل وهو ينظر لشريف نظرات ناريه حاضر
خرج عادل وتوجه الي الغرفه المجاورة لإحضار أخته لفت نظره وجود سندس واخواتها في المطبخ اقترب منه ليخبر سندس إحضار ياسمينا لتسلم علي والد العريس وجدها سمع عادل حوار بوسه واخواتها وهم يتكلمون عن
زمزم ھموت اعرف كان عقلك فين يا سندس وانتي بتوفقي بوسه تختار شريف مشعللاتي
سندس هههههههههههه انتي عارفه بوسه المستشار التأديبي وانا بثق فيها ووقتها كنت عوزه اجيب عادل يشتغل وابهدله بالورشه فمركزتش وقلت ال نعرفه احسن
بوسه هههههههههههه اسكوتي يازمزم أنا عميتيها اختباي عشان أتأكد أنها معجبه بعادي ولا لا لقيتها ايه مېته فيه
سندس أنا يا بوسه قلتلك كده وقتها
بوسه ياء بس قيتيك ساعتها المشكيه لو شيف يتعيق بيكي ويطلب يجكوزك قيتي ايه قيتي لا انا مش عوزه شيف ولا غيه عوزه غيي عادل وانتي ناسيه شيف يبق عمك هههههههههههه عشان بس تعيفي انت كنت بتحبي دولا
سندس اه منك انت يا هتلر ضحكتي عليا وانا هبله مكنتش مركزه كل هذا تحت انظار عادل الذي كاد ېموت فرحا من كلمات بوسه واعتراف سندس بحبها له من وقت طويل
بوسه خرجت من المطبخ
متابعة القراءة