التفاح الذهبي

موقع أيام نيوز

لي نظرة لم أر أجمل منها وتركت ريشة ذهبية ورحلت لقد أحببنا بعضنا من النظرة الأولى وذلك الشيخ ساعدنا لكي نلتقي !!! هتف الملك يالها من قصة مدهشة لكن سأروي لكم ما هو أعجب منها 
لقد كانت أمك أحد أميرات الجن ولقد وجدتها في ذلك المكان البعيد الذي ذهبتم إليه فقد طاردت يوما فريسة وأدخلني حصاني اليها ثم ماټ تماما مثلما جرى لك ولإخوتك ولما إلتفتت حولي شاهدتها كانت جميلة وتحس بالتعبفحملتها إلى القصر ثم وقعت في غرامها وتزوجنا عن حب وكان معها تفاحة ذهبية زرعتها ونبتت مكانها الشجرة التي تعرفونا وقالت لي هذه تفاحة آدم التي كانت مخفية منذ أول الدنيا في مغارة الكنوز وتلك الثمرة تعطي الشباب الدائم صاح الأمير في دهشة إذا هذا هو الشيئ المجهول الذي يبحث عنه ملك الأغوال !!! 
حقا ما أعجب الأقدار منذ أيام وأنا أتساءل عن أمره لكن لماذا ماټت أمي ولماذا لم تهبها التفاحة الحياة الأبدية تنهد الملك وقال لقد أكلت منها لكن لاحظت أنها بقيت شابة في حين أن الزمان حولها يمر وعرفت أن كل من تحبهم سيموتون وتبقى وحدها لذلك فضلت أن ترحل مع أحبائها وذات يوم مرضت ولم ينفع أي دواء وقبل مۏتها قالت سنلتقي في السماء أين كان يسكن آدم وحواء ثم نزلت دموعه على خده وإنتحب علىها قال له أبناءه هون عليك يا أبتي لا شك أنها سعيدة هناك .
كفكف دموعه وإلتفت إلى إبنه الصغير وقال له هل فهمت الآن سر إهتمامي بذلك الطائر فهو يذكرني بأمك وأنا أصدقك في كل كلمة قلتها وسأساعدك في الزواج من نور الندى وستصبح ولي عرشي أنا أيضا لي حساب مع ملك الجن فلقد ضړب أمكم وكاد أن ېقتلها لأنها إكتشفت مغارة الكنوز بينما كانت تتجول وأخفت التفاحة ولقد ساعدها ذلك الشيخ على الهرب والآن يا إبني إذهب لكي تستريح ....
وغدا سأرسل معك فرساني لكي ينضموا إلى الأغوال وخذ تفاحة لملكهم هدية ولن تبقى في الشجرة إلا واحدة فقط بعد أن سړقت حبيبتك البقية .
لكن ماذا كانت تفعل بها كم أتمنى أن أعرف الجواب!!!
في الغد كان الفرسان جاهزون للسير وإنتظر الملك إبنه لكن لم يأت بحث عنه في كل مكان دون أن يجد له أثرا قال الأخوان لا يجب أن ننتظر أكثر سنذهب لإحضار الأميرة ولما يظهر أخونا الأصغر أطلب منه اللحاق بنا لم يجد الملك بدا من الموافقة وهو يتسآئل ترى أين ذهب ذلك الولد أرجو فقط أن يكون بخير...
يتبع ..
إستتيقظ الأمير من النوم فأحس أن رأسه تألمه بشدة نظر حوله فرأى حيطانا عفنة وكوة صغيرة يدخل منها نور ضعيف فرك عينيه وحاول أن يتذكر ما حصل البارحة لقد كان مع أبيه وإخوته على طاولة الطعام وفجأة أحس برغبة لا تقاوم في النوم من المأكد أن أحدهم دس له شيئا في طبقه أو شرابه ولكن لماذا قام بذك 
جلس في ركن يفكر وقد أصبح ذهنه أكثر صفاءا ثم قال آه طبعا !!! إنهما أخواي لقد حاولا قتلي لكي لا أحصل للطائر وهما يعيدان الكرة والآن سأبقى في هذا المكان الرطب حتى أموت جوعا وعطشا .حانت منه إلتفاتة إلى الكرة الزجاجية فأخذها ومسح عليها فرأى فرسان أبيه يبتعدون فبكى على حاله وقال حتى لو وصلوا إلى مملكة الجن في جبل السحاب فلن يتمكنوا من إنقاذ نور الندى دون مساعدة الأغوال ولا يعرف أخواي المأزق اللذان وضعا نفسيهما فيه فدون دليل يعرف تلك الأرض سيهلك الجيش وفيهم قۏاد أبي وخاصته .
ثم إلتفت حوله وقال آه لو كان الشيخ يسمعني لجاء وأخرجني من هنا بينما هو غارق في أفكاره سمع صوت لقلق في الكوة ثم طار ودخل إلى عشه في الحائط صعد الفتى على كرسي ونظر هناكفرأى حفرة ثم قال لا شك أن هذه الجهة رخوة وإلا لما تمكن الطائر من بناء عشه فيها خاف اللقلق
على صغاره فبدأ يصيح ويرفرف بجناحيه قال له الأمير لا تغضب لو نجوت سأضع عشك في نافذة مطبخ القصر وستشبع مع فراخك من الطعام !!! 
فجأة هدأ الطائر ونظر
تم نسخ الرابط