روايه كيد حواء
منزل شقيقتها صعدت إليه لكي تاخذ أطفالها...
يتبع
بعد مرور عام .
كانت تمسك كعكة عيد الميلاد لطفلتها الصغيرة ...ملاكها الصغير كبر عاما آخر وحياتها هي استقرت ...عمل جيد...نفقة أطفالها يدفعها احمد كل شهر ولا يتأخر ولا حتي يوم دون أي مشاكل....احمد ترك منال للأبد وما زال يلاحقها هي ....لم يترك احد من اقرباؤه الا وتوسط أن يكلمها بدلا منها ....توسل ...ترجي وحاول اقناعها ولكنها ثابتة علي قرارها لا تلين ليلجأ أخيرا للټهديد...اخبرها انه سوف يأخذ اطفالها منها أن فكرت في الزواج من آخر...والاحمق لا يعرف أنها مستحيل ترتبط بأخر ...هي سعيدة هكذا...لن تضحي بإستقرار أطفالها من أجل آخر....ولكن أيضا لا يمكنها العودة لأحمد...شيئا بينهم انكسر ....شئ بها هي انكسر ولا يمكن إصلاحه....لقد اطفأ نور حبه في قلبها ليبقي الكره فقط !!!...يالا يا نوال عشان تحطي التورتةانتفضت قليلا ثم ابتسمت لشقيقتها وهي تحمل الكعكة بحذر ثم تضعها علي الطاولة ....وفي نفس الوقت دق جرس المنزل لتفاجئ بأحمد يدخل مبتسما يحمل دب كبير هدية لابنته الشقية.....فترت شفتيه عن ابتسامة ساحرة واقترب من نوال وامام الجميع ركع وهو يقول مبتسما انا قدام الكل بعترف اني غلطان جدا ....بس قدام الكل بعترف اني عمري ابدا ما هجرحك ...عمري ما هاجي عليكي ...انت دايما هتفضلي غالية عليا ....تجمدت ملامحها وهي تتركه وتولج للمطبخ سريعا ....لم ينتظر هو وولج خلفها ...راها تقف مديرة ظهرها له تكتف ذراعها وتبدو هادئة نوال قالها بتوسل لتستدير هي وتنظر إليه بهدوء وقد تناثرت جميع مشاعرها من وجهها ...تناثرت نيران العشق بعينيها وهذا جعله يختنق !...عارف المشكلة ايه يا احمد قالتها بهدوء ثم أكملت بنفس الهدوء المشكلة انكم كرجالة دايما بتتكلموا عن حقوقكم ولو احنا عارضنا بتقولوا علينا بنرفض شرع ربنا ...قولي يا احمد انت عارف شرع ربنا....شرع ربنا بيقول اني مسؤولة منك انت ...شرع ربنا بيقول ان الراجل ميحقلهوش ياخد فلوس مراته ورغم كده اديتلك كل حاجة معايا والا كانوا هيقولوا اني مش بنت أصول!!انت فاكرني لسه بنتقم لكرامتي لكن لا يا احمد انا خلاص طردتك من حياتي ...انا مرتاحة كده من غيرك ...انت دلوقتي مش اكتر من ابو عيالي بس !!!ومتقلقش عمري ما هدخل
تمت