روايه قصيرة القامه طويلة اللسان بقلم شيماء صبحي كامله
المحتويات
عليه
وبدأت الظباط المتخفيين يظروا ويعملوا كمين ل الجوكر علشان يقدروا يخدروه وياخدوه في العربيه ويمشوا ...
وعند هادي كان بيتكلم مع الجوكر والي كان بيحكي عن كل الصفقات الي عملها في مصر وقد اي كان ذكي وكان بيلاعب الحكومه بطريقه ذكيه
سأله هادي ليه الحكومه بتدور عليه مادام هوا مكنش بيسيب دليل!
الجوكر رد قمت پقتل ظابط مصري عن طريق الخطأ.
هادي ابتسم ولاكن من جواه نفسه يموته لانه شخص حقېر ويستاهل المۏت!! بقلم شيماء صبحي
جه الظابط حسن من ورا الجوكر وقام بتخديره وشالوه اتنين من الفريق وحطوه في العربيه وتم التواصل مع اللواء حمدي في مصر وبلغوه عن نجاح العمليه!
الكل اتحرك وفضل هادي واللي كان بيحط البنزين علشان يولع في المكان علشان الموضوع يبان انها حاډث وان كلهم ماټو
شادي كان بيستعجل هادي علشان يتحركوا بسرعه لان خاېف لاي حد من رجالة ألكسندر يوصلوا
ولاكن هادي طلب منه يمشي وانه هيجي وراهم لان لسا مخلصش مهمته!
وافق شادي انه يمشي واتحرك علي العربيه بسرعه ولاكنهم اتفاجئو بعربيات دخلت فجاه علي المكان وكانو رجالة كتير مسلحه فقلق شادي علي هادي لانه لسا في المخزن وكان هينزل ولاكن حسن مسكه و قاله انهم لازم يمشوا بسرعه لان للاسف مش هيعرفو ينقذوا هادي من تحت ايد الرجالة دي كلها !!
علشان ينتقموا من ابوه ووقتها شادي مقدرش يتحرك لان الرجاله كانت كتير وكلهم مسلحين ولانه للاسف من التعزيب مكنش قادر يتحرك
هادي مشي معاهم بهدوء ولما شاف شادي بصله وطلب منه يمشي وهوا بيحرك شفايفه وشادي فهمه وقال برفض مش همشي من غيرك
هادي مشي مع الرجاله وهوا بيبصله وهوا بيطلب منه يمشي وعرفه ان المكان هينفجر في خلال دقايقك شادي فهم كلامه وخرج بسرعه ركب العربيه واتحركت العربيه بسرعه وفي خلال دقايق المكان اڼفجر وهادي كان في عربية الرجاله والي مغميين عينيه بكيس اسود وكانو راحين لمكان من الواضح انه سري وكان تحت الارض
هادي بدأ يتكلم مع الراجل دا وعرفه انه مش مارك ابن ألكسندر والراجل دا اتفاجئ من كلامه ومصدقوش في الأول ولحدما هادي اثبتلو فعلا انه مش مارك وانه مصري وان كل الحكايه تشابه بينه وبين مارك ابن الكسندر !!
الزعيم دا طلب من واحد اسمه جون ودا دراعه اليمين في الشغل قاله انه يبحث عن الموضوع دا ويشوف لو كلام هادي صح ولا غلط ېقتلوه وطلب من رجالته ياخدو هادي للغرفه الخاصة بالټعذيب ولخدما يتأكدو من صحة كلامه هيسيوه
شادي سمع كلام اللواء حمدي لانه كان متضر لدا واتحركت الطائره من روسيا في طريق عودتها لمصر
في منطقة قمر
كانت طول الوقت سرحانه وكان خالد بيقرب منها في الفتره الي مشي فيها هادي وكانت قمر بتتعامل معاه بحدود ودي كانت حاجه بتضايق خالد جدا لانه اكتشف انه بيحبها
اما قمر مكنتش مركزه معاه ولا واخده بالها من مشاعره الي بسحاول يظهرها طول الوقت وكانت بتعتبرها اخوه!!
عليا كانت معديه من قدام الورشه واخدت بالها من نظرات سعيد ليها ابتسمتله وهوا فرح انها بتلغيه لانه اكتشف انه معجب بيها
محمد اخد باله باللي بيحصل ومن نظراتهم لبعض وقال لسعيد ان قمر بتقول انها بنت مش كويسه وان سمعتها في الأرض والاحسن انه يبعد عنها
سعيد كان بيبص علي جسم عليا بنظرات جريئة ومش مهتم لكلام محمد وكل الي كان فارق معاه انه يقرب منها !
خالد كان واقف جمب قمر وبيتكلم معاها بخصوص الشغل الجديد وكانت قمر بتسمعه ووافقت علي افكاره الي اقترحها واستأذنت منه انها هتمشي وقامت وخرجت من المنطقه وراحت عند واحده صاحبتها في منطقة جمبهم واسمها سهر كانت سهر
شغاله في محل ملابس كبير في المنطقة قربت قمر منها وعلي ملامحها الحزن
سهر اتفجأت بشكلها وسألتها بقلق مالك ياقنر وشك بهتان كدا ليه
قمر قعدت علي الكرسي بتعب وهيا بتقول طلع الحب دا صعب اوي
متابعة القراءة