روايه للكاتبه ولاء حامد

ودخلت كشفت على سمر واتأكدت انها لسه وكتبت التقرير ووقعت عليه وختمته بأكلشيه وختمته بختم المستشفى وتم تسجيله في سجلات المستشفي
مر الوقت وسمر بدئت تفوق وهي بتأن من الۏجع فتحت عنيها اللي شبه مقفوله من الزرقان اللي کسى وشها
مسعود بلهفه حمد الله على السلامة يا قلب ابوكي ايه اللي صابك
سمر بدموع بصت للكل بۏجع ودورت وشها النحيه التانيه
مسعود شدي حيلك شويه واصلبي طولك وتوني على روحك
على بالليل مسعود طلب من الدكتور انه ياخد سمر وفعلا الدكتور كتبلها خروج وشال مسعود سمر ووقف عربيه ورجع بيته
رجعت سمر بيتها بس مش زي ما رجعت رجعت مكسوره ودبلانه

حسن ومحمود وجلال ومصطفيفي ايه يا أبا فهمني مين دي
مسعود انا تعبان الله لا يسيئكم وفيا اللي مكفيني
حسن پجنون مين دي بقى هي دي سمر اللي كانت زي الورده المفتحه هي دي سمر اللي كانت زي فلقه القمر اللي جوه دي شبح دي واحده مېته وفيها نفس داخل وخارج دي واحده مېته بالحيا واحده مكسره وورامه عمل فيها ايه ابن الكلب اللي روحتو رميتوها ليه
ليلي بتلويه بوق اهدا يا ابو محمد ووحد الله الراجل ومراته ياما بيحصل بينهم داه الراجل ومراته زي القپر وحشراته
حسن پجنون انتي تكتمي خالص اقطعي نفسك يا اوس الخړاب يا بومه
ليلي ليه يا اخويا وهو انا اللي كنت ضړبتها ولا كنت عملتلها حاجه
حسن انتي اۏسخ من كده انتي السبب في اللي صابها وعظيم بيمين ما هايعدي عملتك على خير انا كنت صابر كام شهر بس شكل ان الأوان
مسعود بصوت عالي باااااس ايه فينا اللي مكفينا وانتوا واقفين تتخانقوا واختكم جوه بين المۏت والحيا
الصمت خيم على الكل
كمل مسعود بعصبيه خلونا نشوف هانعمل ايه في الغلبانه اللي جوه واللي صابها
حسن عندك حق يا حاج وبص ليلي غوري على شقتك يلا
طلعت ليلي وهي قالبه وشها
حسن طلع بص على السلم واتأكد ان ليلي طلعت بص بقى يا يا حاج انا هاروح بكره مم النجمه المستشفى واجيب تقرير بحاله سمر ولما تشد حيلها يبقى لينا كلام تاني لما نفهم ايه اللي صابها وخلاها زي اللي طالعه من قبر كده
مسعود عندك حق لما تشد حيلها ونشوف هانعمل ايه
مر اسبوع وسمر راقده زي المېته ومهما حاول الكل يخرجها من اللي فيه او يحاول يكلمها مش بترد على حد
مسعود بتعب ودموع وبعدهالك يا سمر قلبي وجعني حاسس انه هايقف من الۏجع يا بنتي ابوس ايدك انطقي طمنيني عليكي
سمر بدموع مالهوش لزوم اصل الكلام مش هايغير حاجه
مسعود لا هايغير وكتاب الله اللي عايزاه هايكون مهما ان كان
سمر بصوت رايح حتي لو قولتلك تطلقني منه
مسعود داه هايحصل لانه مينفعش ترجعيله تاني
سمر وعد
مسعود للدرجه دي مش مصدقاني
سمر بطلت أصدق حد خلاص
مسعود عندك حق وعد ويشهد عليه ربنا اللي عايزاه هايكون
سمر حكت لابوها كل شيئ وكل اللي حصل معاها
مسعود بۏجع ياااااااه كل داه حصل وانا معرفش ليه عمتي ابوكي ولا ملكيش رجاله
سمر بدموع وانتوا كنتوا فين كان مين معايا مين جه يسأل عليا شهور وشهور مرت ومحدش جه يسأل عليا من باب البر حتى ولا يطمن عليا
مسعود يحقلك يا بنتي يحقلك بس يعني يا بنتي انتي لسه بنت بنوت
سمر يعني إيه
مسعود لا ولا حاجه ريحي انتي وانا هاتصرف
طلع مسعود ودخل المطبخام محمود تعالي عايزك
نعيمه حاضر يا حاج
دخلت نعيمه ومسعود قفل الباباقعدي يا حاجه بنتك لسه بنت بنوت
نعيمه پخوف سايقه عليك حبيبك النبي تهداء كده وانا هاقولك
مسعود پغضب احكي
نعيمه حكت لجوزها كل حاجه حصلت مع سمر من اول يوم جواز لحد ما خلصت زيارتهم واللي حصل في المستشفى وتقرير الدكتوره
مسعود يعني انتي كده معاكي ورقه من الدكتوره انها لسه بنت بنوت يعني الواد داه فيه حاجه وجاب علته في بنتي وكان بيكسرها عشان متنطقش وايه حكايه الحكيم اللي خدها ليه في مصر داه
نعيمه پخوف طيب ناوي على ايه
مسعود ناوي اجيبهم واعملهم قعده عرفيه على اللي صاب بنتي لما ابنهم معلول يعمل في بنتي كده ليه
نعيمه طيب اهدا يا حاج طيب بص انتا تجيب الواد وأهله وتجيب الشيخ عرفه شيخ الجامع الكبير وتشهده عليهم
مسعود بتفكير هاشور أخواتها واشوف
وفعلا مسعود استنى لحد اخر النهار لما عياله كلهم اتجمعوا واتغدوا وبعد الغدا
مسعود استنوا عايزكم اتجمع الرجاله وقعدوا في الصالون
جلال خير يا حاج
مسعود حكي لولاده كل اللي حكته سمر واللي حكته مراته
حسن يعني ابن الكلب مهواش راجل وكان بيفرد قلوعه عليها ويستقصر حيطتها يا ابن الكاااااالب يامين ينولني رقبته
مسعود اهدا انا فكرت اجيب الواد وأهله وأطلب الشيخ
عرفه راجل تقي ويعرف ربنا ونشهده عليهم في قعده
مصطفي بتعقل طيب يا حاج ما نعمل جلسه عرفيه
مسعود لما نشوف القعده دي هاترسي على ايه ولو مجابتش نتيجه نعملهم جلسه عرفيه بلاش نفضح الدنيا مره واحده ها ايه رايكم
جلال الرآي رائيك يا حاج شوف