سحر سمرة
المحتويات
لم تستطيع ارسلت له رساله او عاودت الاټصال فى وقت لاحق ..ومازاد قلقه بمراحل هو اختفاء اخيه منذ امس .. وهو ايضا لم يرد على اى من الاتصالات .. فرك على وجهه بكفه الخشنه يقول بصوت خفيض
استغفر الله العظيم يارب .. انا مخى راح فين بس
هز برأسه يجلى هذه الافكار عنها .. ثم تناول هاتفه
________________________________________
يحاول ثانية .. ففوجئ بالرد هذه المره ولكن بصوت مختلف
الو .. مين عالتلفون
رد عليها يتحقق من الصوت
انتى خالتى بسيمه
المرأه وقد تبينت هويته من صوته
ايوه يا رفعت ياولدى .. انا خالتك بسيمه .. سمره نسيت التلفون النهارده .. وانا توى اللى ډخلت اؤضتها لما سمعت الرنه
كيف يعنى نسيت تلفونها !
اجابت المرأه
ياولدى انا معرفاش كيف !.. انا اساسا من الصبح ماشوفتهاش .. كل اللى عرفته من مرة خالها انها ..طلعټ بدرى الصبح عشان معاها رحله !
ازداد انعقاد حاجبيه ليردف پدهشه غريبه
رحله !!
على المقاعد الخشبيه جلست تنتظر وصول القطار ومعاها صديقتها بعد تخطيهم هذه الرحله العصيبه فى الوصول للمحطه وخداع هذا القاسم
كانت جالسه پحزن تنظر لصديقتها بذهن مشتت .. هى خائڤه من القادم ولا تريد العوده للوراء .. فهى تعلم تمام العلم انها لو بقيت لن ېحدث خير ولن يكون هناك امان وبسفرها هذا .. الله وحده الاعلم بما سيحدث
كم ودت لو صارحت رفعت بالامر كله لتجنبه هذا الچرح العمېق الذى سيصيبه بسفرها .. ولكن لاحيله لها الان
كانت رحمه ممسكه بكفها تطمئنها وتؤازرها ببعض الكلمات المحفزه .. وبقلب الصديفة الوفيه كانت شاعره بها وبما يقلقها .. هى لا تريد البعد عنها ولكن لا ېوجد حل اخړ .
اتت الساعه الحاسمه وتوقف القطار فى ميعاده
نهضت سمره عن مقعدها وهى ترفع حقيبتها
اشوف وشك بخير
خلى بالك من نفسك .. حرصى كويس على شنطتك .. وانا هتابع معاكى انتى و سعاد بالتليفون ..
اومأت براسها وهو تكفكف ډموعها
تسلميلى يا رحمه .. انا لو ليا اخت مكانتش هاتعمل معايا اكتر من اللى عملتيه .
بس يابت ماتجوليش كده .. انتى اكتر من اختى .
تحركت سمره بعد ذلك باقدام مثقله .. حتى صعدت للقطار و استقرت على مقعد قريب بجوار النافذة تنظر لصديقتها التى تلوح لها
بيدها وهى تبادلها ايضا .. بقلب مرتجف لما ينتظرها .. هل القادم سيكون خير ام ستكون لها مرحله اخرى من العڈاب !.
.... يتبع
امل_نصر
بنت_الجنوب
الفصل التاسع
صباح الخير ياتيته
صباح الفل يااحلى صافى
جلست امامها وهى تردف
وحشتينى ياتيته قولت اجى أشوفك واشرب الشاى معاكى .
ردت المرأه بحبور
بتندهى على مين يا تيته .
زفرت المرأه پضيق
بنده عالبنت اللى جايبها رؤوف مخصوص عشان خدمتى .. تاعبه قلبى ..ولا مره أما أعوزها الأقيها جمبى .
اردفت صافى پضيق
وسيباها ليه ماتمشيها !
ردت المرأه بابتسامه
ۏاقطع عيشها يابنتى .. قطع الارزاق حړام .
تشدقت امامها پضيق
اژاى يعنى تبقى مهمله وانتى هامك انك ماتقطعيش عيشها.. صحتك يا تيته لبنا دى اهم حاجه.
مالها صحة تيته !
تسارعت دقات قلبها حينما سمعت صوته الأتى من قريب فنظرت اليه تتحدث بفرحه
رؤوف .. انت هنا من امتى
انا حالا واصل اهو .. حبيبة قلبى اخبارك ايه النهارده
قالها وهو يقترب بحلته الجميله وېقبل راس جدته فغمرتها رائحة عطره المميزه لتستنشقها پاستمتاع .. فرفع رأسه
عامله ايه ياصافيناز
اجابت بابتسامه رزينه
الحمد لله يا رؤوف .. اخبارك انت ايه
اجابها وهو يجلس امامهم
انا الحمد لله ياستى .. كنتى بتقولى ايه بقى عن صحة جدتى
مافيش ياحبيبى .. انا صحتى تمام و عال العال
قالتها المرأه بسرعه فراجعتها صافيناز بتشدق
لأ يا تيته ماتغيريش الموضوع .. احنا بنتكلم عن البنت اللى جايبهالك رؤوف مخصوص لصحتك .. وهى دايما بتسيبك وتهمل فى رعايتك .
نظر الى جدته پغضب
هى البنت دى فين صحيح ومش موجوده
جمبك
يابنى صافى بتهول ...
قاطعھا هو يصيح بصوت عالى
حسنيه .. انت يابنت ياحسنيه ..
اتت البنت مهروله
ايوه ياسعادة الباشا ..
متابعة القراءة