لن تحبني بقلم ميرال مراد
المحتويات
شيماء بهمس بينما تدخلها سعدية ببطء إلى السيارة
بقول يا ود عمي.. البنية تخص ياسين ...احسنلك تبعد عينيك عنيها لو عايزهم يفضلوا مطرحهم ...و ديه كلام ياسين .
ركبوا في السيارة و انطلقوا الى المنزل
كان يحاول طاهر اختلاق المواضيع لكن سعدية
كانت تسكته
أخيرا وصلوا الى المنزل و كادت الفتاتان تهمان بالدخول حين صدح صوت طاهر الغبي من بعيد اتشرفنا يا آنسة ندى ..نتمنى تطول الزيارة ف بيت عمي عشان نتڨابل مرة ثانية
توقفت مذهولة من الجملة
و التفتت تنظر اليه و تطالع شيماء التي بهتت و اختفت الډماء من وجهها فاومأت لها بإشارة معناها ماذا يقول
بينما مشت ناحيته سعدية پغضب عارم
ايه اللي انت عملته ديه يا غبي انت بتكلم البنية بتاع اي! نسيت الاصول ولا أي يا ود فاطنة !!!
و اني ڨولت اي يا مرت عمي
ڨولت اي انت طبرڨت الدنيا فوجاني تحتاني ...غور من وشي دلوك .. و إياك ألمحك هني تاني فاهم !!!
خرج طاهر و هو في حالة من الذهول ...لم يكن يهمه تهزيق زوجة عمه ..كل ما كان يفكر فيه كان شيئا واحدا
لقد كان يلاحظ طيلة الطريق بعض الاشارات بينهما لكنه لم ينتبه ...لكن ما حدث أكد له الموضوع
في القسم
كان يقف حامد مع حازم المحامي عند ياسين
حازم المحامي موقفك ضعيف جدا يا استاذ ياسين....تقرير الدكتورة و شهادة الشهود و الصور مخليين شغلي صعب اوي
ياسين كيف يعني... ما نڨدرش نثبت انها واحدة كذابة !
المحامي للأسف كل الأدلة ضدك ...صحيح انا مصدق حكايتك ...بس القاضي محتاج ادلة ملموسة... يعني مستنيين معجزة تغير كل المعطيات و تقلب الموازين .
ياسين ربك كريم يا استاذ حازم ....ربك كريم .
انت هتترحل عالنيابة بكرة ..هبقى أتصل بيك لما يتحدد معاد المحاكمة...و من
يتبع ...
لن_تحبني
بارت 20
دخلت الى غرفتها برفقة شيماء التي ساعدتها في خلع طرحتها و ثيابها
اسندتها على السرير و كانت تهم بالمغادرة فاأمسكتها من ثيابها و هي تمسك بلوحتها الموضوعة جانبا
طاهر كان يقصد ايه
شيماء ما تاخذيش على كلامه ديه واحد غبي و هزاره ماسخ
ازاي و هو بيقول متشرف بيا
شيماء هو بيڨول اكده لأنه مش متعود عليكي هني مش اكثر ...انتي طول عمرك عايشة في مصر وهو كان مسافر و رجع من مدة مش طويلة عشان اكده ما يعرفكيش زين.
طيب يا ڨلبي ارتاحي .
خرجت الى المطبخ حيث تقف والدتها لتحضير الطعام
تعالي ساعديني يا شيماء نحضر لاختك شوربة فراخ ترم عظمها بيها..
شيماء بضيق لحد مېتي عنڨعد نكذب على البنية يمة !!
اني اتحطيت في موڨف غبي عشان اللي ما يتسمى طاهر ديه.. معرفتش اڨول ايه ولا أعيد ايه !!
سعدية والله ما عارفة اڨولك اي ي بنيتي ..معاكي حڨ طبعا
اني كمان مش عارفة اخلص من اسئلتها.. بس ياسين ڨال مستني الوڨت المناسب .
شيماء و اديه اترمى في السچن و مش عارفين هيطلع من المصېبة دي ولا لع
ربك كريم يا بنيتي ..اخوكي مظلوم يا شيماء و دعوة المظلوم مستچابة... مسير الحڨ يبان
شيماء اني عندعيله ف كل صلاة و انتي كمان يامة ادعيله ربنا يظهر برائته .
يا رب يا بتي.
مرت عشرة ايام منذ إلقاء القبض على ياسين
كانت روز قد تعافت من الچرح و بإمكانها التجول بدون مساعدة شيماء لكنها دخلت في حالة من الحزن تتفقد هاتفها كل حين تنتظر رسالة منه .
شيماء و بعدهالك يا ندى ! بڨي ديه كلام !! بصي للطبڨ زي ما يتحط بيتشال ..مش عتخفي أبدا اكده !
اشارت بالنفي بمعنى انها شبعت
يا بتي بصي على نفسك كيف خسيتي و بهت لونك ! حرام عليك نفسك !
امسكت اللوحة بزعل هو ياسين مش بيفتح أبدا ليه هو وعدني هنبقى على تواصل على طول و انه مش هيسيبني
شيماء هو بس مش فاضي اليومين دول ..الشغل كثير عليه
بس قبل كدة مكانش بيسيبني و مهما انشغل برضو بيكلمني
الغايب عذره معاه يا ندى .
لم تقتنع بهذا الكلام لكنها فضلت الصمت .
في السچن
المحامي الجلسة نفتح قلوب الناس نشوف فيها ايه يا استاذ ياسين ..عموما لسة فاضل ثلاث ايام .. ادعي ربنا نقدر نوصل فيهم لحاجة
و نعم بالله يا استاذ.
في منزل عائلة مروة
كانت تجلس العائلة حول مائدة العشاء و الخادمة فوزية ترص الأطباق فوق السفرة
ابتسام على فكرة يا حبيبي...الجلسة اتحددت بعد عشر ايام ... أخيرا الواطي هيعفن في السچن . .انا كلمت الاستاذة نجوى و قالت انها هتلتمس له أقصى عقۏبة و انا واثقة فيها
توترت مروة لسماع هذا الخبر .
كانت فوزية تضع الشوربة في طبق مروة
و سرعان ما صدمت حين سمعت الخبر فأوقعت المغرفة من يدها و انسكبت على مروة ....
في منزل ياسين
كانت ام ياسين تحاول أن تشغل روز للتخفيف من حزنها
ندى حبيبتي شيماء مشغولة بغسيل المواعين ڨومي ي بتي اعمليلنا كوبايتين شاي
اومأت بإبتسامة و
و سرعان ما صدمت حين سمعت الخبر فأوقعت المغرفة من يدها و انسكبت على مروة التي وقفت و هي تدفعها پغضب انتي با حيوانة مش تبصي قدامك !!!
فوزية
متابعة القراءة