روايه انور وعزيزه اللذيذه
مش موافقة ههربها
_ يا ساتر هو هشام دايما كده طب خليها تجيلي هبعتلك العنوان
لا لا يا منى غزل ما بتخرجش خالص مش هتعرف توصل
منى وهي بتقاطعها طب ابني في المنصورة مالك خليها تروح على الفيلا القديمه بتاعتنا و ترجع معاه بس تلحقه لانه هيتحرك
عبير طيب سلام
قفلت عبير معاها و لفت ل بنتها اقلعي فستانك بسرعة
غزل وهي بټعيط مش متخيلة ازاي الاء تعمل فيا كده تفتكري هي ورا اللي حصلي
غزل طب و بابا
عبير وهي بتنزل رأسها للأرض مش هيصدق حكايه الحصان و الاء ممكن تخليه يقتلك لو مخدناش منها التقرير
عيطت اكتر و حضنت امها و نطت من الشباك و راحت مطرح ما امها قالتلها شافت شاب و عربيه سالت البواب لو سمحت هو مين فيهم مالك
مشيت غزل بسرعة من غير ما ترد لفت من ورا الشجر و ركبت في الشنطه من غير ما تتكلم
معرفتش غزل تنام و فضل قبلها قلقان خاېفة على امها و ايه اللي حصل بعد ما مشيت كانت الساعة 2 الفجر و كانت لابسه بجامه خالتها جابتهالها و شعرها البني سايب القصه اللي نازله عند عينيها
فتحت الباب و فضلت تبص حوليها تشوف الفيلا و تتفرج عليها و نسيت الحجاب نزلت عالسلالم شافت حد طالع بس النور كان مطفي حاولت تجري راح ماسكها من ايديها حاصرها عند الحيطه
كان حاطت أيده على بوقها مش عارفة تتكلم ف عيطت
مالك يا فتحي اطلب البوليس لقيت
سمعت منى و خرجت و جه فتحي و المسډس في أيده شغل النور
كانت عينيهم في عين بعض نظره الشړ اللي كانت في عينه اتبدلت مع عيونها الرقيقه بس هي دموعها كانت نازله شلال و محاولتش تقاوم من خۏفها منه لأنه من ايديها فضل ل دقيقه مركز في عينيها بعد ما نزل أيده .