قصة حمزه كامله
المحتويات
الأبيض
خجلت رنا وأطرقت برأسها الى أسفل اما دنيا فذهبت وسحبت الكرافت التى تدلت من على كتفه وقالت مش دى الى كنت مختارها
سحب حمزه ىتبطة عنقه من دنيا وقال دى أحلى
دنيا أوك براحتك
تعجبت رنا من دنيا الم تخجل منه وهى واقفه أمامه لا يفصلها عنه سوا بعض السنتيمترات
حمزه رنا
رنا نعم
رنا لسه
حمزه طب تعالى نقعد عندى ف مكتبى
دنيا والميتنج يا حمزه
رفع حمزه أحدى حاجبيه وقال هما جم يا دنيا انا جاهز هما الى أتأخروا
دنيا زمانهم جايين
قال حمزه وهو يسحب رنا خلفه وانا هستناهم جوا انا ورنا
دخل حمزه الى الغرفه وجلس على مكتبه ولكن رنا لم تجلس فكانت تدور بعيونها ف المكان كان المكتب مساحته شاسعه عباره عن مكتب كبير وخلفه كرسى يدل على هيبة وعظمة من يجلس عليه وعلى الجانب الآخر طاوله ب٦كراسى من الواضح للاجتماعات وغرفه فى أخرى الحجره من الواضح انها الحمام
حمزه بأقتضاب اه
رنا وبتسيب هدوم ليك هنا
حمزه اه
رنا ودنيا هى الى بتجهزلك هدومك
حمزه اه ها أيه رأيك .... أظن أكيد ان رجال الاعمال المحترمين الى انا مش منهم طبعا مابيعملوش كده
رنا حمزه انا مكنش قصدى واللله انا
كنت ...
وبالفعل كان رامى هو المتصل وأعلم حمزه انه بأنتظار رنا بالأسفل
أوصلها حمزه الى باب مكتبه وقال هتلاقى رامى مستنيك أدام الشركه علطول
رنا هو انت مش هتنزل معايه
حمزه معلش عندى ورق عايزه أرجعه قبل الاجتماع
رنا وهى على وشك البكاء مش عايزه أمشى وانت زعلان منى
رنا پبكاء أنا آسفه ياحمزه صدقنى انا آسفه انا مكنتش أقصد
ربت حمزه على كتفها وقال ماحصلش حاجه يا رنا انزلى عشان رامى مستنى تحت
قالت بصوت مبحوح هتوحشنى
بعدما قالت رنا ذلك فرت هاربه من أمام حمزه الذى كان يبتسم من حبيبته التى قررت ان تتخلى عن خجلها من أجل ان تراضيه
ركبت رنا المصعد وحاولت مسح وجهها من الدموع حتى لا يراها رامى ويسألها عن السبب
قالت رنا متلعثمه اسفه ماخدتش بالى
لترد الانثى بصوت جذاب ولا يهمك حبيبتى بس ديرى بالك
سكتت رنا قليلا أليس ذلك هو نفس الصوت الذى سمعته على الهاتف نعم فلا يمكن لأذنها ان تخطئ هذا الصوت العذب فقالت بأندفاع انتى صفا
وقبل ان تكمل جملتها كانت رنا تركض للمره الثانيه من أمامها الى خارج الشركه لتجد رامى ينتظرها بخبر هو بالتأكيد آخر ماتريد ان تسمعه فى هذا الوقت
رامى وهو يحتضنها بشده مبروك يا دكتوره. النتيجه ظهرت جبتى ٩٨ ٨٪.........
والآن أصبحت الصدمات كعربات القطر تأتى تباعا وليس واحده واحده كالسيارات
الحلقه الثامنه
وقفت رنا مكانها وشعرت ان قدميها لم تعد تحملها فمثلما يقولوا خبطتين ف الراس توجع لاحظ رامى صډمتها وسكوتها ولكن أرجعها الى الفرحه
مبروك يا دكتوره وأخيرا ربنا حقق أمنيتى وأمنية بابا ان شاء الله أحنا كده ضمنين طب وبالثلث صح ولا أيه
هزت رنا رأسها وقال وهى تحاول حبس دموعها أكيد
رامى مالك يا رنا شكلك مش مبسوط فيه حاجه مزعلاكى
رنا لا يا آبيه بس انا تعبانه من السفر وعايزه ارتاح
رامى طب تعالى ياله أركبى العربيه
ركبت رنا السياره مع رامى وأنطلقوا فى أتجاه الاسكندريه
ظلت رنا صامته طوال الطريق ومغمضه عينها لتهرب من تسؤلات رامى كان رامى يعلم ان رنا تدعى النوم وان هناك ماتخفيه ولذلك قرر ان يتحدث
رامى رنا
فتحت رنا عيونها ببطء وقالت نعم يا آبيه
رامى فى ايه مالك وماتقوليش تعبانه عشان انا حفظك وعارفك وعارف انك مش تعبانه وان فيه حاجه مضايقاكى
رنا معلش يا آبيه ممكن نأجل الكلام لغاية لما نروح أنا تعبانه ومش قادره بجد إتكلم
رامى انتى كده قلقتينى أكتر
أبتسمت رنا أبتسامه واهنه وقالت أطمن يا آبيه مفيش حاجه تقلق
رامى ماشى يا رورو حاولى تنامى عقبال مانوصل
رنا ماشى يا آبيه
نظرت رنا الى ملابسها البسيطه المكونه من بنطلوت كحلى
متابعة القراءة