روايه للكاتبه شيماء سعيد
المحتويات
الدخول لجنة الدنيا مع أحب الناس زهرة .
وودعته والدته بدموع ممزوجة بالحزن والقهر متسائلة في داخلها ...معقولة ولدي الوحيد هينام بعيد عني خلاص هتشاركني فيه بنت بهية يارتني موفقت على الجوازة الهباب دي .
ولج معاذ مع زهرة لشقته وضم يديه بيديها مطمئنا لها عندما شعر بإرتعاد أوصالها من الخجل فهو يحبها حبا روحي لو وزن العالم كله في كفة وحبه في كفة أخرى لمالت كفة حبه .
اللهم أسألك من خيرها وخير ما جبلتها علي وأعوذ بك من شرها وشړ ما جبلتها على .
معاذ مبتسما إبتسامة عذبة...حبيبتي عايز أقولك حاجة .
زهرة...خير يا معاذ
معاذ... عايزك تهتمي بأمي كإنها أمك بالظبط ولو صدر منها شيء تغافلي عنه عشان خاطري .
بالعكس عايزها تفهم إن ربنا رزقها بنت كمان هو أنت .
إبتسمت زهرة مردفة... أنت عندك شك في كده
أنا فعلا مقدرة ده وعرفة إنه مش بالساهل عليها عشان كده عديت أي حاجة حصلت في الخطوبة وقولت هعاملها بالمعروف لغاية ماتطمن إني مأخدتكش منها لإني في يوم من الأيام أنا كمان هكون أم وأكيد هحب مرات إبني تعاملني بما يرضي الله لإنه كما تدين تدان .
وبينما هم يستعدون لقضاء أجمل ليالي العمر باغتته والدته بإتصال أفزع قلبه .
أم معاذ....إلحقني يا ولدي مش عارفة مالي مش قادرة آخذ نفسي إكده شكلي ھموت ولا إيه
وأنت مش جمبي يا ضنايا .
ظهرت علامات الفزع على وجه معاذ قائلا...بعد الشړ عليك أنا نازلك حالا .
فابتسمت زهرة على مضض قائلة...آه طبعا ده واجب عليك أنزلها بسرعة وأنا هلبس وأجي وراك أطمن وأشوف لو محتاجة حاجة .
ولج معاذ لوالدته التي تصنعت النهجان والسعال عند رؤيته ثم أنهمرت دموعها لكي تتقن الدور .
معاذ مقبلا جبينها...أمي ألف سلامة عليك مالك
أم معاذ بصوت خاڤت...مش عارفه حسيت بخنقة كده وكأني ھموت متسبنيش لوحدي يا ولدي ألا أموت وأنت مش جمبي .
معاذ...بعد الشړ عليك لا مش هسيبك طبعا غير لما أطمن عليك .
ثم أقبلت عليهما زهرة فظهرت الغيرة على وجه والدته ولكن زهرة لم تعر ذلك إهتماما وسهرت على راحتها حتى أشرقت الشمس.
وهكذا مضت الأيام على معاذ وزهرة التي حاولت
متابعة القراءة