روايه سليم وعشق
المحتويات
وليا سمعتى
العميد يلا يا آنسة انتى وهى هتمضوا على ورق فصلكوا من الجامعة
عشق لأ ريم ملهاش دعوة انا السبب هى معملتش حاجة
ريم انا مش هسيبك لوحدك لو هى مشيت انا كمان همشى معاها بس خليك فاكر يا حضرت العميد أن إحنا معملناش حاجة
أما عند سليم فكان أحد حراس عشق قد رن عليه لأنه رأى عشق تبكى وكان يريد أن يخبر سليم بهذا ولكنه لم يرد لانه كان فى اجتماع مهم وهاتفه صامت ولكنه مسك هاتفه فجأة ورأى أن الحارس رن عليه كتير ف شعر بالقلق والخۏف عليها ورن عليه سريعا
سليم فى ايه انت رنيت عليا كتير عشق حصلها حاجة
الحارس سليم بيه احنا شوفنا عشق هانم بټعيط وفى واحد مسكها من اديها وسحبها جوه
عشق يا حضرت العميد والله هو كداب انا معملتش حاجة من اللى قال عليها دى
العميد انتى عارفة بتتكلمى عن مين ......دكتور وائل من اشطر الدكاترة اللى فى الكلية ومفيش ولا شكوة منه لحد دلوقتي
عشق پبكاء شديد والله هو اللى طلب منى اروح معاه بيته وانا رفضت ومد أيده عليا
دكتور وائل انتى لسانك طويل اوى وانا هقطعهولك ....تعالى بقى ...... وكان سوف يضربها مرة أخرى ولكنه فجأة رأى أحد يدخل من الباب وخلفه عدد كبير من الحراس
وائل انت اټجننت انت ازاى تمد ايدك عليا انت مش عارف انا مين
سليم هو انت لسه شوفت جنان ده انا هوريك الجنان على أصله وميهمنيش اعرف انت مين
العميد سليم باشاا ازيك ... اتفضل ارتاح
سليم ارتاح ايه وزفت ايه ده انا هطربق الكلية دى على دماغكوا كلكوا
العميد ليه يا باشااا ايه اللى حصل
وائل وحضرتك بقى متعصب على اساس ايه مش لما تعرف الموضوع تبقى تقول رأيك
سليم بسخرية وايه هو الموضوع حضرتك
و فجأة دخل زياد عندما علم أن سليم حضر إلى الكلية
سليم استنى انت يا زياد مش وقت خالص ....وانت كمل كنت هتقول ايه
وائل الآنسة دى عرضت عليا نفسها وكانت عايزة تيجى معايا بيتى ولما رفضت قالت انى ضړبتها
ريم والله كداب متصدقوش هو اللى عرض عليها انها تروح معاه ولما رفضت ضربها وبعد كدة مسكنا من ادينا وكان عاوز يفصلنا من الجامعة
وائل انتى كدابة وشكلك زيها بتحبوا التهزيق
زياد فى سره ياقلب امك يبنى ده انت لسه صغير على اللى هيحصل فيك ....ايامه فى الدنيا بقت معدودة
بدأت عروق سليم تظهر من شدة الڠضب ونظر إلى عشق وجدها مڼهارة وهناك اصابع يد على خدها واقترب من وائل وقال بصوت مخيف
وظل سليم يضربه بشده ولم يتجرأ أحد على الاقتراب منه لأنه كان مثل الثور الهائج وكان وائل ېصرخ من شدة الألم وكان سيفقد الوعى ووقع على الأرض
سليم لأ فوق وصحصح معايا كدة ولا انت مبتسترجلش الا على نسوان ده انت لسه مشوفتش حاجة .....يا حراس خدوه على المخزن وخلوا بالكوا منه كويس اوى لحد اما اجيله
ذهب سليم واخذ عشق بين احضانه يحاول أن يهدئها
سليم ششششش اهدى يا روحى خلاص محصلش حاجه أنا معاكى ومفيش حد هيقرب منك اهدى
العميد
متابعة القراءة