حكاية ليلى واحمد وجارتى ابتسام
المحتويات
عليها السلام من غير ما يبصلها انا إستغربت من ردهفعله لانه إمبارح كان پيتخانق معايا بسببها دلوقتى حساه مش طايقها
دخل على الاوضه وقالى تعالى ورايا قولت لأبتسام خلى بالك من حنين يكون انا جيت حنين صړخت مجرد ما جيت أمشي قمت راجعه تانى واخدتها منها إبتسام وشها إتغير اووى وحسيته إسود جامد وفى ثوانى رجع زي ماهو انا قلت اكيد دى تهيوئات قامت وقالتلى طب انا همشي بقا
وهرجعلك فى وقت تانى أنا طبطبت على كتفها وقلتلها ماشي يا حبيبتى روحى إرتاحى إنتى شكلك تعبانه اووى ودخلت وسيبتها فى الصالون على اساس إنها تمشي ودخلت عند أحمد عازمه الأمر إن أعرف دا ماله وكان فين دخلت لاحمد لقيته مغير هدومه
قولتله طب وإبتسام هسيبها لوحدها وشه قلب الوان وقالى انا عايزك تبعدى عنها الفتره دى ومتسألنيش ليه ! قمت زعقت وبقوله لاا بقا دى مبقتش عيشه انا معدتش فاهمه حاجه ومن إمتى وإنت بتقولى متسأليش فجاه لقينا صوت حاجه وقعت فى المطبخ جامده أووى تحسو كان البيت إتهد جرينا انا وأحمد على المطبخ عشان نشوف إيه إل حصل لقينا كل حاجه زي ماهى لقيت احمد بيشدنى من إيدى وبيقولى إلبسي حالا ولبسي حنين أنا اول مره اخاڤ كدا وحاسه إن في حاجه فعلا.
شدنى بالعافيه وقالى وعلى الله دا يحصل وجرى بيا على الاسانسير والباب بيقفل سمعنا صوت صرااااخ مكتوووم اوووى قريب مننا بس مشغلناش بالنا.
وبالفعل احمد اخدنى وسافرنا على الصعيد وودعنى وودع مامته وقالى انا عارف إنك زعلانه منى بس ارجوكى ياليلى متخرجيش من هنا من غير ماتقوليلى قولتله حاضر عدى اليوم وأنا قاعده مع حماتى وطلعت أريح شويه بس تفكيرى ولا بالى هدى أبدا من إل بيحصل حواليا مش قادره أفسره
احمد
متابعة القراءة