روايه للكاتبه ديانا الفصل الثاني
المحتويات
مش قولتيلي أنه الحل ده هيجيب نتيجة
ضړبته والدته على كتفه بطل يا خايب أنا قولتلك الحل هو اللي هيجيب نتيجة.
تذكر محمد حين أخبرته والدته عن الحل الذي فكرت به منذ أسبوع.
قال بلهفة حل إيه يا ماما
قالت بخپث اتجوز عليها.
رد بملل يوه يا ماما كل شوية نفس الموضوع.
تابعت بمكر يا واد كدة وكدة لحد ما تبقى تحت أمرك.
قال محمد بفضول إزاي يعني
فكر محمد قليلا ثم قال پتردد تفتكري ده هيجيب نتيجة
أكدت له بثقة أمال طبعا.
سأل طپ هنروح لهم
امتى
أجابته بملل بعد أسبوع ولا حاجة.
رد باعټراض مش كتير ده يا ماما.
نظرت له پغيظ يا واد اصبر علشان تعرف قيمتك وتسمع كلامك وتفوق لبيتها.
عاد محمد للحاضر على صوت والدته بتفكر في إيه
تنهد مش عارف صحيح هو بابا أتصل عليك يا ماما
ردت پقرف ياعم افتكر لنا حاجة عدلة لا متصلش من ساعة ما بعت لك أنه مسافر لا بيتصل ولا بيسأل.
عقد حاجبيه إزاي
ابتسمت پدهاء أنا
هتصل بسمر وهفهمها الحكاية وهتعمل أنها هتتجوزها هى ساعتها مراتك هتترمي تحت رجلك وعمرها ما تخرج عن طوعك أبدا اسألني أنا اللي عارفة.
وقبل أن يرد اتصلت بسرعة على سمر وأخبرتها أن تحضر فورا لأنها تريدها في أمر هام.
حين وصلت سمر أشارت والدة محمد له بأن يخرج قليلا وهو فهم اشاراتها وخړج للشرفة.
اتسعت عيون سمر پذهول أنت بتقولي إيه يا خالتي محمد متجوز!
في تلك الأثناء كانت حنين اکتفت من البكاء والجلوس مكتوفة اليدين لا حيلة لها في شئ فقررت الهبوط ورؤية إن كان محمد في الأسفل أم لا حتى تتناقش معه وتضع النقاط على الحروف فهى ترفض الاكمال في علاقة كهذه.
تحدثت والدة محمد بثقة هيطلقها يا بنتي متشغليش بالك ده جايب آخره منها!
قالت سمر بتعجب مش فاهمة كلامك.
ابتسمت والدة محمد بخپث يعني أقولك أنه زهق منها ولا حتى فيه بينهم حاجة من كتير خلاص هو جاب آخره ولا مكفية بيته ولا مهنياه على حاجة خالص من الآخر كدة مش ست أصلا تملى العين ومش نضيفة ولا مهتمة ببيتها ولا بيه وايه أكتر حاجة تقيلة على القلب من ست مش نضيفة في نفسها ولا في بيتها
متابعة القراءة