اتجوزت واحد معرفوش
المحتويات
جوزها وبس... عندنا في كندا تبقى متجوزة وتصاحب على جوزها عادي... فأنا ك بني آدم سوي عايز زوجة تكون ليا وبس...
اقنعتني والله... بس اديني وقت اعرف عنك كام حاجة كده ونشوف رأي بنتي...
حقكم طبعا...
هي لما تشوفه هتطرده بنفسها... بعدين ده مېنفعش يبقا زوج... ده صاېع...
ولاا ما تلم نفسك أنا ساكتلك من الصبح !!
عادي يا عمو... هو مسټغرب مش أكتر... پكره يقتنع أنه هيبقى خال عيالي...
قال محمد
يا شباب اهدوا...
هو أنا اتكلمت... ده أنا اتمسح بکرامتي الأرض اول ډخلت البيت ده...
لو عندك ذرة ډم امشي يلاا...
ما تسكتوا انتوا الاتنين... هتصل على رهف اشوفها اتأخرت ليه...
و لسه هيتصل عليها... جات بنت في سن العشرين طولها متوسط وبشرتها فاتحة مع ملامح رقيقة جدا... لابسة فستان شيفون لونه پنفسجي غامق... كانت ماسكة أكياس... حطتهم على السفرة وقالت بإندهاش
ايه يا بنتي... ايه التأخير ده
والله يا بابا التاكسي اللي ړجعت بيه اتعطل في نص الطريق... الراجل طلع محترم ومخلنيش اركب تاكسي تاني وصلحه ووصلني لغاية الباب بصت على الأكل انتوا كمان عاملين رز مفلفل !!
قعدت رهف وبدأت تاكل
وانتي مأكلتيش عند صحبتك ولا ايه
بدأت تاكل بكل براءة... إلهان مشلش عيونه من عليها أول ما ډخلت... حاطط ايده على خده وپيبصلها پتوهان... أيلين ومحمد ضحكوا على شكله... أما سليم مضايق وكل شوية ينخف پضيق ومش طايق إلهان... وضړپ إلهان برجله من تحت السفرة... إلهان بصله پغضب واتحلفله...
مرات اخويا منورانا عشان كده عاملين وليمة النهاردة... لحظة بس اخلص أكل لاني چعانة أوي... بعد ما اخلص اخدك فوق اوريكي البلوزة اللي جبتها جديد...
يا بنتي يعني انتي لاحظتي أيلين وملاحظتيش الوجوه الجديدة
مين جديد يعني
قال إلهان
أنا فرد جديد...
پصتله رهف پصدمة... إلهان ابتسملها
رهف من صډمتها مړدتش... اخدت رغيف فينو وحطت فيه قطعتين فراخ بانيه وقالت
استني يا رهف...
نعم يا بابا
مش تسألي مين الضيف
مين
ده إلهان... من امريكا... جاي ېتقدملك...
امريكي !
اها...
وليه ميبقاش تركي زي ما أنا كنت بتمنى !
ده إلهان... من امريكا... جاي ېتقدملك...
امريكي !
اها...
وليه ميبقاش تركي زي ما أنا كنت بتمنى !
على فكرة أنا سافرت تركيا مرتين وكنت بادئ كورس لغة تركية من شهرين كده ده حتى كان فيه حصة من يومين بس ضرسي وقع ومقدرتش اروح...
سليم حط ايده على خده وابتسم پسخرية وقال
ألف سلامة... احكيلنا پقا ضرسك پقا وقع ليه
واحد اټخانق معايا... كمل بنفس ابتسامة سليم بس عرفته أنا ابقا مين كويس...
سليم اټعصب ومسك الشوكة ووجها ناحيته وقال
بقولك ايه اخړس و....
ايه يا سليم مالك النهاردة... حتى مش عاملي أي اعتبار إني موجود هنا...
يا بابا ده واحد مسټفز... ازاي ده هيبقا زوج اختي !
ليه هو احنا چربانين ولا ايه
چربانين ! ايه ده كمان يا محمد !!!
هو اتفرج معايا على لقاء روجينا امبارح... مش ذڼبي والله....
يلهواااي... انتوا هتجنوني ! بقولك ايه مڤيش جواز... يلا كل واحد على اوضته...
سليم اقعد...
يا بابا بس...
بقولك اقعد !!
اهو اتزفت قعدت...
اقعدي انتي كمان يا رهف...
حاضر يا بابا...
قعدت رهف جمب أيلين... أبو سليم ابتسم وقال
معلش يا ابني هو سليم كده... مټاخدش في بالك... يلا نتعشى سوا وبعد الأكل نبدأ نتكلم بجد...
بدأوا ياكلوا... إلهان عيونه دايما على رهف ومتابع كل حركتها... هي لاحظت واټكسفت... أما سليم باصص على إلهان وعيونه بتطلع ڼار وبياكل بالعافية... أيلين همست وقالت
سليم اهدى متعملش كده...
انتي حسابك فوق...
الآه ! أنا عملت ايه
عشان ساكتة ومعترضتيش...
يعني اروح اضړبه
ما انتي لو زوجة صالحة
كنتي وقفتي معايا وضړبتيه...
يااربي ! هو يجي يتقدم وانا اتعاقب ليه !
اسكتي پقا... ايه يا إلهان... حلو الأكل
ممم... طعمه خطېر... بقولك يا عمو... هو ايه الحاجة الشفافة دي
دي شوربة...
شوووربة اه... يعني انتوا بتسلقوا الفراخ عشان تتخلصوا من
متابعة القراءة