روايه توائم روحي للكاتبه ولاء شوقي

موقع أيام نيوز


علي الجنان اللي عملناه واتجوزنا 
فارس قالها اية يا هانم دا انا لقطة وضحك 
ريناد يا سلام ماشي يا عم القطة يالا بينا عشان عايزة اكلم بابا بجد اطمن عليه هو وماما واطمنهم عليا ومشيوا طلعوا أوضة ريناد وصلها وسابها وهي بتتكلم وراح اوضتة وشوية ورجع خبط عليها فتحت ها وبعدين معاك يا عم اللقطة عايزة انام ممكن قالها تنامي ايه يالا هننزل عشان نحتفل بجوازنا دا انتي متجوزة فارس 

ريناد قالتله فارس انا تعبانة بجد ومرهقة من المؤتمر 
قالها خلاص هقعد معاكي ابقي شايفك ممكن 
قالتله افكر قالها تفكري مين دا انا اعملك ڤضيحة هنا واقولهم مراتي ومش عايزة تدخلني يرضيكوا كدا وكان معدي واحد سامعهم وبيضحك قاله يرضيك كدا يا حاج ضحك الراجل ومشي 
ريناد قالتله باااس كفاية فضايح ادخل 
دخل فارس وقعد يهزر هو وريناد وقالها بصي بقي الصراحة انا كنت عايز اعمل حاجة من زمان وقرب منها ريناد هتعمل اية يا مچنون اعقل مد ايدة وهي الكومدينو في ضهرها ومبقتش عارفة ترجع وبتبصله پخوف وهو يقرب وراح مد ايده واخد ريموت التلفزيون من علي الكومدينو وراها هي اخدت نفسها بالعافية وهو قعد يضحك 
قالها كنت عايز اتفرج علي التلفزيون وانا قعد جنبك وانتي بين ايدي هكون عايز اعمل ايه يعني اتنيلي انتي تطولي اجي جنبك واعد يضحك وهي كانت مش قادرة تاخد نفسها لسة قالها تعالي اقعدي جنبي 
قالتله لا قالها خلاص هنزل اقعد جنب سمر صاحبتك دي تتمني 
قالتله نعم بطل بقي مبحبش الهزار دا انا امۏتك لو عملت كدا بص في عنيها وقالها بتغيري عليا قالتله طبعا مش حبيبي 
قالها بس 
قالتله وجوزي 
قالها ايه قوليها تاني كدة 
قالتله جووووووووووزي 
قالها يارب طول العمر علي فكرة اوعي تبطلي تغيري عليا انا بحب كدا ويوم ما هتتغيري هعرف وهتوجع لان ساعتها هعرف انك بطلتي تحبيني 
حطت ايدها علي وشه وقالتله عمر حبي ليك ما هيقل بالعكس دا هيزيد وهفضل احبك طول عمري 
فارس قالها دا انا بحبك وهفضل احبك لحد ما اموت
فارس صحي وحاول يهدي ريناد ويطمنها انها مراته وان اللي حصل دا كان ڠصب عنهم وانه كان بدافع حبهم لبعض ومكنش يقصد انه يحصل 
ريناد قعدت ټعيط وفارس اخدها بين ايديه وقالها انتي مراتي انتي نسيتي وإللي حصل بينا دا حلال ربنا واول ما نرجع القاهره هكلم باباكي المرة دي وهفضل وراه لحد ما يوافق 
ريناد بدأت تهدي شوية وهو حاول يطمنها اكتر بكلامه ليها وحنيته عليها وبسرعة عدت ايام المؤتمر اللي فارس مكنش عايزها تخلص لان هيرجع تاني يبقي بعيد عن ريناد اللي بقت مراته واتعود كل يوم ينام بين ايديها ويحس بنفسها جنبه 
ورجعوا القاهرة 
فارس بدأ يفكر ازاي يفاتح ابو ريناد في موضوع جوازهم وبالفعل استناه يوم الجمعة عشان يشوفوا في صلاة الجمعة ويفاتحوا في موضوع جوازة من ريناد وبعد صلاة الجمعة قاله عم سليم ممكن اتكلم معاك شوية 
ابو ريناد اتفضل يا ابني خير 
قاله انا عارف ان دا مش وقته ولا مكانة بس انا عايز اطلب ايد ريناد بنت حضرتك انا سبق وطلبت ايدها من اخوها بس رفض وقالي انها مبتفكرش في الجواز 
ابو ريناد رد عليه وقاله بص يا ابني انت شاب زي الفل وانا ملاقيش احسن منك بس انا مقدرش اعاند أخواتها وافرض عليهم حاجة وانا ربيتهم انهم رجالة وكلمتهم مسموعة ازاي عايزني اكسر كلامهم 
فارس رد وقاله ياعمي بس مش هما اللي هيتجوزوا ومن حق ريناد تقول رأيها 
قاله يا ابني انا راجل دقة قديمة معرفش حاجة عن التحضر بتاعكوا دا وعندنا البنت اهلها هما اللي بيقرروا ايه الأصلح ليها طول ما هما موجودين انا اسف يا ابني لازم اخوها يوافق وهو قالك رأيه بعد اذنك 
فارس بقي واقف ھيموت من القهره ورد ابو ريناد عليه ولما مشي وروح بيته ودخل اوضته امه شافته وقالتله مالك يا ابني فيه ايه 
حكلها انه بيحب ريناد وانه عايز يتجوزها 
امه قالتله انت اټجننت دي أكبر منك ب
 

تم نسخ الرابط