روايه رائعه كامله
المحتويات
وكله كوم يوسف ده كوم تاني يا لهوي ده انا كان حيغمي عليا من حلاوته ادي الرجالة ولا بلاش .
وطلعت مع حنين
حنين بصي انا حدخل المطبخ الصغير ده احضر الفطار وانتي روحي اوضة الليفنج دي اللي فيها الركنة والتليفزيون ابتدي نضفيها لحد ماجيلك
مشيت شيماء علي الاوضة اللي قالتلها عليها حنين . بس كانت بتدور علي يوسف بتشوفه فين . لحد مالمحته والباب موارب وهو كان اخد شاور وبيلبس ووقفت تشوفه وتتفرج عليه وتكلم نفسها . يعني يجري ايه لو انا اتجوز يوسف بيه ده انا حلوة وصغيرة وكمان بنت بنوت امي قالتلي ان مراتوا كانت متجوزة قابله . انا من هنا ورايح لازم اشاغله واخليه يحبني
شيماء ااااااصل انا مش عارفة انهي أوضة
حنين قلتلك دي مش صعبة هي الحكاية
حنين وهي وشها مقلوبى مفيش حاجة . يالا علشان تفطر
يوسف انزلي يا شيماء تحت دلوقتي
شيماء حاضر
يوسف ايه يا روحي مالك
حنين انا حاسة ان البنت دي مش حتكمل معايا
يوسف ليه بس كدة . يا قلبي اتحمليها بس الشهرين دول لحد ماتولدي وساعتها ربنا يسهل . علشان خاطري ماتخلنيش اقلق عليكي
وفضلت شيماء علي الوضع ده شهر كانت حنين بقت في السابع وكانت خلاص مش متحملة نظراتها ل يوسف ولا مايصتها عليه وتعمدها انها تلفت نظره ليها و يوسف كمان حس بكدة بس مش عايز يبين ل حنين علشان ماتمشيهاش وهو مكنش عايز يجبلها حد ميعرفوش كان خاېف عليها
يوسف الجميل زعلان ليه
حنين بص يا يوسف علشان ماتزعلش انا مش حقدر اخلي البنت دي هنا تاني ومتقوليش انك مش واخد بالك من اللي بتعمله
يوسف اتنهد . لا يا حبيبتي واخد بالي . بس عادي عيلة صغيرة ونكبر دماغنا . انتي المهم عندك انا وانتي عارفة ان مش ممكن ابص لغيرك وكمان واحدة زي دي
يوسف طيب بصي انا عندي فكرة تخليها تساعدك وفي نفس الوقت ماتشوفنيش
حنين ايه بقي حتسيب البيت عاشانها
يوسف ههههههه لا يا لمضة . انتي حتخليها تجي كل يوم بعد ما انا أنزل وبالليل تخليها تمشي قبل ما انا اجي ايه رايك
حنين فكرة صح
يوسف روحي بقي اتصلي بيها وقوليلها تيجي بكرة الساعة كام
تاني يوم جات شيماء وملقتش يوسف
شيماء اومال يوسف بيه فين انا مش شيفاه
حنين حاست انها عايزة
تكلها بسنانها . وانتي عايزة منه ايه خليكي في شغلك
شيماء انا بسأل بس .
حنين لا متسأليش وشوفي شغلك
فضلت شيماء مستنية يوسف يرجع علشان تشوفه
حنين يالا يا شيماء علشان تروحي
شيماء بخضة . اروح ليه لسة بدري مش لما يوسف بيه يرجع
حنين لا واعملي حسابك من بكرةحتيجي في المعاد اللي جيتي فيه النهاردة وتمشي في المعاد ده فاهمة
يومها شيماء فهمت ان حنين مش عايزاها تشوف يوسف وعايزة تبعدها عنه . وقعدت مستنيه فرصة ټنتقم فيها من حنين
36
يوسف و حنين كانوا طول الوقت محط انظار كل اللي حاوليهم وكتير منهم كان بيحقد عليهم ويحسدهم الرجالة لما بيسمعوا عن حنين وعن أدبها واخلقها وطيبة قلبها وشطارتها في كل حاجة وكمان جمالها اللي في منهم شافوا زي أمير بيتمنوها زوجة ليهم لانها انسانة نادرة . والستات لما يشوفوا يوسف بيحسدوا حنين عليه علي وسامته ورجولته وفلوسه وحبه ودلعه ل حنين طول الوقت و بيتمنوه . يوسف و حنين بينسوا اللي أذوهم لكن اللي أذوهم مش ناسينهم لحد ماجه يوم يوسف كان حيخسر فيه حنين وولاده الاتنين في وقت واحد حنين كانت خلصت الشهر السابع وفي اول اسبوع في الثامن وجت شيماء زي كل يوم و حنين فتحتلها ودخلت و حنين كانت لوحدها يوسف لسة خارج والولاد في المدرسة
شيماء ازيك يا مدام عاملة ايه . هاه حنعمل ايه النهاردة.
حنين كويسة الحمد لله . بصي ادخلي نضفي اوضة المكتب بتاعة يوسف . وانا حطلع فوق اشيل الفرش بتاع السراير لحد ماتخلص ماشي
شيماء حاضر اطلعي وانا حخلص وأجي وراكي
حنين طلعت فوق و شيماء اتصلت بحد في التليفون ..... الو ايوة هي لوحدها ابعتبهم بسرعة ..... طيب طيب بس بسرعة .
واحدة من الستاتاحنا اللي حنربيكي علشان بعد كدة متخديش حاجة مش بتاعتك
حنين اټرعبت من شكلهم . حاجة ايه
متابعة القراءة