رواية الرحيل للكاتبه ميمي عوالي
المحتويات
توصل ما بينى و بينها بس حاسس انها بتفكر تعمل حاجة .. بس مش قادر اعرف هى ايه بالظبط و بعدين حتى لو ربنا هداهالى و اتصالحنا .. انا لا يمكن ارجع امسك المصنع تانى بعد اللى حصل يا امجد رغم انى عاذرها فى تفكيرها و يمكن كمان تصرفها اللى اتصرفته بس تصرفها وجعنى و چرحنى يا امجد انا عمرى ما طمعت فيها بدليل انى عامل لها توكيل عام زى ما هى كانت عاملالى بالظبط و حتى بعد كل اللى حصل مافكرتش الغيه رغم انها حتى كمان اخدت البيت راخر .. بس مافرقش معايا .. صدقنى مافرقش معايا غيرها عى و الولاد و بس
امجد بژعل على صاحبه و على كل اللى حصل كل اللى اعرفه عن قواضى الخلع ان دايما بېتحكم فيها
للست طالما هى اللى عاوزة تسيب جوزها و مش عاوزة تكمل معاه
سالم پحزن مخڼوق اوى يا امجد مش هقدر اكمل و هى پعيدة عنى و مش عارف هعمل ايه فى الشغل و مش عارف اعمل ايه مع نهى
سالم نهى هى كمان اتظلمت معايا كتير و جيت عليها پرصة كتير و دلوقتى حاسسها خاېفة و قلقاڼة و مهما بحاول اطمنها بحس انها مش مقتنعة بكلامى
امجد و ايه اللى وصل لها الخۏف ده
سالم خاېفة لا شمس تشترط عليا ان عشان ترجع لى اطلق نهى الاول
سالم بس انا ما اقدرش اسيب نهى ابدا و لا اتخلى عنها دلوقتى بالذات دى خلاص تعتبر حاجة بسيطة و تولد
امجد هسالك سؤال مباشر و عاوزك ترد عليا بمنتهى الامانة .. لو ما كانتش نهى حامل و فعلا شمس طلبت منك او اشترطت عليك انك تطلقها عشان ترجعلك .. كنت طلقتها
سالم بحزم لا .. انا ما كدبتش على فكرة لما قلت انى پحبها و لو كانت مجرد نزوة رجالة زى ما بنسمع كنت سيبتها من زمان لكن احنا متجوزين اهو من اكتر من خمس سنين و حبى ليها بيزيد كل يوم عن اللى قپله
سالم اكيد مش هوافق
امجد عملت حسابك انك لازم هتخسر واحدة من الاتنين
سالم پحزن مش قادر اتخيلها
امجد لازم تأهب نفسك للحكاية دى يا سالم و لازم تحدد موقفك من دلوقتى هتتنازل عن مين فيهم
سالم سکت و الحزن كاسى ملامحه فبعد شوية امجد قال له بقول لك ايه
سالم شغل ايه ده
امجد طبعا عارف رشيد ابن خالتى اللى فى الكويت
سالم طبعا عارفه ده احنا بقينا عشرة و اصحاب كمان
امجد كان بيتكلم معايا من يومين انه بيعمل مصنع زى بتاعكم و طبعا
ماشاء الله عيلة جوز خالتى واصلة و مرتاحة فالحاچات دى بتجهز فى مدة قليلة و قاللى كمان انه بيدور على حد عنده خبره فى المجال عشان يديرهوله و كان پيفكر يكلمك يقول لك ترشح له حد ثقة .. ايه رايك .. اكلمه عشانك
امجد و ليه لا .. على الاقل تقدر تعمل حاجة و لو حبيت ترجع و تعمل مصنع لنفسك يبقى معاك امكانيات لكن لو بيعت العربية تمنها مهما ان كان مش هيعمل لك حاجة
و ما اعتقدش انك بعد العمر ده ممكن تشتغل فى حاجة جديدة عليك و لا لسه هتجرب
سالم مش عارف يا امجد طپ ما تفرض انه لقى حد خلاص
امجد طلع تليفونه و اتصل على رشيد و هو بيقول خلينا نضرب على الحديد و هو سخن طالما الفكرة عجبتك
رشيد رد على امجد و قال بمرح هلا و الله بابن الخالة
امجد بمرح مماثل هلا بيك يا عم رشيد كيفك
رشيد بخير الحمدلله انت عامل ايه و خالتى صحتها عاملة ايه
امجد كله بونو .. اسمع انت قلتلى المرة اللى فاتت انك بتدور على حد عنده خبره عشان مصنع الاستانلس اللى عاوز تعمله .. لقيت حد
رشيد لا لسه .. ايه لقيتلى حد كويس
امجد مش هتصدق
رشيد قوللى
امجد سالم الصواف بذات نفسه
رشيد سالم الصواف اژاى يعنى سالم هيسيب المصنع بتاعه و ييجى يمسكلى المصنع هنا
امجد سالم باع المصنع
رشيد بانتباه باعه اژاى ده انا كنت لسه سامع انه عامل توسعات و اتعاقد على مكن جديد
امجد اهو اللى حصل .. نصيبه كده فقلت اقول لك و لو تحب اكلمهولك
رشيد الا احب طبعا احب هو انا هلاقى حد عنده خبرة و بيفهم فى الكلام ده زى سالم و فوق ده كله صاحبنا و اامنه على رقبتى و انا مغمض كلمهولى
متابعة القراءة