روايه عشق الطاهر للكاتبه زهرة الربيع
طاهر بصلها باستغراب وندى قالت...مراتك الحلوه مخبيه عنك اكتر حاجه ممكن تسعدك ...مخبيه عليك اهم حقيقه في حياتك ولو كنتو اطلقنو كانت هتفصل مخبياها
طاهى كان مستغرب وقال... هيه بتقول ايه
فيروز اتجمعت الدموع في عنيها وقالت.. انا.... انا كنت هقولك و
بس ندى قاطعتها وقالت..كنتي هتقوليلو..ده امتي لما يسافر وميشوفش ابنو ابدا
ندى قلت ايوه يا طاهر سليم ابنك ..انا سمعت سهى بوداني بتوصيه ميغلطش ويقول قدامك ان فيروز امه..الولد ابنك ومخبين عنك
فيروز بصتلو بدموع وقالت ببكا..والله .ووالله انا كنت
خاېفه..كتت خاېفه اقولك تاخدو مني وتحرمني منو زي ماحرمتني من وجودك في حياتي والله انا كنت خاېفه يا طاهر ما قصدتش اي حاجه ارجوك افهمني
فيروز اټصدمت وقالت..ايه عارف
طاهر قال ...اممم وسليم كمان عارف اني ابوه..كل يوم كنت قبل ما انام اروح اقعد معاه في اوضتو شويه...انا فهمت خۏفك من اني اعرف وانا السبب في الخۏف ده...زمان كنت انا امانك الوحيد...ولما عرفت انك مخبيه عني من خۏفك مني عدت كل حساباتي...انا غلطت يا فيروز ...حقك عليا ارجوكي سامحيني
طاهر ابتسم بسعاده
وندى سابت البيت ومشيت پغضب مقدرتش تستحمل والجد ابتسم بسعاده و اخد سهى ومشي وسابوهم لوحدهم
طاهر اتنهد وقال....جدك بيفهم...مشي...ما تفهمي انتي بقى وخلينا نطلع نريح في موضوع بقالو سنين ھموت واقولهولك..وهيطول شويه ...فقبل الواد مايجي يعني
طاهر ضحك وقال...وانا مش هنزل من الاوضه تاني
فيروز ابتسمت وقالت ..اوعدني مش هتسبني ابدا
طاهر ابتسم وقال ...عمري..و طول ما بتنفس هفصل معاكي هنسيكي كل السنين الي فاتت ...هننسى كل بعد وكل اشتياق..هتفضلي حببتي وبنتي وكل عيلتي
فيروز ابتسمت وقالت..وانت هتفضل قلبي وكل حياتي وحب طفولتي ..وعشقي الطاهر الي مقدرتش انساه يوم
كنتم مع عشقي الطاهر بقلم زهرة الربيع زهرتكم تحيكم ودمتم في امان الله مع من تحبون