أب ماتت زوجته، لديه ( 5 ) بنات
وصار لديهما الكثير من الأصدقاء والأقارب الذين كانوا يأتون لزيارتهما والاستمتاع بجو الحب والتفاهم الذي يسود منزلهما.
وبعد مرور عدة سنوات، أصبح الطفل الذي ولدته الأخت الكبيرة رجلًا ناجحًا في حياته، وتزوج وأسس عائلة سعيدة، وكان يحرص على زيارة والديه والجدة الرائعة التي كانت سببًا في تحقيق سعادتهما.
وفي النهاية، كانت هذه القصة تذكرنا بأن الله سبحانه وتعالى يمنح الخير لمن يستحقه، وأنه يفتح لنا أبوابًا لا نحسبها، وأن الإحسان والتعاون والتفاهم هي السبيل لتحقيق السعادة والاستقرار في الحياة. وكانت الأخت الكبيرة وزوجها قد قطفا ثمار الإحسان والتفاهم، وأصبحا مصدر إلهام للجميع في الحي وخارجه.