قصة بنت يمينة باعت كليتها لتدفع ثمن مهرها
وتأخذ القصة منعطفًا دراميًا آخر، حيث تلجأ ياسمين إلى بيع إحدى كليتيها من أجل توفير مهرها وإنجاح زواجها من خطيبها. فبعد أن اقتنع والدها بإعطاء الشاب فرصة أخرى، وبرغم حصوله على وظيفة، إلا أنه لم يتمكن من توفير المهر.
مما دفع ياسمين لاتخاذ قرار صعب ببيع عضو من أعضائها، في مقابل مبلغ مالي توفره لمهرها وإتمام زواجها. وهو ما يعكس مدى حبها وتعلقها بخطيبها، واستعدادها لتضحيات كبيرة من أجله. لكن يبقى التساؤل عما إذا كان هذا الحب سيجازيها، أم أنه سيوقعها في المزيد من المشاكل والأحزان.
استطاعت ياسمين اقناع والدها بإعطاء الشاب فرصة أخرى ليستطيع توفير المهر واقناع اهله، وبرغم حصوله على وظيفة مؤقتة في احد الشركات الا انه لم يستطع توفير المهر ،فقررت الفتاة بأن تذهب الى احد المراكز الطبية في لبيع احدى كليتيها بمبلغ اربعة الاف دولار امريكي.
الفتاة قدمت المبلغ لخطيبها وأخبرته بأن يذهب لوالدها في أسرع وقت لتحديد موعد الزفاف. لكن الشاب أغلق هاتفه ولم يذهب إلى والدها كما طلبت منه. ومرت الأشهر وتوقفت الفتاة عن الحصول على أي أخبار عن الشاب.
بعد ذلك، التوجّهت الفتاة إلى أحد أصدقائها ليصف لها عنوان منزل خطيبها. وعند وصولها إلى المنزل وطرق الباب، فتحت لها فتاة أخرى مما صدمها بشدة. وعندما سألتها عن خطيبها، ردت الفتاة الأخرى بشكل مفاجئ: "من أنت حتى تسألين عن زوجي؟" وبسبب الصدمة، فقدت ياسمين وعيها.
بعد أن فقدت ياسمين الوعي بسبب الصدمة، نقلها أحد الجيران إلى داخل المنزل وحكى لها قصة الشاب. وأخبروها أن الفتاة التي فتحت الباب هي ابنة خالته والتي تمت خطبتها للشاب من قبل والدته عندما كان في السنة الأولى من الجامعة.
تم اجبار الشاب على الزواج من ابنة خالته لإرضاء والدته، بعد أن حصل على مبلغ كبير من عمله. وفي نهاية القصة، قالت ياسمين بهمس "الحمد لله أنني قررت بيع كليتي من أجله، ولم أخسر شرفي".