قصة بنت يمينة باعت كليتها لتدفع ثمن مهرها
هذه قصة فتاة اسمها ياسمين من اليمن، عاشت في أسرة منفتحة على العالم. أعطاها والدها كل الحرية والثقة في اختيار ما يناسبها، رغم ذلك كانت حريصة على ألا تخسر ثقة والدها.
درست ياسمين في كلية الهندسة لتحقق طموحها في أن تصبح مهندسة مدنية، كما كان يتمنى والدها في صغرها. واستطاعت أن تكمل دراستها بفضل الحرية والثقة التي منحها إياها والدها.
وهكذا تروي القصة عن فتاة استطاعت تحقيق أحلامها وطموحاتها بفضل التربية المنفتحة التي أعطاها إياها والدها. فمنحها الحرية في اختيار مسارها الدراسي والمهني، وأظهر لها الثقة التي مكنتها من إكمال دراستها دون أن تخسر ثقته أو تخالف رغباته. وهذا ما ساعدها على تحقيق طموحها في أن تصبح مهندسة مدنية.
مع مرور الوقت، تعرفت ياسمين على شاب في نفس الكلية. وتطورت علاقتهما مع الوقت إلى مرحلة الحب والتعلق ببعض. بعد أن اعترفت لوالدها بقصتها مع الشاب، نصحها بأن تطلب منه أن يتقدم لخطبتها بشكل شرعي.
وهكذا، ومع تقدم القصة، أضافت عنصر الحب والرومانسية إلى شخصية ياسمين. فبعد أن كانت قصتها تركز على تعليمها ودراستها، أصبحت تتطرق لحياتها العاطفية وقصة حبها مع شاب في كليتها. ورغم ذلك، استمرت ياسمين في تقدير ثقة والدها واحترام نصائحه، فطلبت من حبيبها أن يخطبها لوالدها بطريقة شرعية ورسمية.