قصة جهنم كيلو 300
أثناء هذه الفترة من التغيير، بدأت ألاحظ تأثير إيجابي على حياتي اليومية. شعرت براحة نفسية وسلام داخلي لم أكن قد شعرت به من قبل. كما بدأت أقوم بإقامة صداقات جديدة مع أشخاص يشاركونني القيم والمبادئ الدينية.
على مر السنوات التي تلت ذلك الحادث المأساوي، استمررت في مسيرتي نحو التوبة والتغيير. سعيت لتعلم المزيد عن ديني وتطبيق ما تعلمته في حياتي اليومية. استطعت، بفضل الله، أن أصلح العلاقة بيني وبين عائلتي وأن أصبح مثالًا يحتذى به للآخرين في مجتمعي.
قررت إقامة مركز إسلامي بالتعاون مع عدد من الأشخاص المؤثرين في المجتمع لنشر الوعي وتعليم الناس عن قيم الإسلام وتطبيق تعاليمه في حياتهم اليومية.
على مر الوقت، نما المركز وأصبح ملتقى للعديد من الناس الباحثين عن الهداية والتغيير.
تمكنا من تنظيم العديد من الندوات وورش العمل والدروس للمساعدة في تعزيز العلم والفهم بين المجتمع. أيضًا، شاركنا في مشاريع خيرية وانشطة تطوعية لدعم الأشخاص المحتاجين والمتأثرين.
مع مرور الوقت، بدأت أتأقلم مع هذه الحياة الجديدة وتعلمت الكثير عن الصبر والتسامح والعمل الجاد من أجل ما يرضي الله. كنت دائمًا أتذكر زملائي الذين فقدتهم وكنت أدعو لهم بالرحمة والمغفرة.
والله الذي لا اله الا هو لقد سمعت هذه القصة بالامس..والتي رواها الشيخ / سليمان الشهري مغسل الاموات.. اللهم لا تجعلنا عبرة للناس..واجعلنا نعتبر بما يحدث لهم..وبما يدور حولنا اللهم امين "