زوجة تحكي: بعد مرور خمسة عشرة عامًا من الزواج
زوجة تحكي: بعد الصبر والثبات لمدة خمسة عشر عامًا، وتمتعي بنعمة شفاء زوجي، مررت بتجارب صعبة عندما كنت أعتني بوالدة زوجي وأتحمل مسؤوليات كبيرة.
كنت أصبر وأكون نعم الزوجة لشخص أحببته كثيرًا، وكانت ثقتي الكاملة بأن الله يملك كل شيء وسيشفيه.
لقد كان يتساءل كيف يمكنني العيش على الأمنيات فقلت له إن الله على كل شيء قدير وأنا متيقنة أن الشفاء سوف يأتي. وبالفعل،
شفي بفضل الله وكنت سعيدة جدًا ولكني لم ألاحظ أنني نسيت الاعتناء بنفسي،
فظهرت التجاعيد على وجهي بسبب التعب والضغوطات التي تعرضت لها. وللأسف،
بعد شفاء زوجي، بدأ يطلب مني أن أفعل كل شيء في المنزل ولم يعطني وقتًا للراحة.
وكان يقول لي إنني مهملة، وهذا كان صعبًا عليّ لأنني لم أسمع هذه الكلمات منذ خمسة عشر عامًا.
لقد نسيت أن أنظر إلى نفسي في المرآة وأدركت أني كبرت وأصبحت بحاجة إلى الاهتمام بنفسي.
صُدمت وبكيت حتى الوجع، كنت نائمة عند الساعة الثانية عشرة منتصف الليل،
واستيقظت في السابعة صباحًا بدون أي استراحة. زوجي بدأ يروني عجوزًا ولا يرغب في وجودي،
حتى جاء اليوم الذي أعلن فيه أمام عائلته أنه سيتزوج امرأة أخرى لتعويض سنوات عمره التي قضاها مريضًا.
تعرفون كيف يشعر الإنسان بالذل والقهر والوجع عندما يحتجز دموعه ولا ينهار بسبب كبريائه؟
كنت أشعر بأن روحي تسحب مني ببطء شديد، وبعد أسبوع من هذا الإعلان،
طلبت الطلاق وتنازلت عن كل شيء، بما في ذلك جهازي الذي كان في بيته،
وحتى ملابسي تركتها لأخواته اللواتي كانوا ينه@شن لحمي.