رواية عيناي لا تري الضوء (كاملة جميع الفصول) بقلم هدير محمد

رواية عيناي لا تري
رواية عيناي لا تري الضوء (كاملة جميع الفصول) بقلم هدير محمد

- معرفهاش 

* مشفتهاش 

~ لا آسف معرفش وحدة بالمواصفات دي 

• مش فاكرة 

سليم يأس انه يلاقيها كل حد يسأله عنها يقول معرفهاش 

• بقولك ايه يا عم أجمد كده ومتتعبش من أولها 

" شوفت سألنا كام بني آدم ومحدش شافها 

• جر*حك فتح فيه دم نقط على قميصك !!!

" مش مهم ها هنعمل ايه تاني ؟

• بقولك جر*حك فتح لازم تروح لأي صيدلية 

" فكك يا عم انا كويس 

• سليم متخليش دماغك ناشفة كده 

" وانا بقولك مش هتحرك غير لما اعرف أيلين فين 

• انا غلطان أني خايف عليك تعالى نروح 

" لا الاقي أيلين الأول 

• تعالى نسأل كشك التذاكر ؟

" ماشي... 

راحوا عند كشك التذاكر سأل الراجل وقاله 

" السلام عليكم 

* وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته... عايزة تذكرة ل فين ؟

" مش جاي أشتري تذكرة الحقيقة جاي أسأل على حد 

* ها اتفضل ؟

" فيه بنت جات هنا إمبارح ؟... بُص هي بيضة ومش طويلة ولا قصير ولا رفيعة ولا تخينة... وبتلبس خمار حلو كده واستايلها حلو ورايق 

قاسم قاله في ودنه 

• بقا هو ده اللي متعرفش حاجة عنها ؟! 

" طب اسكت خليني أكمل... هاا حضرتك فهمت حاجة من اللي قولته ؟

* والله يا بني حاسس أني شوفت بنت زي كده بس مش فاكر كويس... طب إسمها ايه ؟

" إسمها أيلين مصطفى محمد 

* اه افتكرت دي جات امبارح على الصبح كده اشترت تذكرة 

سليم قال بلفهة 

" طب…طيب هي راحت فين ؟

* استنى الأول انت تقربلها ايه ؟ آسف لازم تقولي انت بتدور عليها ليه عشان ممكن تضرها 

" انا جوزها 

* ايه يأكدلي أنك جوزها ؟

" يا عم انا جوزها... يعني همشي في الشارع بقسيمة الزواج ! 

• حضرتك ده جوزها فعلا 

* إذا كانت دي الحقيقة فهي أخدت تذكرة على القاهرة 

سليم فرح وقاله 

" شكرا... قاسم هي راحت على القاهرة !!

• ايه هتروحلها ؟

" اه طبعا هروح 

• طب ما انت مش عارف عنوانها بالظبط ؟

" المهم أني عرفت هي فين وهسأل عليها وان شاء الله الاقيها... هشتري تذكرة وهروح دلوقتي

• طب خدني معاك 

" لا انت خليك مع مراتك أكيد هتعوزك 

• طب يا سليم جر*حك بينز*ف تعالى على أي صيدلية هنا 

" لا القطر قرب يجي انت روح وهبلغك بكل حاجة 

• متنساش تروح للصيدلة تخلي الدكتور يغيرلك على الجرح 

" حاضر تمام انا مش طفل الآه 

سليم اشترى تذكرة وركب القطر...... 

جه الليل ووصل سليم القاهرة وبدأ يسأل على أيلين الناس... بعد 4 ساعات متواصلة من اللف هنا وهنا في كل مكان وفي كل شارع... برضو معرفش مكانها... الجر*ح بدأ يفتح أكتر من حركة سليم وبدأ يحس بأ*لم شديد في ايده مع ذلك كمل ساعتين كمان يدور عليها... برضو مش لاقيها ومفيش ولا خيط يدله على مكانها... حط ايده على الجر*ح ورفع رأسه للسماء يدعي ربنا أنه يلاقيها... فجأة لمح حاجة في العمارة اللي قدامه... البلكونة بتاعت شقة الدور الأول... في البلكونة دي بالتحديد لقي هدوم متنشرة... منهم دريس فضي زي بتاع أيلين... ده هو بتاع أيلين فعلا !! في اللحظة دي افتكر حاجة كده من 4 شهور

كانت أيلين واقفة في اوضة سليم... قدام المراية... بتلف نفسها زي الاميرات وبتتفرج على شكلها بالدريس الجديد اللي بعتهولها اخوها

" بتعملي ايه في اوضتي ؟ 

وقفت أيلين مكانها... اتوترت... بصت للأرض وقالت 

تم نسخ الرابط