طرق علاج الشقيقة والصداع النصفي
تتمثل أعراض مرض الشقيقة عادة في ألم نابض يظهر على جانب واحد من الرأس، ولكنه قد يصيب كلا الجانبين أيضا. قد يكون الألم معتدلًا، لكنه غالبًا ما يكون شديدًا ومعيقًا. النشاط البدني والضوء الساطع والضجيج العالي وبعض الروائح قد يزيد من سوء الشقيقة. يميل المرضى إلى البقاء في غرفة هادئة ومعتمة والاستلقاء والنوم إن أمكن. تتحسن النوبات عادة أثناء النوم.
يصاحب الصداع الغثيان وأحيانًا التقيؤ، وكذلك الحساسية للضوء أو الأصوات أو الروائح. يمكن أن يواجه المرضى صعوبة في التركيز والتذكر أيضا.
تختلف نوبات الشقيقة في التكرار والشدة. يعاني العديد من المرضى من أنواع متعددة من الصداع، بما في ذلك النوبات الخفيفة التي تظهر بدون غثيان أو حساسية للضوء. قد تشبه هذه النوبات صداع التوتر، لكنها تعتبر شكلًا خفيفًا من الشقيقة.
إذا لم تكن العلاجات الوقائية فعالة في منع نوبات الشقيقة المتكررة التي تسبب العجز، قد يكون استعمال الأدوية اليومية للوقاية من نوبات الشقيقة مفيدًا (انظر جدول الأدوية المستخدمة في علاج الصداع النصفي). قد يستفيد المرضى الذين يتناولون مسكنات الألم أو أدوية أخرى للشقيقة من تناول الأدوية الوقائية بشكل أقل، مما يساعدهم على تجنب صداع استخدام الأدوية المفرط.
يتوقف اختيار الدواء الوقائي على تأثيراته الجانبية والاضطرابات الأخرى المصاحبة، على سبيل المثال:
- يستخدم حاصرات بيتا، مثل البروبرانولول، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من القلق أو مرض الشريان التاجي.
- يُعطى التوبيرامات المضاد للصرع للأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن، حيث يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن. يمكن لديفالوبركس (divalproex) المضاد للاختلاج أن يساعد في تحسين المزاج، مما يجعله مفيدًا عند تعيق الشقيقة الأداء.## أعراض مرض الشقيقة
- ألم نابض على جانب واحد من الرأس (قد يصيب كلا الجانبين)
- الغثيان وأحيانًا التقيؤ
- حساسية للضوء، الأصوات، والروائح
- صعوبة في التركيز والتذكر
## العلاجات الوقائية
- حاصرات بيتا (مثل البروبرانولول) للأشخاص الذين يعانون من القلق أو مرض الشريان التاجي
- التوبيرامات المضاد للصرع للأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن
يجب مراجعة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق ووصفة علاجية مناسبة لحالة المريض. قد تكون هناك حاجة لتجربة عدة أدوية وقائية قبل العثور على العلاج المثلى لكل شخص.
📝 الشقيقة، وهي نوع شائع من الصداع، تحتل المرتبة الثانية من حيث الانتشار بين البشر، وتصيب النساء أكثر من الرجال بنسبة تتراوح بين 2 و3 أضعاف. يظهر الصداع النصفي لدى معظم المصابين لأول مرة في سن الشباب ويستمر حتى منتصف العمر.