رواية المراهقة والثلاثيني كاملة الفصول
أدهم، ضحك بسخريه، انا قتلتك قبل كده، يعنى انتى بالنسبه لي ميته
هند دى كانت فكرة مدحت اخويا انا مليش ذنب
أدهم. ولع سيجاره، وبص لهند المرعوبه بنظره مخيفه
عايز اعرف كل حاجه؟
أعطى مدحت هند رقم هاتف أدهم وطلب منها ان تهاتفه أمام عينه
مدحت بنبره فيها خبث ل هند افتحى الاسبيكر!
هند توترت، فتحت الاسبيكر وصل صوت أدهم، مين معايا؟
هند ____انا، انا هند
أدهم بزعيق عايزه ايه يا و... س. خ. ه. مش كفايه إلى عملتيه
هند، اهدى بس شويه عايزه اتكلم معاك
أدهم بصراخ مش عايز اتكلم معاكى ولا مع اخوكى المعفن
مدحت ضحك، شاور بايده لهند ثبتيه
هند اقنعت أدهم انها تقابله لحاجه تهمه وانهت الاتصال
مدحت تمام يا هند عارفه هتعملى ايه؟ هتساعديه يوصل نور
عايزه يقع معاكى تانى
هند انت ازاى بتفكر كده؟ انا اختك يا مدحت
مدحت مسك هند من شعرها، بت، متعصبنيش، متعمليش نفسك فيها شريفه
عايز أدهم ينام معاكى تانى ويتصور معاكى
هند برعب حاضر، حاضر
مدحت، انا غلطت انى مقتلتهوش فى الشقه يوم ما مضى على التنازل
هند بخبث، الفرصه لسه ما موجوده
مدحت فعلا، الكلب ده لو قام باى حركه فيها خطر هقتله
نزلت هند من المصنع وكلمت أدهم
أدهم، ها؟ بلع الطعم ولا شك فيكى؟
هند بتوتر، كان شاكك فى الاول لكن صدق كل حاجه
أدهم، هند؟ عملتى إلى قلتلك عليه؟
هند برعب ايوه وكنت ميته من الخوف يا أدهم، لو كان عرف كان هيقتلنى
أدهم، متتأخريش انا فى انتظارك
وصلت هند عند أدهم اديته عنوان نور وتسجيل المكالمات إلى طلبه منها
القصه بقلم اسماعيل موسى
أدهم اعتذر لهند عشان رفع صوته عليها وشتمها بس كان مضطر
أدهم سمع التسجيل، صوت مدحت واضح وهو بيقول خليها يقتلها يا ستى ونخلص منهم مع بعض
سمع باقى التسجيل وتحريض مدحت لهند عشان تعمل علاقه معاه
واعترافه بابتذاذ أدهم
أدهم حلو اوى كده مدحت قصته انتهت
وصلو الشقه إلى بتقيم فيها نور مع اسرتها، هند طلعت معاه
خبطت على الباب، اول ما فتحت نور خدت هند بالحضن لكن لما شافت أدهم
الرعب ملكها، وشها ضرب الوان وكانت عايزه تصرخ
أدهم، ازيك يا مراتى؟
نور ___ انا،انا بخير الحمد لله يا أدهم
أدهم رفع ايده وبكل عزم ضرب نور على وشها، سيدك أدهم يا كلبه
نور خدت القلم ووقعت على الأرض تصرخ
والدة نور طلعت من عرفتها على صراخ نور، شافت أدهم وقفت مكانها، كانت هتفقد الوعى
ازيك يا حماتى،
والدة نور، ازيك يا ابنى
أدهم قرب من حماته، بص فى وشها، ابنك يا مره يا معفنه
والدة نور بخوف طبعا ابنى وجوز مراتى
أدهم ضحك، ولع سيجاره ومسك حماته من ياقة عنقها، عارفه عايز اعلقك فى السقف
والدة نور بزعر والله يا ابنى كان غصب عننا
نور وقفت من على الأرض قربت من ادهم، قالت بصوت ضعيف سيب والدتى
أدهم بص لنور وساب حماته وقبل ما تنطق كلمه تانيه أداها قلم تانى دحرجها على الأرض
انتى يا ندله يا معفنه تعملى فيه كده؟
تتعاونى مع مدحت واخته على جوزك