رواية سم القاسي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد

رواية سم القاسي (كاملة
رواية سم القاسي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد

بدور ردت علي غالب 

بدور: ايوه ياغالب انا خلاص جيالك في الطريق 

غالب: استغرب.. بدور.. ( في نفسه هو مش عاصي كان قايل ان احسان يا اما فيروزه هي اللي هتيجي ) 

عاصي  بسرعه اتصل بمحمود السكرتير بتاعه من تليفون البيت 

عاصي: الووو يا محمود 

محمود: تحت امرك ياعاصي بيه 

عاصي: هنفذ النهارده انت عارف هتعمل ايه كويس 

محمود: اكيد ماتقلقش هديهم اللوكيشن في المعاد مظبوط 

عاصي: عفارم عليك 

 

---------------------( في الوقت الحالي )----------------------------

احسان: وتفتكر ان انا كنت ممكن اعمل ربع اللي بدور عملتوا علشانكم 

فيروزه: ما عشان كده كنت مجهزلك الكلاب علشان ينهشوا في لحمك انتي بدالها بس للاسف حظها ان هي اللي جت 

هاله: ياولاد الكككككككككككلب 

يعني انا كنت مجرد لعبه في ايديكم 

عبد القوي: ما انا كنت كل ما اقترح عليكي اقتراح تنفذيه 

بدور: يعني انت كنت شايفني وانا ممكن اموت قدامك ياعاصي ومكنتش هتعمل عشاني حاجه 

عاصي: وتفتكرى اللي زيك حد يعمل عشانه حاجه 

غالب: عاصي انت بتقول ايه 

عاصي: اسكت انت خالص 

عاصي: كده كل واحد فيكم بان علي حقيقته وعرفت اللي جوه بطونكم كنتوا فاكرين انكم هتستغفلوني كلكم ( بص لهاله ) وانتي كنتي عايزه تموتيني انا.. انتي السبب في مoت عيالك مش انا.. انتي اللي بعتي مهنتك وبعتي نفسك لرفيق علشان الفلوس كنتي بتلعبي علي كل واحد شويه علشان خاطر الفلوس وعرفت انك بتسيبي عيالك بالايام والاسابيع بس حظهم انهم ماتوا لما انا حبستك.. ده انتقام ربنا منك علشان انتي تستاهلي تتعاقبي في الدنيا قبل الاخره 

اما انتي ياست فيروزه.. لو كنت انا غلطت مره فا انتي اخدتي حقك وزياده مني لما خلتيني خمس سنين تايه ومش شايف اللي بيحصل قدامي خلتيني عايش زي المجنون بيكي وعمر حقدك وانتقامك ما هيخلص 

عاصي: ( بص لاحسان ) الحب مش بالعافيه ياست احسان وعمرى ما هحبك بالطريقه دي 

عاصي: اما انتي يابدور كنت فاكرك انك الحاجه الوحيده النضيفه اللي حصلتلي في حياتي.. كنت فاكرك غيرهم كلهم طلعتي اوسخ منهم كلهم برضوا كنتي معايا علشان الفلوس اللي بتدهالك احسان مش اكتر 

بدور: ( ضحكه ضحكه ظهرت بجانب شفايفها ) انت صح.. انت عندك حق.. انا حتي كنت هموت نفسي من شويه عشان خاطر فلوس احسان مش اكتر.. انت صح ياعاصي بيه 

عاصي: ده ضميرك اللي غصبا عنك لسه في جنب صاحي اللي خلاكي تعملي كده عشان تكفرى عن اللعبه الرخيصه اللي لعبتيها عليا انا وغالب 

عاصي: ( اداهم ضهره) وقال للبودي جاردات 

عاصي: سيبوهم.. خلوا كل واحده تمشي في طريقها انا هسيبكم تعيشوا المره دي وده علشان غلطت مع كل واحده فيكم وكده نبقي خالصين.. بس لو شوفت واحده فيكم طلعت قدامي مره تانيه ولو حتي بالصدفه هدفنها حيه 

البودي جاردات سابتهم وابتدت كل واحده تدي ضهرها لعاصي وتمشي 

غالب بقي يبص لبدور وهي ماشيه 

غالب: استني يابدور 

عاصي: غاااااالب.. تعالي جنبي هنا 

غالب: عضه الكلاب لسه في رجليها م هتقدر تمشي ياعاصي 

بدور: خليك ياغالب انا هعرف طريقي لوحدي 

بدور مشيت هي وفيروزه واحسان وهاله عنيها كلها شر والحقد لسه مالي قلبها 

بتبص لاقت الحديده اللي بدور وغالب فكوا ايديهم بيها مسكت الحديده بسرعه وجريت علي عاصي وهو مديها ضهره فيروزه شافتها بسرعه ووقفت قدام عاصي وهاله غرزت الحديده في قلبها مكان عاصي 

عاصي: ( مسك فيروزه بسرعه وبقت ما بين ايديه ) فيروزه.. فيروزه.. ليه عملتي كده ليه ؟ 

عبد الرحيم: طلع المسدس بتاعه بسرعه وضرب نار علي هاله جت رصاصتين في قلبها ووقعت ماتن في وقتها 

عاصي: فيروزه.. ردي عليا يافيروزه.. 

احسان بسرعه جت علي هاله ومسكت النبض بتاعها لاقيته ضعيف جدا بقت تضغط الجرح بأيديها عشان توقف النزيف 

عاصي: اتصرفففففففي اعملي حاجه 

بدور: قربت من فيروزه وهي بتعيط ومش عارفه تعملها ايه 

احسان: الجرح.. الجرح عميق الحديده اتعمقت جدا في جسمها 

فيروزه: ( بتبص لعاصي وبتبتسم ) عمرى.. عمرى.. ماعرفت اكرهك (خدت نفسها بالعافيه ) في يوم 

 

عاصي: ( والدموع في عنيه ) ليه عملتي كده يامجنونه ليه.. انا ماستهلش.. ماستهلش كل ده.. 

فيروزه: ( مع اخر نفس ليها رفعت ايديها وحطت ايدها علي صدر عاصي وبقت تشاور علي قلبه ) عشان.. عشان.. افضل هنا دايما 

فيروزه غمضت عنيها وماتت.. ماتت وهي بضحي بنفسها عشانه رغم انها كانت عايزه تنتقم منه بأي طريقه بس برضوا لسه جواها حبه اللي عمره ما طلع من قلبها.  ( غريب الحب مين فاهمه )  

عاصي: ( اخد فيروزه في حضنه وبقي يبكي عليها ومش مصدق انها ممكن تضحي بروحها علشانه ) 

غالب بيبص لقي ان في جثتين معاهم ولازم يدفنوا 

جثه هاله وجثه فيروزه 

احسان بقت تبص للاتنين وهي قلق وخوف الدنيا كله فيها 

وبعدين هنعمل ايه ؟ في المصيبه اللي احنا فيها دي.. ده احنا كده ممكن نروح في ستين داهيه 

بدور كانت قاعده في ركن ودموعها نازله منها ومابتتكلمش ولا كلمه وكل جسمها كان بيترعش وبس  غالب قرب منها وقعد جنبها ورفع دراعه وحاوطها بدراعه وضمها لحضنه وقتها بدور رعشه جسمها ابتدت تقف غالب حط ايده علي شعرها وبقي يلمس شعرها بحنيه وياخدها لحضنه اكتر 

عبد الرحيم: عاصي  بيه.. عاصي بيه احنا لازم ندفن الج،ـثث..  مش هينفع نسيبهم كده 

عاصي كان ماسك فيروزه وبيبصلها وبس عبد الرحيم بص وراه لغالب راح غالب شاور لعبد الرحيم براسه انه يحفرلهم القبور بتاعتهم وابتدي عبد الرحيم والبودي جاردات اللي معاه يحفروا الارض ومافيش علي لسان عاصي غير كلمه انا ماستهلش انك تعملي عشاني كده يافيروزه 

عبدالقوي اخد جثه هاله ودفنها الاول وبعدها راح لعاصي 

غالب قام من جنب بدور وبدور قامت بالعافيه وهي بتزق في رجليها 

غالب: سيبها ياعاصي لازم ندفنها.. لازم نمشي من المكان بأسرع وقت.. 

البودي جاردات راحوا عشان يشيلوا فيروزه من حضن عاصي 

عاصي: ابعدوا عنها محدش يقرب منها 

عاصي شال فيروزه ما بين ايديه وغالب وبدور واحسان ماشيين وراه.. واخيرا حطها في القبر بأيديه وبقي يردم عليها التراب وهو مافيش غير مشهد واحد قدام عنيه وهي بتنقذه وبضحي بروحها عشانه شروق الشمس طلع عليهم وهما الاربعه واقفين علي القبر بدور وغالب واقفين من ناحيه واحسان وعاصي من الناحيه اللي قصادهم وابتدي كل واحد يدي ضهره للتاني ويمشي في طريق 

عاصي شال فيروزه ما بين ايديه وغالب وبدور واحسان ماشيين وراه.. واخيرا حطها في القبر بأيديه وبقي يردم عليها التراب وهو مافيش غير مشهد واحد قدام عنيه وهي بتنقذه وبضحي بروحها عشانه شروق الشمس طلع عليهم وهما الاربعه واقفين علي القبر بدور وغالب واقفين من ناحيه واحسان وعاصي من الناحيه اللي قصادهم وابتدي كل واحد يدي ضهره للتاني ويمشي في طريق 

بدور مشيت وكانت بتزق في رجلها بالعافيه ومكانتش بتتكلم ولا كلمه حرفيا ومصدومه الدم كان نازل من رجليها وماسكه نفسها بالعافيه 

احسان بعد اللي حصل قدامها زي ما تكون اتولدت من جديد وفضلت ماشيه علي الشارع لحد ما لاقت تاكسي علي الطريق وركبته ومشيت 

بقلمي مآآهي آآحمد

عاصي ركب عربيته ومشي بأسرع ما عنده وهو سايق وحاطط ايده علي دركسيون العربيه بقي بيبص علي الدم اللي في أيده كل شويه وبقي يضرب بأيديه علي الدركسيون بكل عزمه ومش مصدق ان كل ده حصل 

غالب وبدور طالعه من المصنع نده عليها 

غالب: بدور 

بدور: ( ماشيه بتزق في رجلها ومكنتش سامعه حد من كتر الصدم#مه اللي هي فيها واللي شافته ) 

غالب بقي بيمد علشان يلحق بدور وما بينها وما بينه خطوتين 

غالب: بدور ردي عليا ( غالب مسك دراع بدور ووقفها ) 

غالب: بدور ردي 

شدها لي وقربها منه وبقي وشها في وشه 

 بس بدور كانت بصه في الارض ومش رافعه عنيها لغالب 

بصوابع ايديه حط ايده علي دقنها ورفعلها وشها خلاها تبصله في عنيه 

غالب: هاتروحي فين ليكي مكان تروحي 

بدور: ( هزت راسها بمعني ايوه ) 

غالب: طيب هتمشي ازاي وانتي كده ورجلك اللي بتنزل دم دي تعالي.. تعالي معايا هوصلك في طريقي للمكان اللي رايحاه اتفقنا 

بدور: ( شاورت براسها فوق لتحت بمعني انها موافقه ) بدور ركبت العربيه مع غالب عبد الرحيم بقي بيسوق وغالب قاعد جنبه وبدور وراه 

الصمت كان في العربيه رهيب وغالب كان بيبص لبدور من المرايا وشايف الدموع نازله منها من غير حتي ما تعيط 

بيبص تحت لقى الدم علي رجلها نزل اكتر الجرح ما بيقفش 

غالب: عبد الرحيم وقف العربيه 

عبد الرحيم: في حاجه ياغالب بيه 

غالب ' ( بزعيق ) بقولك وقف العربيه 

عبد الرحيم داس علي الفرامل مره واحده لدرجه ان بدور راسها خبطت في الكرسي اللي قدامها غالب نزل بسرعه وبقي يفك زراير قميصه وقلع القميص بتاعه وقطعه نصين وبقي يربط رجل بدور 

غالب: هاتي رجلك يابدور 

بدور: _______________

تم نسخ الرابط