رواية سم القاسي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد

رواية سم القاسي (كاملة
رواية سم القاسي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد

جنه: اهووه هو دي الڤيلا اللي دخلت فيها 

ماما جنه: انتي متأكده ان دي الڤيلا 

جنه: اكيد ياماما هي والله 

ماما جنه دخلت الڤيلا واحسان فتحتلها 

احسان: مين حضراتكم 

جنه: مساء الخير 

احسان: مساء النور 

جنه: احنا كنا جايين نقابل غرير 

احسان: غرير.. غرير مين 

جنه: غرير البنت اللي دخلت هنا امبارح 

احسان: مافيش حد هنا اسمه غرير 

جنه: طيب.. طيب البنت اللي شعرها اصفر دهبي وبيضا وعنيها لون الزيتوني كده الاوصاف دي ماشوفتهاش قبل كده احسان عرفت انها بتتكلم عن بدور 

احسان: ممممم لاء معرفهاش 

جنه: انتي متأكده 

احسان: قولتلك ايوه 

ماما جنه: كسفتينا.. ( بصت لاحسان ) احنا اسفين اوي 

احسان: لاء عادي وقفلت الباب في وشهم 

جنه: الست دي بتكذب

ماما جنه: انتي تسكتي خالص.. انتي فاهمه 

جنه ومامتها لسه هيمشوا بتبص لاقت غالب داخل بالعربيه 

جنه: اهوه.. اهوه الشاب ياماما اللي وداني المستشفي وكانت  ومعاه غرير 

بقلمي ماهي احمد 

جنه جريت عليه 

جنه: مش فاكرني 

غالب: مممم ايوه فاكرك البنت اللي كانت علي الطريق 

جنه: بالظبط مش انت كان معاك غرير 

غالب: مين غرير 

جنه: يادي النيله البنت ام شعر دهبي وعنيها مايله لزتوني 

غالب: تقصدي بدور 

جنه: بدور مين انا اقصد غرير 

غالب: دي بدور مش غرير 

جنه: مش مهم المهم هي فين 

غالب: انتي تعرفيها 

جنه: طبعا دي صاحبه عمرى وبنت ايناس هانم.. مامتها لو شافتها هتفرح اوي 

غالب: انتي متأكده انها هي 

جنه: متأكده جدا ارجوك.. ارجوك عرفني مكانها 

غالب: للاسف مش هينفع 

جنه: ليه في ايه ؟ 

غالب: بدور في غيبوبه من امبارح وفي المستشفي 

جنه: ارجوك نروحلها لازم نروحلها 

ماما جنه مابقيتش مصدقه غالب وصلهم للمستشفي فعلا وراحوا لبدور وماما جنه اول ما شافتها مابقيتش مصدقه تنحت وبس 

جنه: صدقتيني بقي ياماما ان غرير عايشه 

ماما جنه: صدقتك.. صدقتك ياجنه 

غالب: انا مش فاهم حاجه هي كانت ماتت 

ماما جنه: ايوه ماتت من ٦ شهور ودفناها بأيدينا انا معرفش هي ازاي لسه عايشه 

جنه طلعت الفون بتاعها بسرعه واتصلت بأيناس هانم 

جنه: الووو ايناس هانم انا جنه ارجوكي ماتقفليش الفون 

ايناس هانم:______________

جنه: بنتك عايشه وقدامي اهيه في المستشفي 

ايناس هانم:_______________

جنه: لو مش مصدقاني هصورهالك وابعتلك صورتها علي الواتساب حالا تعالي شوفيها هي في مستشفي *******

ايناس هانم قفلت في وش جنه الفون وهي مش مصدقه كلام جنه 

جنه بعتتلها الصوره علي الواتساب وبدور نايمه علي السرير 

ايناس هانم اول ما شافت صورتها الفون وقع من ايديها وعنيها دمعت نزلت بسرعه وأمرت السواق يروح علي عنوان المستشفي اللي فيها بدور واول ما نزلت من العربيه كانت جنه مستنياها وطلعتها بسرعه علي اوضه بدور 

اول ما شافتها من ورا الازاز رجليها خانتها مابقيتش قادره تقف 

ايناس هانم: بدوووور 🥺🥺

غالب مسك ايناس هانم من ايديها وسندها وقعدها علي كرسي 

جنه: بدور.. بدور مين 

ايناس هانم: بدور بنتي 🥺🥺

جنه: ( بغباء ) هي غرير طلع اسمها بدور 

غالب: اهدي.. اهدي ممكن تفهميني ايه اللي حصل 

ايناس هانم:  مش قبل ما اعرف بنتي ايه اللي جرالها وهتبقي كويسه ولا لاء 

غالب ابتدي يحكي لايناس هانم كل اللي حصل من وقت ما قابل بدور لحد النهارده 

ايناس هانم: يعني ياربي يوم ما اشوفها.. اشوفها وهي بتموت انا فضلت ادور عليها سنين.. سنييين مالهاش عدد وعمرى ما وقفت البحث عنها 

غالب: ممكن تفهميني ايه اللي حصل 

مكنتش بخلف العيب كان من والدها ولأني كنت بحبه اوي ما تخلتش عنه فضلنا نحارب عشان نخلف سافرنا كل حته ممكن نلاقي فيها علاج لوالدها لحد ما ربنا كرمنا بالحمل بعد ٢٥ سنه.. حملت وانا كبيره كان عندي ٤٥ سنه يوم ما جيبتهم وعرفت انهم توأم ولدتهم بره مصر وجيبت غرير وبدور 

ولما كملوا سنه ونص  قررنا ان احنا نرجع مصر واستقرينا هنا 

والد بدور اخدها في مره وخرجوا يتفسحوا وكان عايز ياخد غرير معاها بس غرير كانت تعبانه اليوم ده وماقدرتش تخرج معاهم باباها عمل حادثه حد داسوا بالعربيه وهما بيعدوا الطريق وللاسف ما وقفش وبدور تاهت وماعرفنلهاش طريق فضلت ادور عليها اكتر من ١٠ سنين وباباها جاله زهايمر ونسيها ونسي اللي حواليه وم١ت وانا يأست من التدوير عليها لحد ما اختها التوأم ماتت من ست شهور 

غالب: بس ازاي كانت عارفه ان اسمها بدور وهي عندها سنه ونص 

ايناس هانم: السلسله الدهب بتاعتها كان عليها اسمها معرفش ايه اللي حصل بعد كده بس اكيد اللي رباها معاه عرف اسمها من السلسله 

بنتي لازم تعيش.. انا مش هسيبها.  مش هسيبها لحظه واحد الا لما تبقي كويسه 

غالب وقف وبص لبدور من ورا الازاز وابتسم 

غالب: واخيرا ربنا هيعوضك عن كل اللي شوفتيه معانا يابدور.. ( بابتسامه وهو بيبصلها ) انا كده اتطمنت عليكي خلاص.. مابقتيش محتجاني  😊

---------------------( بقلمي ماهي احمد )-------------------------

غالب روح الڤيلا واول مادخل 

احسان: ( بلهفه ) انتوا فين ياغالب من امبارح قلقتوني عليكم.. عاصي مابيردش وانت بتكنسل عليا.. ( بلعت ريقها ) حتي.. حتي بدور.. ما.. ما بتردش 

غالب: ( بابتسامه برود ) وانتي كنتي فين من امبارح يا احسان بعد ما اخدتي مفاتيح عربيتي 

احسان: ( بلعت ريقها ) روحت.. روحت علي طول حسيت بصداع فروحت 

غالب: واللي يحس بصداع يسيب العربيه مفتوحه والمفتاح في الباب ويمشي ولا ييجي يديني المفتاح الاول 

احسان: هو في ايه ياغالب قولتلم كنت حاسه بصداع.. هو حصل حاجه ولا ايه 

غالب: ابدا ماحصلش اي حاجه هيحصل ايه يعني 

احسان استغربت ان غالب ماحكلهاش عن الحريق 

احسان: طيب ماتعرفش عاصي فين 

غالب: لاء معرفش.. عاصي مامشيش معانا وبتصل بي فونه مقفول 

جه يطلع علي السلم 

احسان: وبدور.. بدور راحت فين 

غالب: ( كمل طلوع علي السلم وهو مديها ضهره ) هتقعد عن سجده مابقاش ليها مكان وسطنا 

احسان ماصدقتش ولا كلمه من اللي غالب قالها 

احسان: اه ياغالب الكلب بس طالما ماقاليش حاجه يبقي مابيتهمنيش بحاجه اكيد 

غالب كان كل يوم يروح لعاصي البيت ويقعد معاه ويروح يطمن علي بدور في المستشفي وعلاقته بايناس هانم كل يوم تزيد ويبقي لي مكانه في قلبها كان بيحكيلها كل حاجه عن بدور وهما قاعدين معاها ايناس هانم مكانتش بتسيبها لحظه مستنيه انها تفوق في اي وقت وبعدها يطلع علي عاصي وعلي الشركه 

غالب: بس ياعاصي وده اللي حصل امها فعلا ست محترمه جدا ومن عيله كبيره اوي 

عاصي: صاحبتها مكذبتش لما قالت ان بدور مش زيهم 

غالب: صحبتها مين 

عاصي: تغريد قالت قبل كده ان بدور مش زيهم وانها بنت ناس 

غالب: طيب وهي عرفت منين 

عاصي: مش عارف.. ما سألتش وقتها افتكرت انها بتقول اي كلام وخلاص عشان اهتم ببدور 

غالب: عاصي انت اكيد بتهزر علي الاقل كنت اسأل 

عاصي: ما سألتش.. ومعرفش ما سألتش ليه وقتها 

احنا لازم نروح لتغريد دي.. ونعرف منها عرفت منين بدور عمرها ما قالت انها بنت ناس ابدا ولا تعرف اهلها 

عاصي: اللي انت شايفه 

غالب: عاصي يلا عشان ده معاد الدكتور 

عاصي:وهيقول ايه الدكتور المره دي 

تم نسخ الرابط