قصة حكمة وعبرة كان هناك رجلا ثريا يعيش في نعمة وكان أغنى أهل قريته
المحتويات
على اخوته وكانوا جالسين في ساحة القصر ووضع التابوت وأخبروهم أن أخاهم وولي نعمتهم قد م١ت،فتصايحوا وبكوا بشدة ولما أرادوا فتح التابوت ليلقوا عليه النظرة الأخيرة.قال لهم الرجل الصالح: لا تفتحوه، ومنعهم.
قالوا: لماذا نريد أن نراه !!قال لهم: إنكم كما تعلمون أخاكم لم يكن يصلي ولما م١ت جاء ثعبان كبير وجلس معه في التابوت ليعذبه حين يدخلوه في القبر.ولكن هناك أمل في انقاذه وهو أن يأتي أحد من أهله ويلمس أقدام الميت حتى يعطيه من عمره فيعود للحياة فيتوب ويصلي فيرضى الله عنه،وذكرهم بفضل أخاهم عليهم حين كان حيًا.
وبينما هم كذلك إذ جاء أبوه وأخبروه أن إبنه م١ت فبكى وانتحب وطلب أن يراه ولكن الناصح رفض كما فعل مع اخوته وأخبره بما أخبرهم به.
ولكن جواب الأب مثل جواب الأخوة ورفض أن يلمس أقدام ابنه وقال: اذهبوا به إلى القبر فليرحمه الله.
فقال الرجل نادوا أبنائه فلعلهم ينقذوا أباهم.فقال الثري في نفسه: نعم إنهم أبنائي وكم بذلت لهم العطايا وكم أغرقتهم في الحب وصنعت المستحيل من أجلهم فهم الذين سينقذونني.ولكن الأبناء كانوا مثل جدهم وأعمامهم رفضوا انقاذ أبوهم وقالوا إننا مازلنا صغارًا في
متابعة القراءة