قصه كوميدي الجزء الاول بقلم رانيا ابو خديجة
المحتويات
كلامه مش لايق على بعضه مع نظراته وطريقته من وقت ما دخل
_ تصور يا شريف ان سيرين تبقى هي مرات الاستاذ احمد اللي قولتلك عليه وتعاملاتنا الجديدة بقت معاه اهي سيرين بقى تبقى هي هي مراته شوف سبحان الله!!
فضلت ابصلهم وانا مخضوضه ومش مرتاحة فعلا ياترى جايين تاني عايزين مني ايه انا فعلا مبقاش حلتي حاجة ياخدوها الا احمد واللي في بطني !!!
قال كدة وهو بيقرب من سريري وواقف قدامي وبرضه عنية بتمر على كل حته فيا ماعدا وشي كعادة كل مرة يشوفني فيها
_ انا أنا تعبانه بس شويه وان شاء الله هخرج من هنا قريب
قرب وميل عليا بقى وشه اللي بقيت بخاف أشوفه دة قريب قوي من وشي لدرجة اني رجعت دماغي لورا
_ الف سلامه عليكي ان شاء الله يارب اللي يكرهك ولا اقولك ان شاء الله انا وانتي لأ
تستمر القصة أدناه
_ انا بحب ربنا قوي عشان رزقني بيك وخلاك معايا
وقتها ببصلها وانا بتنهد وببقى عايز أقولها ان انا مش عارف انا عملت ايه عشان استاهل
فتحت الباب ودخلت ايه دة مين دول!!
اول ما دخلت ولسه هتكلم وأسأل لقيتها قامت من السرير بسرعه و عدت اللي واقف جنبها دة وجريت عليا
_ احمد
بصتلها باستغراب تقريبا بتستخبى
فيا وكأنها خاېفه من حاجة لفيت دراعي عليها وانا ببص في الاوضه احاول افهم في ايه
ايه دة مش دي تبقى!!!!
_ مساء الخير ازيك استاذ احمد
_ اهلا بيكي استاذه استاذه
لقيتها فاجأة كشرت
ونبرة صوتها اتغيرت
_ علا اسمي علا واضح ان حضرتك ذاكرتك مش احسن حاجه
_ اهلا بيكي طبعا معلش والله أسف الشغل والعملا كتير
_ لما عرفت ان مرات حضرتك تعبانه قولت اجي واعمل الواجب احنا خلاص بقى في بينا شغل والشغل يحب العلاقات الاجتماعية تبقى في افضل شئ ولا حضرتك شايف ايه
_ اكيد طبعا اهلا بيكي
رديت عليها وانا عينيغصبعني راحت للي لفت الانتباه ليها دة بنظراته مين دة كمان جوزها!
ايه دة ماله بيبصلي انا و سيرين كدة ليه ماله دة تقريبا سرح وهو عينة علينا بالنظرة الغريبة دي
ايه!!!!! دول قرايبها اللي حكتلي عنهم ايوا هي قالتلي انها ملهاش الا عم واحد وعلى كدة مين دة معقولة يكون
_ وشريف اخويا كان معدي ياخدني في سكته بس اما عرف انها سيرين قال يعمل الواجب برضه
سحبت سيرين بدراعي اللي ضاممها من وقت ما دخلت وهي ماسكة فيه وكأنه طوق نجاتها واخدتها و روحنا باتجاه السرير
_ يا خبر اخيرا حالفني الحظ و اتعرفت على قرايب سيرين طول الوقت كنت بسأل عنكم بس سيرين طبعها كتومة مش بتحب تتكلم كتير
تستمر القصة أدناه
وصلت بيها للسرير
_ تعالي يا حبيبي ارتاحي الوقفه دي تتعبك
بصتلي بمعني متسبنيش هزيت راسي بمعنى مټخافيش انا معاكي
وساعدتها ترجع السرير وحطيت الغطا عليها كويس ووقفت قدامها احاول أخفيها من العيون اللي من وقت ما دخلت وانا نفسي أضرب فيهم دول مش معقوله يعني بيبصلها كدة ليه دة ! صبرني يارب شكلي كدة هرتكب چريمه الزفت احكم عليها الغطا زيادة لما لقيت عنيه لسه باتجاهنا كدة وبعدين الزفت ليهم ووقفت برضه احجب عينيهم عنها
_ لكن غريبه يعني يا جماعه ليه مبشوفكوش تيجوا لسرين خالص او تسألوا عليها تقريبا انتوا قرايبها الواحيدين هنا في مصر مش كدة
لقيتهم بصوا لبعض شويه وبعدين هو رجع تاني لصمته ونظراته بس
_ الحقيقة سيرين زي ما قولت طبعها انها كتومه وانطوائيه شويه فامبتحبش حتى الاختلاط بقرايبها شبه منعزله
بصتلها وانا قاصد اجمع حواجبي باستغراب واستنكار لكلامها
_ قصدي يعني الظروف مكنتش مساعده اننا نقرب كفاية
_ علا يلا عشان اتاخرنا
وبعدين عوج راسه عشان يشوف سيرين شبه المستخبيه ورايا
_ و سلامتك يا سيرين يلا يا علا
وسبنا ونزل
_ طيب اكيد هنجيلك تاني يا سيرين وألف سلامه عليكيبعد اذنكم
وخرجت هي كمان بارتباك تلحق اخوها
فضلت واقف مكاني ابص للباب اللي خرجوا منوا و افكر هل فعلا شغلهم مع مكتبنا بالذات صدفه!!
وهل برضه مجيهم هنا دلوقتي صدفه زي ما بتقول !
بس لو مش كدة هيكونوا جايين دلوقتي بالذات وعايزين يقربولها تاني ليه !
_ احمد
فوقت من تفكيري وحيرتي على همسها الزفت ليها
_ انا خاېفه منهم ومش مطمنه
قعدت جنبها عالسرير واتكلمت بطريقة احاول اطمن الړعب اللي على وشها دة
_ ممكن افهم خاېفه من ايه بقى هو حد يقدر يقربلك وانا معاكي
_ قربهم المفاجئ دة و مجيهم فاجأة كدة مش مطمني دول يا احمد مش بشوفهم الا لو فيه مصېبه او نيتهم فيها حاجه من ناحيتي
_ هيكون يعني جايين وعايزين ايه طب يبقوا يوروني كدة لو حد منهم فكر يقربلك بس وانا جنبك
_ انا مش بحبهم يا احمد وبجد بخاف لما بشوفهم انا مشفتش منهم اي حاجه تخليني ارتاح لمجيهم المفاجئ دة سبق عملوها وانت عارف كانت النتيجة ايه وعملوا فيا ايه
تستمر القصة
أدناه
_ مټخافيش من حاجة أبدا وانا معاكي وبعدين ليه سوء الظن ما يمكن فعلا صدفه ومكنوش
يعرفوا ان مراتي تبقى انتي
سكتت واتنهدت برضه بقلق
_ يارب يكون كدة فعلا
وفاجأة رفعت راسها وقالتلي
_ بس انا مش عايزة اشوفهم تاني ممكن تلغي اي شغل معاهم يا احمد عشان خاطري
_ عشان خاطرك انا اعمل اي حاجة وحاضر هحاول اخلص الشغل اللي اتمضى
دة في اقرب وقت و اقطع اي تعامل معاهم عشانك المشكله اني مكنتش اعرف وماخدتش بالي حتى من الورق لاني انشغلت معاكي وكان طارق مدير المكتب في غيابي هو اللي بيخلص كل حاجة بس خلاص اوعدك هعمل اللي يريحك
لقيتها اخيرا ابتسمت براحه ابتسمتلها انا كمان وقومت وروحت عند الباب اجيب الشنط اللي سبتها اول ما دخلت دي
_ جبتلك بقى شوية كشدي مش عايز اقولك الريحة وانا في المطعم بجيب كانت عامله فيا ايه
لقيتها نزلت في السرير وقالت بملل ويأس
_ لأ خلاص مش عايزة حاسة نفسي اتسدت هنام
_ ايه!!! بعد ما اتخليت عن رغبتي في تلبية نداء مناخيري وقوة الريحة عشان أكل معاكي تقوليلي مش عايزة
لقيتها ابتسمت ابتسامتها اللي بعشقها دي
_ بص هو يعني الكشري حلو قوي يعني
_ تحححفه مقولكيش
لقيتها قامت واتعدلت ضحكت على رد فعلها اول ما فتحت العلبه وشمت ريحتها
_ بتضحك على
ايه هات بقى
قالت وهي بتمد ايديها تحاول تاخد العلبة من ايدي
_ اصبري اقلبهااالك كويس
ادتهالها وبصتلها ابتسمت وانا عيني عليها اول ما اخدت المعلقة وحطتها في بوقها الصغير دة ياربي طب هحبها ايه اكتر من كدة!
_ الله طعمه حلو قوي قوووي
بعدين بصتلي وقالت
_ ايه مش هتاكل!
رديت وانا بقلب أكلي
_ لأ ازاي هاكل طبعا الا الكشري خلينا ناكل ونقلب المستشفى بالريحة دي وبعدين نطرد انا وانتي مفيش مشكله
لقيتها ضحكت جامد لحد ما شرقت والاكل في بوقها
جريت اناولها ميا وانا نفسي بضحك على جمالها وجمال كل حاجه معاها حتى أكلة كشدي حاجه تانيه خالص بسيرين
_ على مهلك براحه
رجعت تاكل تاني بشراهه وبدءت انا كمان استمتع بطعم الكشري وانا معاها فعلا طعمه حلو قوي زي ماقالت ولا يمكن طعمه كدة عشان بس معاها فاجأة لقيتها بتبص جوا علبتي
تستمر القصة أدناه
_ احمد انت بتاكل بصلصه ودقه وانا لأ!!
بصيت للكشري بتاعي ولبتاعها بعدين اخدت معلقه من علبتي وقربتها من بوقها وانا مبتسم
_ دي بس بلاش فجاعه بقى انا عايز أكل علبتي زيك
_ الله دة حراق قوي طعمه جميل
رديت وانا بقلب في علبتي وباكل بعد ما اخدت من بوقها معلقتي
_ انا بحبه كدة حراااق
_ طب ممكن معلقه كمان واحدة بس
_ لأ مش ممكن و خليكي في علبتك بقى لو سمحتي
_ بقى كدة يا احمد يعني يرضيك ابنك يطلع في قورته كشدي بصلصة
لقيته ابتسم وكأنه عايز يضحك بعدين رد بسماجة وهو بيقلب في العلبه بتاعته
_ اه يرضيني ملكيش دعوة انتي ابني حبيبي وانا راضي
لقيتها بصت لعلبتها بقمص كعادة اي حاجه بتبقى عايزاها وبعارضها ابتسمت على شكلها وهي بوزها قدامها كدة بعدين سبت علبتي واخدت بتاعتها منها وقعدت قدامها أكلها
_ ان شاء الله اول ما تخلصي علاجك على خير اوعدك اول اكله لينا سوا تبقى كشدي حراق نااار و بصلصه كمان ايه رأيك
_ مااشي بس امتى اخلص وابقى كويسه بقى!
رديت وانا بدخل معلقه في بوقها الصغير دة
_ الدكتورة قالتلي انك كنتي قربتي تخلصي المرحلة الأولى من العلاج قبل ما تدخلي المستشفى واللي هي اصعب مرحله في العلاج واللي فيها كل الۏجع والألم اللي شفتيه دة
وخلاص هتبدئي في المراحل اللي بعد كدة واكدتلي انه أن شاء الله اعراضه وألمه هيكون أخف من اللي فات
لقيتها حطت ايدها على بطنها وقالت وعنيها مدمعه
_ ايوا انا عايزاه ييجي يلاقي مامته كويسه مفيهاش حاجه ابدا ممكن تبعدها عنه
سبت الأكل من ايدي وقربت منها
_ ان شاء الله يا حبيبي هتبقي كويسه و احلى أم في الدنيا كمان
_ عارف يا احمد انا حاسه اني حبيته قوي قبل حتي ما أشوفه وحبيت وجودة في بطني ونفسي بقى في اليوم اللي أشوفه فيه على ايدي وبيضحكلي
مش عارف ليه
قلقت عليها اكتر بعد كلامها دة وبقيت في اللحظة دي بالذات بدعي ربنا من كل قلبي يحفظهالي ويحفظلي اللي في بطنها
_ بقااا هووو دة بقى اللي هي متجوزاااه وعملهااا شركة وحوااار دة انا الضوفر اللي بطيره من رجلي برقبه
_ شريف!!! برااااحة كدة هنعمل حاااادثه
_ دة انا مشغلوش عندي قهوجي لمكتبي
تستمر القصة أدناه
_ يا ابني هدي شويه كذا مرة كنت هتخبطنااااا
لقيته عصر ايد على عجلة القيادة واتنهد وكأن طالعه من بوقه معقولة يكون شريف كان بيحب سرين فعلا للدرجادي ولا بس حليت في عنيه دلوقتي طب لو فعلا بيحبها وافق بابا ليه لما قاله يسيبها تروح لحالها بعد ما اخد كل اللي حيلتها قصدي أخد ورث اخوة منها
_ شريف هو انت لسه عايز سيرين
لقيته سكت شوية وبعدين سرح ولقيته ابتسم كدة بسمه انا عرفاها اما بتيجي على وش اخويا
_ شوفتي احلوت ازاي
_ لا
متابعة القراءة