لتسكن قلبي
المحتويات
خبطت و دخلت فيه باندفاع هي و احمد
احمد اوبا شكلنا جينا في وقت غلط
ابراهيم بغيظ ما انت غلس عادتك و لا هتشتريها
احمد ماشي يا عم اخبارك ايه يا صدف
صدفة بابتسامة كويسة جدا
احمد بتشجيع و هتفضلي كدا و مټخافيش احنا جانبك
صدفة ابتسمت و كلهم دخلوا تقريبا للاوضة و كانوا بيطمنوها و بعد دقايق دخلت الممرضة اخدت صدفة علشان يجهزوها للعملية
مريم قربت من سهير تهم كانت اتحسنت جدا في الفترة اللي فاتت و مريم سامحت من غير ما تعاتب بعد كلامها مع صدفة عرفت
انه مفيش داعي للعتاب لان كلهم كبار و كل واحد عارف هو عمل ايه و ليه
سهير متقلقيش ان شاء الله هتكون بخير
مريمانا قلقانه اوي دول بقا لهم ساعتين جوا الموضوع يقلق
سعادمټخافيش يا حبيبتي
ابراهيم كان واقف ساكت و هو مستني حد يخرج يطمنه احمد ربت على كتفه و اتكلم بجدية
متقلقش ان شاءالله هتبقى كويس
ابراهيم يارب يا احمد
بعد ساعة
الدكتور الألماني خرج من اوضه العمليات مع الدكتور المصري و باين عليهم السعادة رغم تعبهم
ابراهيم بسرعة ايه الاخبار يا دكتور
سهير بالالمانيفي أمل انها تستعيد بصرها من تاني
الطبيب باحترام لا يوجد شيء مؤكد و لكن آمل ذلك ينبغي على السفر الان مدام سهير لقد نفذت ما طلبتيه مني
الطبيب على الرحب
ابراهيم لسهيرقالك ايه
سهير بتوترلازم هيسافر و أنه مفيش حاجة مؤكده بالنسبه لصدفة يارب
شوكتاحنا نقلنا صدفة لاوضة مجهزه و بإذن الله بكرا الصبح هتفوق على فكرة وجودكم هنا مالوش لازمة و كمان احنا مش هنفك الشاش الا بعد عشر ايام
شوقيتمام يا دكتور احنا متشكرين جدا تعبناك معانا
عبد الرحيم اه طبعا اتفضل
شهدأن شاء الله هتكون بخير متقلقوش
بعد اسبوعين
صدفة كانت
متوترة لان الدكتور هيشيل الشاش عن عيونها ابراهيم و مريم و عبد الرحيم و سهير كانوا واقفين جنب الدكتور
شوكتمستعدة يا صدفة
صدفة لا بس اتمنى أن الموضوع يعدي لاني خاېفة
شوكتمتقلقيش بس لما اشيل الشاش متفتحيش عنيكي
صدفة ابتسمت و هزت رأسها بالموافقة و هو بدأ يفك الشاش عن عيونها
عد ثانية و التانية دقيقة عدت و هي خاېفة تفتح عنيها
ابراهيم قرب و مسك ايدها
صدفة مټخافيش احنا جانبك مهما حصل
صدفة اخدت نفس عميق و بدأت تفتح عنيها و هي حاسة بتشويش و ۏجع
رمشت كذا مرة و هي بتبص ادامها ابراهيم حس بالتوتر
صدفة ابتسمت بسعادة و هي بتبص لهم رفعت رأسها و بصت لإبراهيم و غمزت
له
وحشتني يا هيما
وانتي يا قلبي هيما وحشتيه
شوكتاحم احنا هنا
صدفة حست بالخجل و الحرج لكن مريم انقذتها و هي بسعادة
حمد الله على سلامتك يا صدفة وحشتني ضحكتك دي اوي
صدفة و انا وحشني الكيدراما بتاعتك اوي
احمد دخل الاوضة و هو بيصيح
فرحوني
صدفة ضحكت على شكله
احمد بسعادة و هو بيغيظ ابراهيم
حمد الله على السلامة يا ست الحسن الحمد
لله رحمتيني من ابراهيم و زنه كل يوم يكلمني و هو قلقان اخيرا هعرف انام يارب
صدفة اي دا هو كان بيصحيك من النوم
احمدو
الله كان يستنى اللحظة اللي بروح فيها في النوم علشان يكلمني و يقولي أنه خاېف
صدفة بصت لإبراهيم و ابتسمت بسعادة انه رغم ضعفه مكنش محسسها بكدا
احمداحنا لازم نحدد معاد الفرح و انا هاخد اجازة
مريمفرح مين هو انا وافقت
احمدو الله!
مريم ايوة سبني كدا افكر مع نفسي يوم اتنين تلاته شهر اتنين
احمددا عندها!
مريم بقا كدا طب انا مش موافقة
احمد طب ابقي وريني مين سبع الرجالة اللي هيفكر يتجوزك و الله اعمل له عاهة مستديمة مش كفاية ابوكي اللي مش طايقني دا
مريم انت بتهددني من دلوقتي
احمد عشان بحبك يا جميل
مريم ڠصب عنها سكتت و ابتسمت
صدفة حنت
ابراهيم ممكن بقا تتفضلوا تخرجوا لان انا عايز مراتي في موضوع خاص
احمد مال على عبد الرحيم و اتكلم بجدية خاف على صدفة دا اسألني انا
عبد الرحيم و الله ما فيه ذئب بشړي هنا غيرك ادامي يا اخويا خلينا نسيبهم يتكلموا و اهو نحدد معاد كتب الكتاب
احمد بسرعةبجد ايوة يالا بينا خد راحتك يا ابو نسب
ابراهيم ضحك على شكله هو و صدفة و كلهم خرجوا
صدفة ابن خالتك دا مچنون
ابراهيم راح قفل الباب بالمفتاح
صدفة بشكانت بتقفل الباب ليه
ابراهيم بخبثعايزك في موضوع مهم يا شبحايه
صدفة بتوتر و خجلابراهيم اخةحنا في المستشفى و انا لسه عيني بتوجعني و بعدين اللي بتفكر فيه دا مش هيحصل الا بعد الفرح
ابراهيم بخبثاي دا انتي فكرتي فيه لا
لا دا انتي دماغك راحت لبعيد اوي بس الصراحه عجبني تفكيرك
صدفة ابراهيم بجد اسكت
ابراهيم انا عايزك بقا الفترة الجاية انتي اللي تسكتي خالص و تتفرجي على هيحصلهيعجبك اوي
صدفة هو ايه اللي هيحصل
ابراهيم حاجات كتير اوي بس لازم تكمل علاجك الاول و بعدها نتهور اصل انا ھموت و اتهور من زمان
صدفة بخجل من نظراته انت قليل الادب على فكرة
يتبع
الحلقة السادسة والثلاثون
بعد تلات ر
مريم و صدفة كانوا يجهزوا لفرحهم و هم مبسوطين بعد ما صدفة استعادت صحتها احمد و مريم كانوا كتبوا الكتاب و الفرح بعد اسبوعين
صدفة دخلت الوكالة بتاعت ابراهيم و على وشها ابتسامة هادية
عزيزازايك يا صدفة
نورتي المحل
صدفة بابتسامة تسلم يا عزيز اومال هو ابراهيم فين
عزيزقاعد عند المكتب جواهناك اهوه
صدفة بصت له و لاحظت انه مركز في المذكرة اللي كان ماسكها
قربت منها بحماس و وقفت ادامه
مشغول في ايه كدا يا بيه
ابراهيم بص لها و ابتسم لا أبدا و لا حاجة بس كنتي في بالي
صدفة امم ما هو واضح وريني المذكرة اللي في ايدك دي
ابراهيم ليه
صدفة كدا عايزاه اعرف كنت بتعمل ايه و مركز كدا
ابراهيم كنت برسمك
صدفة و الله بترسمني و انت مش شايفني طب ازاي!
ابراهيم بقلبي
صدفة طب وريني
ابراهيم فتح المذكرة و ادهالها صدفة اخدتها منه و فعلا كان راسمه ليها لكن و كأنها كبيرة في السن
صدفة انا عندي تجاعيد كدا!
ابراهيم ابتسم و قلب الصفحة و دا انا
صدفة بصت للرسمه و اللي كانت فعلا
صور له و كأنه كبير في السن
انت هتبقى عجوز وسيم اوي كدا
ابراهيم قام وقف و اتكلم بسعادة اهو انا بقا عايزك تكملي معايا اللي باقي من عمري و اهو نكبر سوا و نفضل لآخر العمر مع بعض
صدفة ابتسمت بسعادة و عيونها دمعت طب ليه اللفة دي كلها على العموم أنا هفضل معاك و هفضل قاعدة على قلبك لحد ما تزهق مني و تقولي كفاية بقا تعبتيني يا شيخة
ابراهيم و انا يا ستي موافق جدا
صدفة ابتسمت بسعادة و اتكلمت بجدية طب مش يالا بينا بقا عايزين نتغدا سوأ أنا مجهزة الاكل دا بنفسي تعالي نتغدا برا
ابراهيم استنى بس يا بنتي قوليلي هنروح نجيب
متابعة القراءة